مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

 مرصد الأخبار

ما بين دخول رفح والصفقة... إلحاح أمريكي لإنهاء الحرب

أفادت تقارير عبرية بأن فُرص التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الدائرة بشأن وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، ضئيلة، رغم أن الإعلام المصري تحدَّث عن تقدُّم ملحوظ بالمفاوضات.

وقالت هيئة البث الرسمية العبرية نقلاً عن مصدر سياسي قوله: «إن الحكومة الصهيونية لن توافق في أيّ حال من الأحوال على إنهاء الحرب». مؤكدًا على أن «الجيش سيدخل إلى مدينة رفح، كما قرر المستوى السياسي، سواء باتفاقٍ أو بغيره».

يأتي ذلك، بينما وصل مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ووفد من حركة حماس إلى مصر؛ لمواصلة المباحثات في ظل توصُّل الأطراف المشاركة إلى صيغة توافقية تتضمّن تنفيذ اتفاق من ثلاث مراحل، يشمل وقفًا شاملًا للعدوان وانسحابًا صهيونيًّا بضمان أمريكي، وإزالة الفيتو الصهيوني عن أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب المقاومة بالإفراج عنهم، وآلية واضحة لإعادة الأعمار.

(روسيا اليوم، 4 مايو 2024)

 

الجنائية الدولية تتحدّث عن تعرُّضها لضغوط من واشنطن

نشر المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بيانًا الجمعة عارَض فيه التهديدات الموجَّهة إليه ولفريقه، على خلفية نية المحكمة إصدار أوامر اعتقال تتعلق بالمجازر التي ارتكبتها الدولة العبرية في غزة.

ويُعتَقد أن مِن بين مَن قد تَصدر بحقهم أوامر اعتقال من المحكمة: رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الجيش الصهيوني يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

ولم تُوقّع الدولة العبرية أو الولايات المتحدة على اتفاقية إنشاء المحكمة الجنائية الدولية. ودفَع مسؤولون من كلا البلدين بأن سلطة المحكمة القانونية لا تنسحب على مسؤوليها. فيما أكّدت المحكمة في قرار سابق عام 2015 أن لها الولاية القانونية للنظر في أيّ جرائم تُرتكب على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة وغزة والقدس أيًّا كانت جنسية مُرتكبها حتى لو كانت دولة الجنسية ليست عضوًا في اتفاقية إنشاء المحكمة. 

(وكالات/4 مايو 2024)

 

1,8 مليون سوداني هجَّرتهم الحرب خارج السودان

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «إن حوالي 6.7 ملايين شخص اضطروا للنزوح داخل السودان؛ بسبب الحرب المستمرة».

جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية أولغا سارادو، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.

وأفادت بأن بعثة المفوضية، وصلت إلى مدينة أم درمان بالعاصمة الخرطوم، لأول مرة منذ أبريل 2023، عندما بدأت الحرب الأهلية في البلاد.

وأضافت أن ما يقرب من 6.7 ملايين شخص نزحوا داخليًّا في السودان، وأن الوضع في البلاد لا يزال خطيرًا وغير مستقر. ولفتت سارادو، إلى أن 1.8 مليون شخص لجأوا إلى تشاد ومصر وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.  

(وكالات/3 مايو 2024)

 

علامة تعجب

الحزب الحاكم في الهند يستخدم الإساءة للمسلمين للفوز في الانتخابات!

بعد أن أثار موجة غضب عارمة في أنحاء الهند؛ لتضمّنه إساءات للمسلمين، ولزعيم المعارضة في البلاد، راهول غاندي؛ حُذِفَ مقطع فيديو نشره حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، من تطبيق إنستغرام.

ووفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية؛ فإن الحزب الحاكم نشَر مقطعًا كرتونيًّا ساخرًا على منصته في تطبيق «إنستغرام» في 30 أبريل الماضي، ضمن حملته للانتخابات التشريعية. ومن المتوقع أن يفوز مودي بولاية ثالثة نادرة في الانتخابات العامة متعددة المراحل، التي بدأت في 19 أبريل المنصرم، وتُختتم في الأول من يونيو المقبل؛ حيث من المقرَّر فرز الأصوات في الرابع من الشهر نفسه.

(إندبندنت/ 3 مايو 2024)

 

العقوبات التركية... هل تُوقف عقودًا من الإجرام الصهيوني؟

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده فرضت بعض القيود التجارية على الدولة العبرية؛ لإجبارها على الموافقة على وقف إطلاق النار، وزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تسمح بمرورها إلى غزة.

وأضاف أردوغان: «في المرحلة الأولى، فرضنا قيود تصدير على 54 منتجًا، واعتبارًا من الخميس، أوقفنا تعاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، والتي تشمل جميع المنتجات» .

