• - الموافق2024/11/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

مجلة البيان

 مرصد الأخبار

إيران تنوي الحفاظ على الردع وتستعد لقصف الدولة العبرية

قال مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN : «إن الهجمات الصهيونية الأخيرة على إيران ستُقابَل بردّ حاسم ومؤلم»، ومن المرجَّح أن يأتي قبل انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبحسب الشبكة: «تشير التصريحات إلى تغيُّر مواقف إيران الأولية للتقليل من شدة الضربات التي نفَّذتها الدولة العبرية في 25 أكتوبر، والتي كانت المرة الأولى التي تعترف فيها الدولة العبرية علنًا بضرب أهداف إيرانية».

وقال المصدر -الذي وصفته «سي إن إن» بالمطلع على مداولات إيران-: إنّ «ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسمًا ومؤلمًا». وعلى الرغم من أن المصدر لم يُقدِّم تاريخًا دقيقًا للهجوم، إلا أنه ألمح إلى أنه «من المحتمل أن يحدث قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية (التي ستُجْرَى يوم 5 نوفمبر المقبل)».

( سي أن أن/30 أكتوبر2024م)

 

حصيلة لافتة لــــ«القسام» في شمال غزة

أعلنت كتائب القسام عن تدمير 11 دبابة وآلية للاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزة، بينها أربع دبابات وأربع جرافات وناقلتي جند وجيب همر، وذلك في إطار تصدّيها للإبادة الجماعية التي زاد الاحتلال وتيرتها منذ 26 يومًا.

وأوضحت القسام في بيان عبر منصة تلغرام أنها دمّرت دبابتين من نوع ميركفاه قرب «مفترق الرزان» شمال معسكر جباليا بواسطة عبوة شديدة الانفجار، وأيضًا قرب مفترق السكافي في منطقة مشروع بيت لاهيا باستخدام عبوة برميلية. كما أضافت أنها استهدفت دبابة ثالثة من نوع ميركفاه بقذيفة «الياسين 105» في منطقة مشروع بيت لاهيا.

وفي وقت سابق، ذكرت «القسام» في ثلاثة بيانات عبر المنصة ذاتها أنها شنَّت هجمات أخرى على قوات وآليات جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة ومدينة غزة وسط القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023م، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مُطلَق حربَ إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن إصابة ووقوع أكثر من 144 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. واعترف الجيش الصهيوني بمقتل 19 جنديًّا له في قطاع غزة، بينهم قائد كتيبة وضابط رفيع المستوى خلال شهر أكتوبر. 

 (سما/30 أكتوبر 2024م)

 

علامة تعجب

تمويل أوروبي لحملات الانتخابات الأمريكية!

كشف تحقيق استقصائي أجرته «يورونيوز» عن تدفق تمويلات أوروبية كبيرة إلى الساحة السياسية الأمريكية؛ حيث وجَّهت الشركات الأوروبية مبلغًا يُقدَّر بـ14.3 مليون دولار (ما يعادل 13.2 مليون يورو) نحو الحملات الانتخابية الأمريكية خلال الدورة الحالية.

وأظهر التحليل، الذي استند إلى بيانات مؤسسة «أوبن سيكرتس» المتخصّصة في تتبُّع التمويل السياسي، أن هذه المساهمات تمَّت عبر قنوات غير مباشرة في نظام التمويل السياسي الأمريكي. وتوزَّعت هذه الأموال بنسبة 56% للحملات الجمهورية، و44% للديمقراطيين.

ورغم أن القانون الأمريكي يمنع الشركات الأجنبية من المساهمة المباشرة في الحملات الانتخابية الأمريكية؛ إلا أنها تتجاوز هذه القيود عبر فروعها الأمريكية من خلال تأسيس لجان العمل السياسي المعروفة باسم «باك».

وقد أظهر تحليل «يورونيوز» مشاركة 143 شركة مقرّها في 13 دولة أوروبية في تمويل الحملات الانتخابية الأمريكية، من بينها 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

(يورو نيوز 28 أكتوبر 2024م)

سقوط أوكرانيا... هل تكون المعركة الأخيرة للناتو؟!

في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست جاء فيه أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ظل على مدى أسابيع، يحثّ زعماء الغرب على دعم ما يسمى بـ«خطة النصر»، التي يزعم أنها ستُنْهِي حرب بلاده مع روسيا خلال العام المقبل.

لكنَّ زيلينسكي لم يتلقَّ سوى دعم خطابي فاتر. فلم توافق أيّ دولة على السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، ولم تُؤيِّد أيّ قوة كبرى علنًا دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف «الناتو» في الوقت الذي تستمر فيه الحرب.

