الأثـر الـفـارسـي فـي انـحـراف الـتـشـيـع
أهداني أحد أعلام العراق كتاب «التشيع العربي والتشيع الفارسي» للباحث العراقي نبيل
الحيدري، وهو يتحدث عن دور الفرس التاريخي في انحراف التشيع، وقد بعث معه إليَّ
برسالة، جاء فيها: «نحن اليوم بحاجة كبيرة للتخصص، وقد يسر الله لكم معرفة الشيعة
وما يعتقدون، وهم اليوم يتمددون في أكثر من بلد، ويحلمون بإعادة إمبراطورية نفقت
منذ قرون، ومن المفيد كشف ما عندهم، ونبيل الحيدري عراقي من أسرة شيعية معروفة، وفي
(التشيع) قد قام بمسح واسع على المراجع الشيعية، وقد وددت أن تكون لديكم نسخة تضاف
لما عندكم. سدد الله خطاكم، وأجزل مثوبتكم، وأفاد بما تكتبون».
والحقيقة، إن موضوع هذه الدراسة في غاية الأهمية، وقد كتبت قبل ثلاثين سنة في كتابي
«أصول مذهب الشيعة» عن الجذور الفارسية للتشيع الغالي، وذكرت بالأدلة كيف أثرت هذه
الجذور الفارسية الدخيلة على التشيع في تشكيل وتأسيس العقائد الغالية والمنحرفة،
ولعل من أخطر آثارها، وأعظم أسباب استمرارها ما يلي:
الأول:
ربط الملالي أتباعهم بالمصادر التي وضعها الغلاة من الفرس، وتم اعتمادها منذ العصر
الصفوي إلى اليوم حتى أصبحت العمدة في تلقي دينهم، والأساس في اعتقادهم، ولذا يقول
الحيدري: «ألف الفرس الكتب الحديثية الأربعة كمرجع أعلى للحديث، وكلهم (الكليني
والقمي والطوسي) من الفرس الذين وضعوا من الانحرافات والبدع الكثير حتى صارت مرجعًا
مقدسًا لكل من جاء بعدهم»[1].
الثاني:
ربط أتباعهم برجال الدين أو من يسمونهم بالمراجع في جميع شؤونهم الدينية
والاجتماعية، وإضفاء القداسة عليهم، كحال النصارى مع قساوستهم في القرون الوسطى.
الثالث:
زرع الأحقاد، وتأجيجها في نفوس الأتباع بواسطة المآتم التي تبث فيها حكايات الصراع
المكذوبة بين الآل والأصحاب، وقصص المظالم المزعومة، ولذا قال الخميني إن هذه
المآتم هي التي حفظت دينهم من الاندثار طيلة أربعة عشر قرنًا[2].
الرابع:
الخمس الذي من خلاله يمولون نشاطاتهم، وينشرون باطلهم.
الخامس:
المتعة التي يغرون بواسطتها أصحاب الشهوات المحرمة.
وكل واحد من هذه الأمور يستغرق الحديث عنه مئات الصفحات، ويؤكده عشرات النصوص من
مصادرهم المعتمدة.
وأما الجذور الفارسية التي ساهمت في انحراف التشيع فتظهر فيما يلي:
أولًا:
ما قرره ابن حزم والمقريزي من أن الفرس كانوا من سعة الملك وعلو اليد على جميع
الأمم وجلالة الخطر في أنفسهم بحيث إنهم كانوا يسمون أنفسهم الأحرار والأسياد،
وكانوا يعدون سائر الناس عبيدًا لهم، فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي
العرب - كان العرب عند الفرس أقل الأمم خطرًا - تعاظمهم الأمر، وتضاعفت لديهم
المصيبة وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى، وفي كل ذلك يظهر الله الحق،
فرأوا أن كيده على الحيلة أنجع، فأظهر قوم منهم الإسلام واستمالوا أهل التشيع
بإظهار محبة أهل البيت، واستبشاع ظلم علي - بزعمهم - ثم سلكوا بهم مسالك حتى
أخرجوهم عن طريق الهدى[3].
