• - الموافق2024/12/22م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

«الإرهاب» يواصل ضَرب أهداف حدودية باكستانية

قتل 4 رجال أمن باكستانيين في هجوم إرهابي على مخفر للشرطة في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان. وبحسب وسائل إعلام محلية، شنَّ الإرهابيون هجومًا على مخفر للشرطة بمنطقة لاكي ماروات من محورين. أسفر عن مقتل 4 رجال شرطة وإصابة آخرين بجروح. ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي. ويشهد إقليم خيبر بختونخوا في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الهجمات الإرهابية؛ حيث تم تسجيل 118 حادثة إرهابية في الإقليم بين منتصف أغسطس ونهاية نوفمبر. وفي هذه الفترة تم توقيف 141 إرهابيًّا مِن قِبَل القوات الأمنية الباكستانية.

(وكالات/18 ديسمبر 2022م)

الرئيس الأوكراني يحصل على استشارة دينية من بابا الكاثوليك

أعرب البابا فرنسيس، في مقابلة مع صحيفة ABC الإسبانية عن اعتقاده بأن النزاع في أوكرانيا هو «حرب عالمية»، ولن ينتهي في المستقبل القريب. وأضاف البابا: «قريبًا سيرسل رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي إلينا أحد مستشاريه الدينيين، وذلك للمرة الثالثة» .وذكر البابا أنه على تواصل ويستقبل ممثلي أوكرانيا، ويقدم المساعدة. وأضاف البابا فرنسيس: «لا أرى نهاية للنزاع على المدى القصير؛ لأن ما يجري هو حرب عالمية» .ووفقًا له: «هناك بالفعل عدة أيادٍ متورطة في هذه الحرب. هناك العديد من المصالح المتشابكة فيها».

(صحف/17 ديسمبر2022م)

(مواطنو الرايخ) .. بدعة سياسية تقلق ألمانيا

ألقت السلطات الألمانية، 7 ديسمبر، القبض على أكثر من عشرين مشتبهًا بالتورط في مؤامرة مزعومة «للإطاحة بالدولة عن طريق العنف والوسائل العسكرية». وبحسب الادعاء العام في ألمانيا، اشترت المجموعة، التي تضم شخصيات من اليمين المتطرف وضباطًا عسكريين سابقين، أسلحة ووضعت خططًا ملموسة خلال الأشهر الأخيرة لإثارة الفوضى على مستوى البلاد واقتحام البرلمان الألماني «البوندستاغ» باستخدام العنف.

ويُعدّ هاينريش رويس، وهو سليل عائلة نبيلة، ويُعرَف باسم الأمير هاينريش الثالث عشر، الشخصية الرائدة في المجموعة. وفي 7 ديسمبر الجاري، أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي الألماني في بيان، أن «السلطات المختصة أحبطت مخطط انقلاب عبر شنّ هجمات تسعى لإحداث فوضى في البلاد، والاستيلاء على السلطة».

وأضاف البيان: «شارك في المخطط 52 مشتبهًا به، بينهم مجموعة تابعة لحركة مواطني الرايخ (يمينية متطرفة)، وضباط سابقون» .ولا تعترف حركة «مواطني الرايخ»، التي تأسست في نوفمبر 2021م، بالنظام السياسي الألماني القائم، ولا بالدولة الألمانية في صورتها الحالية، وتعترف بالمقابل بالإمبراطورية الألمانية.

(الأناضول/16 ديسمبر2022م)

 

علامة تعجب

هل وصلت واشنطن متأخرة إلى إفريقيا؟!