استنادًا إلى تلك المعايير؛ يمكن اعتبار جولة الضغط التي قام به السيد زيلينسكي في الولايات المتحدة وأوروبا على مدى الأسابيع الستة الماضية فاشلة. لكنّ بعض المحللين العسكريين والدبلوماسيين يقولون: إن الجمهور الحقيقي لهذه الخطة ربما يكون في الداخل؛ حيث يمكن للسيد زيلينسكي أن يستخدم جهوده الحثيثة، بما في ذلك خطابه الأخير أمام البرلمان، ليُظْهِر للأوكرانيين أنه بذل كل ما في وُسْعه، ثم إعدادهم لاحتمال اضطرار أوكرانيا إلى عقد صفقة، وإعطاء الأوكرانيين، في هذه الحالة، كبش فداء مناسب، ألا وهو «الغرب». (صحف/29 أكتوبر 2024م)

فرقة عسكرية صهيونية للحفاظ على السلام مع الأردن!

قرَّر جيش الاحتلال الصهيوني، إنشاء فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن. وقالت مصادر عبرية: إن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ورئيس الأركان الصهيوني هرتسي هاليفي، وافَقا على إنشاء فرقة مكانية جديدة، مهمتها حراسة خط الحدود الشرقية للدولة العبرية، والتعامل مع عمليات المقاومة، ومنع تهريب الأسلحة، وغيرها من الأدوات، مع الحفاظ على العلاقات السلمية على الحدود، وزيادة التعاون مع الجيش الأردني. ويأتي القرار عقب عملية جسر اللنبي التي أدَّت لمقتل 3 صهاينة في شهر سبتمبر الماضي.

(معًا/30 أكتوبر2024م)

 

قراءة في تقرير

«إسرائيل الكبرى» والمصير المشترك لبلدان الشرق الأوسط

تَشِي المواجهة العسكرية في الشرق الأوسط بأن الدولة العبرية ومنذ نشأتها لم تمر بتجربة عملية لاختبار قوتها العسكرية الحقيقية كالاختبار الحقيقي الذي تعيشه في هذه الأيام؛ حيث تفقد الولايات المتحدة قدرتها على التدخل المباشر، رغم محاولاتها الكثيرة لضبط إيقاع المعركة، بينما يُظهر المحيط الإقليمي حالة من الحياد السلبي ليسمح بتحرك أكبر لمحور إيران الذي أظهر شراسة وقدرة على اختراق جدار الهيمنة الأمريكي؛ من خلال إغلاق مضيق باب المندب، والاستمرار في استهداف العمق الصهيوني في حرب استنزاف ربما لن تتوقف قريبًا؛ رغم المحاولات الأمريكية المتواصلة لتحقيق اختراق سياسي يُنْهِي حالة الاستنزاف التي يعيشها الكيان. 

فالمعركة الحالية التي يريدها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو معركة وجودية لا تنتهي قبل أن يعلو العَلَم الصهيوني فوق «إسرائيل الكبرى»، وترجّح كفَّة الهيمنة اليهودية في المنطقة. بينما ترى واشنطن -وقد صرَّح بذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في إطار حملته الانتخابية- أن الدولة العبرية لن تصمد أكثر من عامين في حال استمرت حرب الاستنزاف الحالية، بينما يرى الديمقراطيون أنهم لا يستطيعون توريط المنطقة في مواجهة مفتوحة مع إيران، أبسط نتائجها إغلاق المضائق البحرية في المنطقة، وتعطيل صادرات النفط العالمية؛ بينما تلعب مساحة المعركة البرية لصالح المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران، وربما يكون لذلك أثر كبير على حلفاء واشنطن في المنطقة. 

لذلك -وبحسب تقرير نشره مركز مدار لمتابعة الشأن الصهيوني-؛ شدّد عدد من القادة العسكريين السابقين، بينهم اللواء احتياط عاموس يدلين واللواء احتياط تامير هايمن، على أن الهجوم الصهيوني الأخير على إيران حمل رسالة ردع إلى إيران تجنُّبًا لمغبَّة السير في اتجاه التصعيد، ورسالة تهديد باستغلال ذلك من أجل مهاجمة أهداف إضافية، وربما الانتقال إلى مهاجمة مواقع الطاقة والمنشآت النووية.

وإذا ما بقينا ضمن دائرة الردع لا بُدّ أن نشير إلى أن بعض التحليلات الصهيونية رأت أن الهدف من هذا الهجوم في نهاية الأمر هو ترميم الردع إزاء إيران وإخراجها من دائرة المواجهة المباشرة، وذلك في سبيل أن يُركِّز الجيش الصهيوني على تعميق ما يصفه بأنه إنجاز مع حزب الله في جبهة الشمال في لبنان وسورية، وعلى زيادة الضغط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة، بينما رأت أوساط أخرى أن الرد الذي لم يظهر له نتائج مُدمّرة وواضحة على إيران لم يكن سوى لذرّ الرماد في العيون أمام الرأي العام الصهيوني والعالمي.