ثانيًا:
كان الأعاجم الفرس يدينون بالملك والوراثة في البيت المالك[4]،
ولا يعرفون معنى الانتخاب للخليفة، وقد انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق
الأعلى، ولم يترك ولدًا، فأولى الناس بعده ابن عمه علي بن أبي طالب، فمن أخذ
الخلافة كأبي بكر وعمر وعثمان، فقد اغتصب الخلافة من مستحقها، يقول الشيخ محمد أبو
زهرة: «إنا نعتقد أن الشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك والوراثة،
والتشابه بين مذهبهم ونظام الملك الفارسي واضح، ويزكي هذا أن أكثر أهل فارس من
الشيعة، وأن الشيعة الأولين كانوا من فارس»[5].
هذا، مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوص لأحد من قرابته، وهذا من دلائل
نبوته؛ لئلا يقال: أوصى لقرابته من بعده لأنه طالب ملك، كما لم يترك مالاً لورثته
من بعده؛ لئلا يقال: طالب مال، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: «لا يقتسم ورثتي دينارًا ولا درهمًا، ما تركت بعد نفقة نسائي،
ومئونة عاملي فهو صدقة»[6]،
بل أوصى الناس من بعده بقرابته وأهل بيته إشارة إلى أن الخلافة لا تكون فيهم، وإلا
لأوصى أهلَ بيته بالناس، ولم يوص الناس بهم.
ثالثًا:
اعتاد الفرس أن ينظروا إلى الملك نظرة فيها معنى التقديس، فنظروا هذا النظر نفسه
إلى علي رضي الله عنه وذريته[7]،
وكثير من الفرس دخلوا في الإسلام ولم يتجردوا من كل عقائدهم السابقة التي توارثوها
أجيالًا، وبمرور الزمان صبغوا آراءهم القديمة بصبغة إسلامية، فنظرة الشيعة إلى علي
وأبنائه هي نظرة آبائهم الأولين إلى الملوك الساسانيين.
رابعًا:
حينما فتح المسلمون بلاد الفرس تزوج الحسين بن علي - رضي الله عنه - ابنة يزدجرد
أحد ملوك إيران، بعدما جاءت مع الأسرى فولدت له علي بن الحسين، وقد رأى الفرس في
أولادها من الحسين وارثين لملوكهم الأقدمين، ورأوا أن الدم الذي يجري في عِرق علي
بن الحسين وفي أولاده دم فارسي من قبل أمه ابنة يزدجرد والذي هو من سلالة الملوك
الساسانيين المقدسين عندهم[8].
خامسًا:
يتجلى الأصل الفارسي أيضًا في روايات عديدة عند الإثنى عشرية، تفرد سلمان الفارسي
رضي الله عنه وبرأه الله مما يفترون - بخصائص وصفات فوق مرتبة البشر، حيث جاء في
أخبارهم: «أن سلمان باب الله في الأرض، من عرفه كان مؤمنًا، ومن أنكره كان كافرًا»[9].
بل بلغ الغلو ببعض الفرق الشيعية أن قالت بتأليه سلمان، وقد وجدت هذه الفرقة في عصر
أبي الحسن الأشعري المتوفى سنة 330ه، وأشار إليها في مقالاته حيث قال: «وقد قال في
عصرنا هذا قائلون بألوهية سلمان الفارسي»[10].
سادسًا: تعظيم الإثنى عشرية لبعض العناصر الفارسية التي شاركت في التآمر والكيد ضد
دولة الخلافة الراشدة وهو «أبو لؤلؤة الفارسي المجوسي» قاتل الخليفة العظيم عمر بن
الخطاب رضي الله عنه، فقد أطلق عليه عندهم «بابا شجاع الدين»[11]،
واعتبروا يوم مقتل عمر رضي الله عنه على يد هذا المجوسي عيدًا من أعيادهم، وقد ساق
شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك[12].
سابعًا:
يعظمون بعض أعياد الفرس ومناسباتهم الدينية، فتراهم في رواياتهم يعظمون يوم النيروز
كفعل المجوس[13]،
وقد اعترفت أخبارهم بأن يوم النيروز من أعياد الفرس[14].