يثير النفوذ الصيني والروسي المتنامي في الدول الإفريقية مخاوف الولايات المتحدة، من مغبَّة توسُّع الدولتين الغريمتين لها وللغرب عمومًا في هذه المنطقة. وبمناسبة استضافتها للقمة الأمريكية-الإفريقية؛ حذَّرت واشنطن من أن نفوذ الصين وروسيا «يمكن أن يكون مزعزعًا للاستقرار» .ورصدت الولايات المتحدة 55 مليار دولار لإفريقيا لاستمالة دول القارة نحوها، خصوصًا مع توقيع نيجيريا ورواندا اتفاقيات أرتميس. وتمثيل الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين. في المقابل، تُعتبر الصين أكبر دائن عالمي للدول الفقيرة والنامية، وهي تستثمر مبالغ طائلة في إفريقيا الغنية بالموارد الطبيعية. من جانبها، عزَّزت روسيا وجودها في القارة بشكل كبير بما يشمل إرسال مرتزقة فاغنر لعدة دول إفريقية، وهي تقيم علاقات وثيقة مع بعض العواصم الإفريقية. 

(فرانس برس/18 ديسمبر2022م)

أشباح داعش لا تزال تلاحق الأمن العراقي!

قالت السلطات العراقية: إنها فقدت سبعة من قوات الأمن على الأقل، وجرح ثلاثة آخرون في هجوم استهدف آلية تقلّهم في محافظة كركوك في شمال العراق، ونَسبت الهجوم إلى تنظيم «داعش».

وأفاد مصدر أمني في كركوك بأن «عناصر من تنظيم داعش تعرَّضوا لناقلة تابعة إلى الفوج الاول باللواء الثاني ضمن الفرقة الآلية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة» .في العام 2017م، أعلن العراق «الانتصار» على تنظيم داعش، لكنَّ السلطات تقول: إن التنظيم لا يزال نَشطًا في أماكن ذات كثافة سكنية سُنِّيَّة مثل محافظة صلاح الدين.

(وكالات/الأحد 18 ديسمبر 2022م)

سعيد يستكمل آخر خطوات الوصاية الدستورية على البلاد!

توجَّه التونسيون إلى مراكز الاقتراع في مختلف ربوع الجمهورية لانتخاب مَن يمثلهم في البرلمان الجديد، وسط مقاطعة واسعة من الأحزاب السياسية وحتى من المواطنين. وتعتبر هذه الانتخابات المحطة الأخيرة في المشروع السياسي الذي أعلن عنه الرئيس التونسي قيس سعيد منذ 13 ديسمبر 2021م، والذي انطلق بتنظيم استشارة شعبية حول جملة من الإصلاحات، تلاها تنظيم استفتاء على الدستور الذي تمَّت المصادقة عليه في 16 أغسطس الماضي، وصولاً إلى تعديل القانون الانتخابي الذي غيَّر عملية الاقتراع من نظام القوائم إلى الأفراد.

ورفضت أعداد كبيرة من التونسيين المشاركة في هذه الانتخابات، إمَّا بسبب موقف سياسي من المسار الذي يقوده الرئيس قيس سعيد، أو لاعتقادهم بأن البرلمان الجديد ليس سوى آلية تشريعية صورية الهدف منها الحصول على اعتراف خارجي بالنظام السياسي.

 (سبوتنك/17 ديسمبر2022م)

 

قراءة في تقرير

ثورة الدكتاتورية في بنغلاديش

شهدت العاصمة البنغلاديشية «دكا» خلال الأسابيع القليلة الماضية حركةً احتجاجيةً كبيرةً، شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين يحملون لافتات كُتب عليها مطالب يطالب بها الشعب البنغلاديشي منذ سنوات تتعلق بالإصلاح الاقتصادي والسياسي وتنحي رئيسة الوزراء الحالية، الشيخة حسينة، وتنصيب حكومة تصريف أعمال في 2024م.

تتهم الحكومة الحزب الوطني الذي يتبنَّى خطابًا ليبراليًّا بالوقوف وراء الاحتجاجات، عقب إعلان سبعة نواب في البرلمان ينتمون للحزب تقديم استقالاتهم.

