مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
الأونروا: غزة تعرَّضت لأبشع هجوم منذ الحرب العالمية الثانية
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»: «إن قطاع غزة تعرَّض خلال العام الماضي لأشد قصف يستهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية». جاء ذلك في بيان أصدرته الوكالة بمناسبة «اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني» الذي يوافق يوم 29 من نوفمبر من كل عام.
وقالت «الأونروا»: إن «محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تُحَلّ في العالم».
وأضافت: «بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني؛ نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع». وأوضحت الوكالة الأممية أن «قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023م أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية».
(أب/29 نوفمبر 2024م)
المعارَضة و«قسد» تتشاركان طرد النظام من حلب
قالت مصادر في مدينة حلب شمال سوريا: «إن الواقع على الأرض يذهب الآن باتجاه تثبيت السيطرة مِن قِبَل فصائل المعارضة التي سيطرت على مدينة حلب في الساعات الماضية». وأكدت أن «الفصائل سيطرت منذ ليلة الأمس على أكثر من 3 أرباع أحياء المدينة، وبينها ضاحية الأسد، وحلب الجديدة، والفرقان، وصلاح الدين، وسيف الدولة، والأعظمية والجميلية».
وفي نفس السياق، استغلت المليشيات الكردية «قسد» الأحداث، وقامت بتوسيع سيطرتها على عدة أحياء تقع في الضواحي الشرقية للمدينة، وبينها مساكن هنانو، والهلّك والشيخ مقصود والشرفية. والهجوم الذي أطلقته فصائل المعارضة ضد النظام السوري في ريفَي حلب وإدلب يُغيِّر لأول مرة منذ شهر مارس 2020م خرائط السيطرة في شمال غرب البلاد، بعدما ثبَّتها اتفاق تم التوصل إليه بموجب لقاء مباشر بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
(الحرة/30 نوفمبر 2024م)
فدائي فلسطيني يُصيب 9 مستوطنين شمال الضفة
أُصيب 9 مستوطنين صهاينة، بينهم 3 بجروح خطيرة، الجمعة، بإطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة «أرئيل» شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن الجيش «تحييد» مُنفّذ العملية.
وقالت القناة 12 الصهيونية: «إن مسلحًا فلسطينيًّا وصل مفترق طرق قرب مستوطنة «أرئيل»، وفتح نيران سلاحه الآلي على الحافلة التي تقلّ عددًا من مستوطنين».
(القدس/29 نوفمبر2024م)
علامة تعجب
تركيا تشارك في مفاوضات غزة بضغط أمريكي!
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استئناف الجهود للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في خطابٍ تناول فيه بالتفصيل وقف إطلاق النار في لبنان. وقال بايدن من حديقة الورود: «خلال الأيام المقبلة، ستقوم الولايات المتحدة بالسعي مرة أخرى مع تركيا ومصر وقطر والدولة العبرية وآخرين للتوصُّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مع إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب دون أن يكون لحماس وجود في السلطة».
وخلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله؛ أخبر بايدن نتنياهو أن الوقت قد حان للتركيز على تأمين صفقة في غزة لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس. وقالت مصادر: إن بايدن ضغط باتجاه إقحام تركيا في ملف المفاوضات رغم الرفض المصري.
(وكالات/26 نوفمبر 2024م)
جنرال أمريكي يُشْرِف على وَقْف إطلاق النار في لبنان!
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم» وصول الجنرال جاسبر جيفرز من قيادة العمليات الخاصة إلى بيروت؛ ليشغل منصب أحد الرؤساء المسؤولين عن آلية مراقبة وقف إطلاق النار.
وفي بيان على منصة «إكس» أوضحت القيادة الوسطى الأمريكية: وصل الجنرال جاسبر جيفرز من قيادة العمليات الخاصة إلى بيروت في 27 نوفمبر، وسيشغل منصب الرئيس المشارك إلى جانب المستشار الأول للرئيس، آموس هوكستين لآلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف البيان: ستترأس الولايات المتحدة آلية تنفيذ ورصد وقف الأعمال العدائية، وتتكون من القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الجيش العبرية، وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وفرنسا.
وتابع البيان: سوف يشغل آموس هوكستين، منصب الرئيس المدني المشارك حتى يتم تعيين مسؤول مدني دائم.
(وكالات/30 نوفمبر2024م)
خلافات بين كاتس وهليفي تُجبره على الاستقالة!
وجَّه رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي، انتقادات لوزير الجيش يسرائيل كاتس، الذي أعلن عن تجميد ترقيات ضابطين. وفي رسالة وجَّهها إلى القادة، كتب هليفي: «تعيين الضباط في المناصب ليس امتيازًا، بل واجب قيادي وعملياتي». كما أشار هليفي إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بعد الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بالحرب.