ثامنًا: ظهر أثر هذه الجذور الفارسية في انحراف التشيع وغلوه في كثير من العقائد
التي صارت فيما بعد من أصول المذهب وأركان التشيع، ومن ذلك:
1- الدعاوى الغالية في الأئمة، والتي ترفع الأئمة إلى مقام الألوهية، ويسمونها
معجزات وكلها - أو جلها - عقائد موروثة عن المجوسية الذين دخلوا في سلك التشيع
للكيد للإسلام أو لإظهار عقائدهم باسم الإسلام ذلك أن «المجوس تدعي لزرادشت من
المعجزات والآيات أكثر مما يدعيه النصارى»[15].
2- ورثت الإثنى عشرية عصمة الأئمة التي هي من أصول عقائدهم وأركان مذهبهم عن
المجوس، ذلك أن المجوس تدعي في منتظرهم الذي ينتظرون وأصحابه أنهم لا يكذبون، ولا
يعصون الله، ولا يقع منهم خطيئة صغيرة ولا كبيرة[16].
3- عقيدة الإثنى عشرية في المهدية والغيبة ترجع إلى أصول مجوسية أيضًا، فالشيعة
أكثرهم من الفرس، والفرس من أديانهم المجوسية، والمجوس تدعي أن لهم منتظرًا حيًّا
باقيًا مهديًّا من ولد بشتاسف بن بهراسف يُقال له: أبشاوثن، وأنه في حصن عظيم بين
خراسان والصين[17].
4- ترى في بعض مواد الدستور الإيراني النعرة الفارسية، واللوثة القومية، يقول الأصل
الخامس عشر من الدستور: «اللغة والكتابة الرسمية والعامة هي الفارسية لشعب إيران،
فيجب أن تكون الوثائق والمراسلات والمتون الرسمية والكتب الدراسية بهذه اللغة»،
فترى أن هذه المادة موضوعة على أساس القومية الإيرانية الفارسية؛ لأن للإسلام لغة
واحدة هي العربية لا باعتبارها لغة العرب، بل باعتبارها لغة القرآن والسنة ولغة
دولة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين.
5- جاء في المادة الثانية من الدستور أن العمدة عندهم في التلقي هي المصادر التي
جمعها شيوخهم الفرس، وضمنوها روايات غالية مكذوبة نسبوها زورًا لبعض أهل البيت، فهو
بهذا وغيره لا يمثل دستور دولة إسلامية، وإنما يمثل دولة فارسية، عنصرية، ورافضية
جعفرية، ولا يأخذ أحكامه من الكتاب والسنة، وإنما يرتبط بروايات الكليني والمجلسي
وأضرابهما من الغلاة التي يسمونها - كما جاء في المادة الثانية من دستورهم - «سنة
المعصومين»[18].
6- ظهور الإلحاد وانتشار الإباحية على يد الخرمية ذات الأصول المزدكية الفارسية،
ومعلوم أن الخرمية فرقتان: فرقة منهم كانت قبل دولة الإسلام، وهم أتباع مزدك
الإباحي دعاة الاشتراك في الأموال والأبضاع، الذين أفسدوا بلاد الفرس فقضى عليهم
أنو شروان الملك الساساني الملقب بالعادل، والذي توفي قبل بعثة الرسول صلى الله
عليه وسلم، والفرقة الثانية من الخرمية ظهروا في دولة الإسلام كالبابكية أتباع بابك
الخرمي الذي ظهر بناحية أذربيجان، وكثر أتباعه، وكان يستحل المحرمات كلها وهزم
كثيرًا من عساكر بني العباس في مدة عشرين سنة إلى أن أسر مع أخيه إسحاق، وصلب بـ«سر
من رأى» في أيام المعتصم سنة 223هـ.
ولا شك في أن الخرمية الذين ظهروا في الإسلام هم امتداد للديانة الفارسية القديمة
(المزدكية) الأولى، وهم الذين زادوا في انحراف التشيع، ولذلك قال النوبختي الشيعي:
«ومنهم كان بدء الغلو في القول حتى قالوا: إن الأئمة آلهة وإنهم أنبياء وإنهم رسل،
وقالوا بالتناسخ وإبطال القيامة»[19].