جدير بالذكر أن حزب رابطة عوامي الذي تقوده الشيخة حسينة، والذي يتولى السلطة حاليًا؛ قد فاز للمرة الثالثة في الانتخابات عام 2018م، وقد زاد السخط ضده بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي، وزيادة التضخم، والأزمة الاقتصادية في البلاد، وتنفيذه حملات منظمة استهدفت خلال السنوات الماضية المعارضين الإسلاميين؛ لذلك تتَّهمه نُخَب في المعارضة بتزوير الانتخابات والاستيلاء على السلطة بالقوة.

يقول زار الدين سوابان، وهو نائب سابق ومعارض ومتحدث باسم الحزب الوطني: «نريد انتخابات حرة نزيهة، ولتنفيذ ذلك يجب أن تذهب هذه الحكومة القمعية، لقد وصلت للسلطة بالتزوير والترهيب».

تتهم المعارضة في بنغلاديش السلطات باعتقال أكثر من 2000 شخص منذ 30 نوفمبر الماضي، وترفض الحكومة التجاوب مع مطالب المعارضة، وفي أول تصريح لها عقب الاحتجاجات اتهمت الشيخة حسينة المتظاهرين بــممارسة «الإرهاب»، وحذَّرت من السماح للحزب الوطني بالعودة للسلطة مرة أخرى.

وتبلغ رئيسية وزراء بنغلاديش من العمر 75 عامًا، وتتولى السلطة منذ عام 2009م، وتُعرَف بتحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة، لكن في الآونة الأخيرة بدأت تميل إلى الصين عقب تلقيها قروضًا مالية ضخمة في إطار مشروع الحزام والطريق، لكنَّها رغم ذلك لم تُفلح في تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، وهو أمرٌ يراهن عليه الحزب الوطني القومي في تجييش المعارضة ضدها.

يحشد الحزب الوطني تحالفًا مكونًا من 20 حزبًا؛ منها أحزاب تنتمي إلى الإسلام السياسي منذ أكتوبر الماضي؛ في محاولة لإبقاء حركة الاحتجاج مشتعلة في البرلمان، وأصدر بيانات عدة يطالب فيها بإطلاق سراح رئيسة الحزب الوطني، خالدة ضياء، التي سُجنت عام 2018م بتُهَم فساد لمدة تصل إلى 17 عامًا، وتشير تقديرات محلية إلى أن ثروة ضياء تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي.

تقول التقديرات السياسية: إن النظام السياسي في بنغلاديش يعيش أسوأ لحظات استقراره بسبب الضغط المتزايد من المعارضة، وكذلك نسبة التفاعل الضخمة مع الدعوات المستمرة للتظاهر، وصدور بيانات من عدة دول غربية منها الولايات المتحدة تحثّ النظام على إجراء انتخابات جديدة ووقف الاعتقالات السياسية.

وفقًا لصحيفة الديلي ستار؛ فإن ما يُقلِق النظام السياسي في بنغلاديش هو الإجماع السياسي مِن قِبَل كافة الأحزاب سواء كانت يسارية شيوعية أو ليبرالية قومية أو إسلامية على إسقاط النظام الحالي ومواجهته بعد أن كانت الهجمة السياسية في السنوات السابقة تَستهدف فقط الجماعات والأحزاب الإسلامية وحدها فقط.

لكن ذلك لا يعني عدم وجود أحزاب مثل حزب العمال الاشتراكي بزعامة راشد خان مينون لا تزال تساند رابطة عوامي، والذي يحاول بدوره يائسًا خداع أتباعه بإبعاده عن موجة الاحتجاجات الحالية، فهو ضمن قائمة من الأحزاب البرجوازية التي توفّر الدعم للنظام السياسي، ومع ذلك فإن ارتفاع التضخم وانتشار البطالة في البلاد، وتوجُّه الحكومة نحو خصخصة الشركات المملوكة للدولة قد يكون أكثر تأثيرًا في تحريك الاحتجاجات من الأحزاب المنظمة لتلك الاحتجاجات، فالحزب الوطني البنغلاديشي أحد الأحزاب التي كانت تحكم البلاد بنهج لا يختلف كثيرًا عن واقع النظام السياسي في عهد «رابطة عوامي»، فقد ارتفعت أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 50 في المائة، بينما زادت أسعار الوقود بنسبة بلغت 40 في المائة، وهي أعلى زيادة في تاريخ البلاد.