وأضاف: «التحقيق في أحداث 7 أكتوبر هو جزء لا يتجزأ من العملية. يتم التعامل معه بجدية وألم كبيرين، وقبل كل شيء بهدف التحسين والتعلم. بعد انتهاء التحقيقات، سنتخذ قرارات شخصية وسنطبق المسؤولية على القادة، بدءًا مني وصولًا إلى الأدنى».
(تايمز أوف إسرائيل/28 نوفمبر 2024م)
قراءة في تقرير
الانعكاسات السياسية لقرارات الجنائية الدولية على الدولة العبرية
لم يتسبَّب هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م فقط بهزيمة عسكرية متكاملة الأركان للعدو الصهيوني، وإشغاله في خلافات داخلية هزَّت استمرارية وجوده وإرباك اقتصادي حفَّز الكثير من عوامل الهزيمة بداخله، بل أيضًا فضحت أمام العالم الطبيعة العدوانية لهذا الكيان أمام العالَم، وبنت سردية إعلامية جديدة جعلته يكشف عن هويته الحقيقية التي قادته لتنفيذ أكبر إبادة جماعية في الوقت الحالي في قطاع غزة، بل خرج وزير الجيش السابق يوآف غالانت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتهديد علنًا بقطع الماء والكهرباء وكل سُبُل العيش عن قطاع غزة، واتجهوا لوصف السكان بالكثير من الأوصاف الشنيعة لتبرير جرائمهم أمام العالم.
ووفقًا لتحليلٍ نشره مركز مدار لدراسة الشأن الصهيوني؛ فإن الدولة العبرية ركَّزت في المحافل الرسمية وغير الرسمية، السياسية والإعلامية والقضائية، على اللجوء إلى إشهار سيف «معاداة السامية»، بكل ما فيه من لعب دور الضحية، والتباكي من «كراهية اليهود»؛ للتغطية على جرائمها البشعة وتبريرها والتنديد بالفعاليات المساندة والمتعاطفة مع الشعب الفلسطيني التي تحوَّلت إلى سردية تاريخية تُعيد تشكيل جيل جديد في العالم برُمّته بشأن إعادة تعريف الدولة العبرية وإزالة غطاء شرعنتها وحصانتها أمام المؤسسات الدولية والغربية، وشهدنا العديد من القرارات مثل قرار الاعتراف بدولة فلسطين مِن قِبَل عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها بلجيكا وإسبانيا.
أما الضربة القاتلة التي جاءت للعدو الصهيوني؛ فهي مذكرات الاعتقال التي صدرت بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت الذي اعتُبِرَ سابقة مدوّية في تاريخ الدولة العبرية، وسيكون له ما بعده الكثير، بالرغم من أن اتجاه القرار كان معروفًا، بل يمكن القول بأنه كان مؤكدًا، منذ أشهر غير قليلة حاولت الحكومة الصهيونية خلالها شنّ حرب تشهيرية شخصية ضد المدّعي الرئيسي في المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان؛ لمحاولة توريطه في «قضية أخلاقية»، ثم الدفع نحو إقصائه عن منصبه؛ سعيًا لإلغاء الطلب الذي كان تقدَّم به إلى المحكمة من أجل استصدار مذكرات الاعتقال هذه.
بحسب التقرير؛ فإن ما قامت به الحكومة الصهيونية حتى الآن وما كانت تعتزم القيام به، وما يمكن أن تقوم به مستقبلًا ضد الجهاز القضائي الصهيوني، وضد الأذرع والمؤسسات التي تُعتبر «حارسة النظام»، وفي مسعى لإضعافها تمامًا، بل إلغائها في بعض الحالات، إلى جانب مزاج الاستهتار والاحتقار الذي يسود الغالبية الساحقة من السياسيين في معسكر اليمين الحاكم؛ هذه، كلها، ترسم أمام العالم صورة قاتمة جدًّا لدولة غير ملتزمة بسلطة القانون وبالإجراءات القضائية السليمة.