7- إن الحقد الذي أكل قلوب المجوسية إزاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين
أقاموا دولة الإسلام، وفتحوا ديار هؤلاء المجوس، ونشروا الإسلام بينهم، وأطفؤوا نار
المجوسية والوثنية في بلادهم؛ جعلهم ينفثون أحقادهم وضغائنهم في سب أولئك الصحب
والطعن فيهم، ولكن آيات الله التي تتلى على مر الزمن وهي تثني على صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم وتعلي من شأنهم وتنشر فضائلهم قد كشفت كيدهم وردته في نحورهم،
فلم يكن أمامهم إلا القول بأن الصحابة قد أسقطوا من القرآن فضائح المهاجرين
والأنصار، وأرادوا بهذه المقولة التستر على مذهبهم، فكانت من أسباب انكشافهم وهتك
أستارهم ورفع القناع عن وجوههم الحقيقية المعادية للإسلام والمسلمين، ولذلك امتلأت
مصادرهم بما دسته الشعوبية من عداوة مفتعلة بين الصحب والآل، القصد منها تفريق
الأمة وزرع العداوة بينها.
8- الشعوبية المقيتة البغيضة وعداؤهم للجنس العربي (سنته وشيعته)، فهم يكنون كل حقد
وكراهية للعرب، لا لمجرد جنسيتهم؛ ولكن للدين الذي يحملونه ويسعون في نشره.
فقد افتروا بأن عليًّا رضي الله عنه قال: «إن عندي صحفًا كثيرة.. وإن فيها لصحيفة
يقال لها: العبيطة، وما ورد عن العرب أشد عليهم منها، وإن فيها لستين قبيلة من
العرب بهرجة[20]
ما لها في دين الله من نصيب»[21].
ومن ذلك أنهم يحلمون بوقوع قتل عام شامل للجنس العربي واستئصال وجوده على يد مهديهم
المنتظر، ولذلك فإن أخبارهم تعد العرب بملحمة على يد غائبهم - إذا رجع - لا تبقي
ولا تذر على رجل أو امرأة ولا صغير ولا كبير، بل تأخذهم جميعًا فلا تغادر منهم
أحدًا. فيروي النعماني عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: «ما بقي بيننا وبين
العرب إلا الذبح»[22].
ومن المعلوم أن في العرب شيعة، ومع ذلك لا تفرق روايتهم هذه بين شيعة العرب وغيرهم،
بل تؤكد أخبارهم أنه لن يتشيع أحد من العرب للقائم، ولهذا تحذر منهم فتقول:
«اتق
العرب؛ فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد»[23].
ولكن في الشيعة من العرب كثير غير أن أخبارهم تقول بأنهم سيمحصون فلا يبقى منهم إلا
النزر اليسير[24]،
وتقول رواياتهم إن القائم
«يبهرج
سبعين قبيلة من قبائل العرب»[25].
ويخصون قبيلة رسول الله
صلى الله عليه وسلم (قريش)
التي منها صفوة أصحابه بالذكر التفصيلي لعمليات القتل التي يجريها عليها القائم،
ففي الإرشاد للمفيد، عن عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«إذا
قام القائم من آل محمد
-
عليه السلام
-
أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى
حتى يفعل ذلك ست مرات، قلت:
ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال:
نعم منهم ومن مواليهم»[26].
ولا يخفى أن تخصيص العرب بالقتل يدل على تغلغل الاتجاه الشعوبي لدى واضعي هذه
الروايات، وهي تبين مدى العداوة للجنس العربي لدى مؤسسي الرفض، والرغبة في التشفي
منهم بقتلهم، وذلك
-
في حقيقة الأمر
-
لا يعود لجنسيتهم بل للدين الذي يحملونه.
وكما كان للأثر الفارسي المجوسي أثره في انحراف التشيع فقد كان لليهود أيضًا أثرهم[27]،
وكان لغير اليهودية من أصحاب المعتقدات والأديان أثرهم، ولذلك اتفق أهل العلم على
أن التشيع كان ملجأ يأوي إليه كل من أراد الكيد للإسلام وأهله.
وقد ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أن المنتسبين للتشيع قد أخذوا من مذاهب الفرس
والروم واليونان والنصارى واليهود وغيرهم أمورًا مزجوها بالتشيع، ويقول:
وهذا تصديق لما أخبر به النبي
صلى الله عليه وسلم،
وساق بعض الأحاديث الواردة في أن هذه الأمة ستركب سنن من كان قبلها، وقال:
بأن هذا بعينه صار في المنتسبين للتشيع[28].
:: مجلة البيان العدد 345 جمادى الأولى 1437هـ، فـبـرايـر 2016م.