وقال أردوغان: «نحن لا نسعى إلى العداء أو الصراع مع أيّ دولة في منطقتنا، ولا نريد أن نرى الصراع والدماء والدموع فيها».

وأضاف: «لدينا هدف واحد هو إجبار حكومة نتنياهو، التي خرجت عن السيطرة بدعم عسكري ودبلوماسي من الغرب، على وقف إطلاق النار».

(الأناضول 2 مايو 2024).

 

حراك الجامعات... هل تُصلح الديمقراطية ما أفسدته الصهيونية؟

أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن مجموعة تتكوّن من نحو 90 عضوًا ديمقراطيًّا في مجلس النواب، طالبت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالنظر في وقف بيع الأسلحة الهجومية للدولة العبرية؛ بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشار موقع «إكسيوس» إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي هزَّت فيه الاحتجاجات المكثَّفة المؤيدة للفلسطينيين حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ما أثار قلق العديد من الديمقراطيين.

وأضاف الموقع: «كتبت مجموعة من 88 ديمقراطيًّا في رسالة إلى بايدن، أنهم يدعمون بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، لكنهم قالوا: إن «هناك أدلة كافية على أن إسرائيل تنتهك القانون الفيدرالي الذي تَستند إليه المذكرة

(سبوتنك/4 مايو 2024)

 

قراءة في تقرير

ميناء غزة.. قفزة بين إرادة المنتصر وعنجهية المهزوم

في المفاوضات التي أجرتها المقاومة الفلسطينية برعاية مصرية في القاهرة مع الاحتلال الصهيوني؛ لإنهاء الحرب التي اندلعت عام 2014 عقب اختطاف حركة حماس الجندي الصهيوني هدار غولدن، كانت أحد مَطالب المقاومة إنشاء ميناء بديل عن الموانئ المصرية والصهيونية التي تعبر من خلالها البضائع والسِّلع الفلسطينية إلى القطاع؛ بهدف تخفيف الحصار عن القطاع باعتبار هذه المطلب أحد أهم رموز السيادة الفلسطينية.

لكنّ هذه الخطوة ستُفْقِد مصر موردًا ماليًّا مهمًّا، يتمثل في العائدات التي تَرِد من خلال معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، ولذلك قالت مصادر فلسطينية: «إن مصر كانت تعارض هذه الخطوة، لكنَّ الرفض جاء بلسان صهيوني».

عقب هجوم طوفان الأقصى أصبحت المفاوضات تجري برعاية أمريكية مباشرة بعيدًا عن حالة الحصار السياسي الذي كان يتعرّض له المفاوض الفلسطيني في جولات المفاوضات السابقة، بالإضافة إلى مساحة التحرك الكبيرة التي أتاحتها طبيعة المعركة لذلك منذ اليوم الأول للتفاوض؛ طُرحت روسيا وتركيا، بالإضافة إلى مصر وقطر والولايات المتحدة، كأطراف ضامنة لأيّ اتفاق يتم التوافق عليه.

حتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد مطالب المقاومة في الجولة الحالية من المفاوضات بشأن الميناء، لكنّ طبيعة تعاطي المقاومة على الأرض مع هذا الملف، وعدم صدور بيان واضح يرفض التحرك الأمريكي؛ يشير إلى أن الخطوة الأمريكية المتمثلة بإنشاء رصيف بحري ربما تكون بالتنسيق مع القطريين بصفتهم أكثر الأطراف الفاعلة في ملف الوساطة. وهذا لا ينفي أيضًا إمكانية أن يكون المشروع في سياق عدة أطروحات؛ أولها استخدامه كممر لتهجير الفلسطينيين بسبب إغلاق معبر رفح، لا سيما في ظل وجود مشروع أمريكي لإعادة توطين الفلسطينيين يجري تداوله هذه الأيام، أو في سياق مشروع تنمية برعاية شركات غربية سبق وأن ألمح إليه المستشار الأمريكي السابق جيرارد كوشنر، وهذه النبوءة التي طُرحت قد تجاوزتها غزة بعد أن نجحت في إفشال السيطرة البرية للاحتلال على القطاع، وأفشلت مخططات أمريكية بتسليم القطاع لقوات عربية.

يُعد بناء الميناء وتشغيله رافعة اقتصادية مهمة ووسيلة نقل للاستيراد والتصدير.

ومن هنا فإن الدوافع الرئيسية وراء إنشاء الميناء سياسية واقتصادية، وأحد أهم رموز السيادة لمشروع الدولة الفلسطينية، لذلك ترفض الدولة العبرية بشدة مثل هذا المقترح. كما أن إنشاء الميناء سيؤدي إلى فقدان التأثير المصري على ملف المفاوضات، وهو غالبًا ما يكون تأثيرًا سلبيًّا هدفه تحجيم المقاومة ودورها للحفاظ على مكتسبات تتعلق باستمرار استخدام الفلسطينيين للموانئ والمطارات المصرية كوجهة عبور لقطاع غزة، واستمرار الحكومة المصرية في الاحتفاظ بغزة كورقة رابحة للمساومة بها مع الكتلة الغربية.