تحاول الشيخة حسينة الحفاظ على سلطتها عبر استخدام الأجهزة الأمنية، ومنها كتيبة التدخل السريع لقمع المعارضة وفض احتجاجات العمال، ففي يناير 2019م قتلت الشرطة بالرصاص شخصًا وأصابت العشرات خلال احتجاجات نظَّمها عُمّال مصانع الملابس للمطالبة بزيادة الأجور، وفي 2018م قتلت الشرطة أكثر من 100 شخص، واعتقلت حوالي 12000 تحت ذريعة مكافحة المخدرات. 

خلال العام الجاري انخفضت احتياطات بنغلاديش من العملة الصعبة إلى 34,47 مليار دولار أمريكي، وقفزت ديونها الخارجية إلى 94,5 مليار دولار، وفي أغسطس الماضي بلغت نسبة التضخم 9,52 في المائة، ولا يزال يرتفع.

ومع توقعات صندوق النقد الدولي؛ فإن إجمالي الناتج المحلي سوف ينخفض إلى 6 في المائة بعد أن كانت الحكومة تَستهدف رَفْعه إلى 7,5 في المائة، وتسعى للحصول على تأمين قرض من الصندوق بقيمة 4,5 مليار دولار. 

رغم محاولة الحزب الوطني البنغلاديشي تصدُّر الاحتجاجات؛ إلا أن ذلك لا ينفي وجود سخط جماهيري كبير ضده؛ لصلاته العميقة بالجيش، وكذلك تجربة الحكم القمعي التي عاشتها البلاد تحت سلطته حتى هزيمته في الانتخابات البرلمانية عام 2008م.

 

تغريدات

مشاري الشثري m_alshathri@

ملاحقة الأشياخ، واللهث وراءهم لمجرد اللُّقيا بهم، وتوثيق مجالسهم، والتنفّج بصحبتهم - شيءٌ .. والعلم شيءٌ وراء ذلك، وينبغي لمَن لم يكن حظّه من العلم إلا ذلك أن يستحيي من أن يتكلم في العلم بكلمة. من رحمة الله بالعلم أن جعله عزيزًا لا يقوى عليه إلا الأشداء، ولا يصبر على لأوائه إلا الكُمَّل

د. عبدالله بن صالح البرّاك dralbarrak@

ذو القرنين لما فعل الفعل أضاف النعمة إلى موليها، وقال: {هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي}؛ أي: من فضله وإحسانه عليَّ. وقال سليمان -عليه السلام- لما حضر عنده عرش ملكة سبأ؛ قال: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ}؛ بخلاف أهل التجبُّر والتكبُّر والعلو في الأرض.

عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@

الاتحاد الأوروبي الذي يدعو ويشجّع الشذوذ ويقبل رشوات مالية فضائحية من هنا وهناك؛ تحدث اليوم عن القانون الدولي كأنه يعرف القانون!!، تحدث  فقط لأن الأمر يخص الكيان، فطالَب بإعادة جثماني جنديين صهاينة؛ لأن حجزهما في غزة انتهاك للقانون الدولي، كل مخالفات الكيان قانونية إذن يا اتحاد العار؟!

أ. د. عبدالرزاق حمود ahsfaqeeh@

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، لغة القرآن الكريم، أتمنى من الجميع بذل بعض الجهد للارتقاء بلغته وخاصة في: الإملاء، والنحو، والأسلوب، وتنقيتها من العجمة التي بدأت تزاحم العربية.

لا توجد أُمة لها دور في الحضارة البشرية إلا وتهتم وتعتز بلغتها؛ فهي أحد أركان هُويتها ومصادر عزتها وشرفها.

 

أعلى