[1]
التشيع العربي والتشيع الفارسي: ص9.
[2]
جريدة
«الاطلاعات»
العدد
(15901)
بتاريخ
16/8/1399هـ
(عن
كتاب إقناع اللائم على إقامة المآتم صفحة الغلاف).
[3]
ابن حزم/
الفصل:
2/273،
وانظر:
المقريزي/
الخطط:
2/362.
[4]
انظر:
منهاج السنة النبوية:
6/ 456،
تاريخ المذاهب الإسلامية:
1/37.
[5]
محمد أبو زهرة/
تاريخ المذاهب الإسلامية:
1/38.
[6]
أخرجه البخاري
(ح2776).
[7]
انظر:
محمد أبو زهرة/
تاريخ المذاهب الإسلامية:
1/37،
أحمد أمين/
فجر الإسلام:
ص277،
عرفان عبد الحميد/
دراسات في الفرق:
23،
فلهوزن/
أحزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الإسلام:
ص168،
فلوتن/
السيادة العربية:
ص76.
[8]
انظر في أن أم علي بن الحسين هي ابنة يزدجرد:
تاريخ اليعقوبي:
2/247،
صحيح الكافي:
1/53.
وانظر في أثر ذلك:
سميرة الليثي/
الزندقة والشعوبية:
ص56،
عبد الله الغريب/
وجاء دور المجوس:
ص77،
النشار/
نشأة الفكر الفلسفي:
2/11،
عبد الرزاق الحصان/
المهدي والمهدوية:
ص82،
رونلدسن/
عقيدة الشيعة:
ص101.
[9]
رجال الكشي:
ص15،
وانظر:
رجال الكشي:
ص16-19.
[10]
مقالات الإسلاميين:
1/80.
[11]
انظر:
عباس القمي/
الكنى والألقاب:
2/55.
[12]
انظر:
الأنوار النعمانية:
1/108.
[13]
انظر:
الأعلمي/
مقتبس الأثر:
29/202-203،
المجلسي/
بحار الأنوار، باب عمل يوم النيروز:
98/419،
وانظر:
وسائل الشيعة، باب استحباب صوم يوم النيروز والغسل فيه، ولبس أنظف الثياب والطيب:
7/346.
[14]
انظر:
بحار الأنوار:
48/108.
[15] «تثبيت
دلائل النبوة»
(1/185).
[16] «تثبيت
دلائل النبوة»
(1/179).
[17] «تثبيت
دلائل النبوة»
(1/179).
[18] «الدستور»
(ص15-16).
[19]
انظر:
النوبختي/
فرق الشيعة ص36،
ابن النديم/
الفهرست:
ص342-344،
الإسفراييني/
التبصير في الدين:
ص79-80،
الملطي/
التنبيه والرد:
ص22،
الغزالي/
فضائح الباطنية:
ص14
وما بعدها.
[20]
المبهرَج:
الباطل الرديء، والمبهرج من المياه:
المهمل الذي لا يمنع عنه، ومن الدماء:
المهدر
(القاموس:
1/180).
[21] «بحار
الأنوار»
(26/37)،
«بصائر
الدرجات»:
ص41.
[22]
الغيبة للنعماني:
ص155،
بحار الأنوار:
52/349.
[23]
الغيبة للطوسي:
ص284،
بحار الأنوار:
52/333.
[24]
انظر:
الغيبة للنعماني:
ص137،
بحار الأنوار:
52/114.
[25]
بهرج الدماء:
أهدرها، وفي الطبعة الأخرى للبحار:
«يهرج»،
ومعنى الهرج:
الفتنة والاختلاط والقتل
(انظر:
بحار الأنوار:
52/333،
هامش1).
[26]
الإرشاد:
ص411،
بحار الأنوار:
52/338.
[27]
وسيأتي الحديث عنه
-
إن شاء الله
-
في دراسة خاصة.
[28]
منهاج السنة:
4/147،
وانظر الأحاديث في ذلك في:
صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالسنة، باب قول النبي
صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن
سنن من كان قبلكم»:
8/151،
وفي صحيح مسلم، كتاب العلم، باب قول النبي
صلى الله عليه وسلم: «لتتبعن
سنن من كان قبلكم»
رقم
(2669).