لقد سبق وأن أُثيرت مسألة ميناء غزة في اتفاق أوسلو عام 1993م، ثم في مذكرة شرم الشيخ عام 1999م، وكان مِن المُفترَض أن يتم تنفيذه عقب توقيع المذكرة، لكن كانت الدولة العبرية تُفشل هذا المشروع بإصرار. ومع بداية عام 2000، بدأت السلطة الفلسطينية ببناء ميناء صغير على ساحل وسط مدينة غزة بتمويل أوروبي، لكنّ الميناء تعرَّض للقصف والتدمير مِن قِبَل الدولة العبرية في الانتفاضة الثانية، بعد ثلاثة أشهر فقط من بنائه.

وقد طرحت الدولة العبرية عدة بدائل عن الميناء بهدف حرمان الفلسطينيين من أيّ رموز السيادة، وأهم هذه المقترحات: اقتراح مدير الموساد السابق مائير داغان إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة لتكون بمثابة ميناء بحري ومطار. وقد تبنَّى الفكرة فيما بعد وزير المواصلات السابق يسرائيل كاتس. لكنّ الحكومة الصهيونية رفضت الاقتراح في 5 أغسطس 2016م؛ لأسباب أمنية.

وتعقيبًا على ذلك، قالت هيئة الموانئ الفلسطينية: «إنها تدرس استخدام ميناء العريش المصري بصورة مؤقتة للاستغناء عن الموانئ المصرية، وتولَّت إحدى شركات رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني -المقرَّب من الرئيس عبد الفتاح السيسي- جميع الواردات والصادرات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى شركة هلا للسياحة التي تُنظّم حركة دخول وخروج الفلسطينيين إلى قطاع غزة بمبالغ مالية ضخمة وصلت ذروتها خلال الحرب إلى 11,000 دولار أمريكي للشخص الواحد.

لكن في عام 2018م وبعد اندلاع مسيرات العودة على الحدود، طرح وزير الجيش الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان خلال زيارته لقبرص إقامة جسر بحري بين قبرص وغزة؛ لإنهاء هذه الأزمة.

كما تقدّم رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني بمقترح لدراسة إنشاء خط بحري بين ميناء غزة وأقرب ميناء تركي برعاية وإشراف تركي.

وفي الوقت الحالي يدخل إلى قطاع غزة ما بين خمسة إلى ثمانية آلاف شاحنة شهريًّا من المعابر الصهيونية والمصرية، لذلك يُعدّ مشروع الميناء أحد أهم أهداف المقاومة؛ لتحقيق انتصار مرتبط بسيادة القرار الاقتصادي الفلسطيني، وتجنب استخدام معبر رفح كورقة ابتزاز دائم للضغط على الفلسطينيين، واستخدامهم كورقة لتحقيق مكاسب على حساب قضيتهم.

 

تغريدات

GhassanAbuSitt1@   Ghassan Abu Sitta

أنا في مطار شارل ديغول. إنهم يمنعونني من دخول فرنسا. من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم. يقولون: إن الألمان فرضوا حظرًا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا.

AyatIdrissa@ Idriss C. Ayat 

 أمس ظهر اسم دان جيرتلر، الملياردير الإسرائيلي الذي يستغل أطفال الكونغو، ويسيطر بشكل سرّي على مواردها في تقارير صحيفة «هارتس».

ماذا تعرف عن هذا الصهيوني؟

جيرتلر يُنظَر إليه كأحد الأمثلة على كيفية استخدام إسرائيل، لرجال الأعمال كأدوات لتوسيع نفوذها في إفريقيا.

 آية حجازي  ItsAyaHijazi@

جامعة رايتشل كوري، جامعة Evergreen في ولاية واشنطن، هي أول جامعة في الولاية المتحدة تُنهي استثماراتها نهائيًّا مع الكيان. إن كانت رايتشل معنا، لكانت فخورة اليوم. التحية لروحها، والرحمة لشهداء فلسطين.

خالد الدخيل kdriyadh@

السيناتور بيرني ساندرز عضو يهودي يمثل الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي. لُغته إنسانية صافية يصعب بسببها تحديد هويته الدينية أو الأيديولوجية. يقف في كل مداخلاته هذه الأيام ضد حكومة نتنياهو وجرائمها العنصرية ضد أهل غزة في خطاباته داخل الكونجرس وخارجه. يُذكّر بالدستور الأمريكي لمن يتخذ موقفًا يتعارض مع هذا الدستور. يرفض بشكل قاطع ومُعلَن استخدام «العداء للسامية» لتبرير أو تفهُّم سياسات إسرائيل وممارساتها.

 

 

أعلى