ويعني القرار بصورة لا لبس فيها أن الدول الأعضاء في تشكيلة المحكمة والمُوقِّعة على «نظام روما الأساسي» المؤسِّس للمحكمة الجنائية، قد أصبحت مُلزمةً الآن بتطبيق هذه الأوامر؛ وتنفيذ اعتقال نتنياهو وغالانت فور وصول أيٍّ منهما إلى أراضيها، ثم تسليمه إلى المحكمة الدولية. فمذكّرة الاعتقال تشمل تفاصيل المشتبه به، ووصف جريمته، والأسس القانونية التي أوجبت إصدارها، ثم يتم إرسالها إلى الدول الأطراف في «نظام روما»، وهي 124 دولة، تكون مُلزمةً بالتعاون مع المحكمة وتنفيذ مذكّرات الاعتقال. ونشير هنا إلى أن الولايات المتحدة والدولة العبرية ليستا من بين الدول الأعضاء في «نظام روما».
ومؤخرًا على هامش الأزمة في لبنان قالت الخارجية الفرنسية: إنها ستُوفّر حصانة لنتنياهو في حال زار باريس، ولا يُعرَف إذا ما كان القضاء الفرنسي سيُمارس النفاق السياسي كما فعلت الخارجية الفرنسية، أم أنه سيلتزم بتطبيق أوامر المحكمة الدولية؟!
وينقل التقرير عن البروفسور إليئاف ليفليخ، أستاذ القانون الدولي في جامعة تل أبيب، بأن مذكّرتَي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت تمثلان «التطور القضائي والسياسي الأخطر في تاريخ الدولة العبرية»، فيما رأى دكتور أوري غولدبرغ، أستاذ التاريخ في «جامعة رايخمان» في هرتسليا، ضرورة التأكيد على أنّ «مذكّرة الاعتقال ضد نتنياهو ليست ضد نتنياهو الشخص، وإنما هي ضد رئيس حكومة الدولة العبرية، وهو ما يعني، بالتالي، أنها ضد المجتمع الصهيوني برُمّته، وضد كل مستوطن صهيوني على خلفية ما ارتكبته الدولة العبرية، وما زالت ترتكبه بشكل يومي من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وكذلك في لبنان».
ويؤكد التقرير أن مِن شأن مذكّرات الاعتقال هذه أن تُشكّل رافعة قوية للتحركات السياسية والقضائية الدولية المختلفة الجارية ضد الدولة العبرية وممثليها في دول مختلفة في العالم، بما في ذلك أيضًا فرض قيود، أو قيود إضافية في بعض الحالات، على بيع الأسلحة والوسائل القتالية المختلفة إلى الدولة العبرية، ناهيك عن الإجراءات الجنائية المحتملة والدعاوى القضائية المدنية التي يمكن أن يتم تقديمها في دول مختلفة ضد مسؤولين سياسيين أو جنود وضباط عسكريين، إلى جانب ذلك قد تكون إشارة سياسية غربية واضحة للدولة العبرية بأنها لن تقوم بالحصول على دعم بلا حدود في المستقبل، بالإضافة إلى حاجة واشنطن لتغيير القيادة السياسية في الدولة العبرية التي لا تراعي مصالح البيت الأبيض في المنطقة.
تغريدات
عمار آغا القلعة | Ammar Ammaraghaalkala@
رأيتم ورأى العالم بأَسْره كيف تحررت حلب، أكبر حواضر الشام، وأقدم المدن المأهولة في الحضارة الإنسانية...
هل رأيتم تحريرًا في التاريخ أكثر تحضُّرًا وإنسانية واحترامًا للإنسان وحرصًا على الأملاك العامة والخاصة... من هذا التحرير؟!
لنا ثورتنا الطاهرة النقية والمستقبل المحترم، ولكم جيوش التعفيش والطغيان والعمالة وبيع الأوطان... خذوها وارحلوا إلى مزبلة التاريخ.
د. عبداللطيف التويجري a_toegre@
بعض الناس تفوته صلاة الجماعة، أو يسافر هو وأهله؛ فيصلي منفردًا، ولو صلى بهم جماعةً لكان أَوْلَى، والمرأة في المُصافَّة تكون خلف الرجل.
قال الموفق ابن قدامة في المغني: «وتنعقد -أي: صلاة الجماعة- باثنين؛ لقول النبي #: «الاثنان فما فوقهما جماعة» (رواه ابن ماجه). فإن أَمَّ الرجلُ عبدَه أو زوجتَه كانا جماعة لذلك».
Abu_Salah9 MO@
طريقة جديدة للموت في غزة؛
الموت خـنقًا من أجل الحصول على رغيف خبز.
فيصل المنصور faalmansour@
إذا سمعتَ قائلًا يقول: (الله لا يغيِّر علينا)، فلا داعي لأن تقول: (إلَّا إلى الأفضل)؛ لأن التغيير المراد هنا هو تغيير السوء بسلب النِّعَم؛ وذلك لتعديته بـ(على)، فلا يتوهَّمُ استغراقٌ فيحتاج أن يُستدرَك بالاستثناء.