ويضيف التقرير أن اختيار أهداف الهجوم الصهيوني على إيران، إلى جانب منطق الهجوم، كانا بمثابة محصلة حوار وثيق مع الولايات المتحدة، وثمرة ضغط من جانب هذه الأخيرة من أجل قيام الدولة العبرية بعملية هجوميَّة محدودة، والحيلولة دون فتح جبهة فاعلة أُخرى قبيل الانتخابات الأمريكية الوشيكة. 

وقد أُشير في أغلب التحليلات الصهيونية إلى أن سبب ضغط الولايات المتحدة يعود إلى خشيتها من اندلاع حرب إقليمية قد تشمل ضربات إيرانية ضد جيرانها العرب والقواعد الأمريكية في المنطقة.

لذلك يؤكد محلل الشؤون الأمنية يوسي ميلمان («هآرتس»، 26/10/2024م) وغيره، على أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو -وبالرغم من ارتفاع منسوب ثقته بنفسه مؤخرًا، وميوله الحربيّة، وأحيانًا تصريحاته الحادّة التي يُطلقها ضد واشنطن، والتي فيها أكثر الإدارات الأمريكية دعمًا للدولة العبرية عبر التاريخ-، مُدْرِك تمامًا لحدود قوة الدولة العبرية، ولعُمْق اعتمادها على الولايات المتحدة، وأهمية احترامها وعدم تجاهل ضغوطها.

وإن ما يمكن ملاحظته في الفترة القليلة الماضية، في هذا الصدد على وجه التحديد، هو أن الكثير من التحليلات الصهيونية تعتبر الانتخابات الأمريكية القريبة بمنزلة نقطة زمنية مهمة يجب إيلاؤها الأهمية القصوى في كلّ ما هو متعلّق بمستقبل الحرب الصهيونية المستمرَّة؛ نظرًا إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن سيدخل بعد هذه الانتخابات مرحلة «البطة العرجاء»، ومعها سيكون حرًّا أكثر في أفعاله، وفي تحقيق مراده، ما قد يؤدي إلى تغيير بعض القواعد، وإلى التأثير في مواقف كلٍّ من إيران والدولة العبرية.

وبالنسبة إلى الدولة العبرية، تميل توقعات كثيرة إلى التقدير بأن الولايات المتحدة يمكنها أن تكبح الحرب بصورة أكثر حدَّة مما كان حتى الآن.

لذلك تتَّجه المنطقة إلى واحدة من عدة خيارات؛ إما نجاح واشنطن بالضغط على حزب الله وتحييده عن جبهة غزة، وهذا الاحتمال ضعيف جدًّا؛ نظرًا لأن الهدف من هذه المحاولة هو تمكين الجيش اللبناني من السيطرة على الجنوب، وهذا المعادلة لن يَقبل بها الحرس الثوري الإيراني؛ فقد فشل دور الدولة اللبنانية في تحييد حزب الله عن مشاركته في المواجهة في سوريا.

والمسار الآخر -والذي يأمل نتنياهو أن يتحقق- هو فوز المرشح دونالد ترامب الذي يطمح اليمين الصهيوني أن يُطلق يديه لضرب إيران. لكنَّ هذا المعادلة قد تُفشلها مخاوف ترامب من فقدان السيطرة وجرّ واشنطن إلى مواجهة مفتوحة في الشرق الأوسط لا يُعتقَد أن ترامب يمكن أن يُؤيدها. 

 

تغريدات

محمد مجيد الأحوازي  MohamadAhwaze @

في المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية؛ تحدَّث عليّ أكبر سعداتي، مراسل صحيفة «كار وكاركر: العمل والعامل» عن الرئيس الروسي بوتين واصفًا إياه بالخائن وفاقد الشرف، مشيرًا إلى أنه تخلَّى عن إيران في أصعب الأوقات.  أعتقد أن جهةً ما في إيران ربما أرادت إيصال رسالة إلى بوتين!

عبد المحسن هلال    AbdulmohsinHela@

هذه فقط المساعدات المباشرة والمعلَنة من الحكومة الأمريكية، أما المساعدات الخاصة الخفية من الشركات والشخصيات الأمريكية الصهيونية والآيباك؛ فلا تُعْلَن كلها، ناهيك عن مساعدات باقي دول الغرب.

عرفتم الآن لماذا لا يَأْبَه النتن بتطويل الحرب؛ عالمًا أن كيانه مشروع استعماري غربي ولذا يُموّلونه بسخاء.

ماجد التركي  Маджед Аттурки  drmajedat @

 ردة فعل أشبه بالصدمة:

متحدث الخارجية الأمريكية «فيدانت باتيل»: إن تقويض دور الدولار وتطوير بدائل لسويفت يُشكِّل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية في العالم.

كذبة الديمقراطية تتحرك وفق المعايير والمصالح الأمريكية.

العالم الحر أدرك الحقيقة، ويتموضع وفق مصالحه.

مكتب د. عبداللطيف التويجري للاستشارات والأبحاث a_toegre@

بعض الناس تفوته صلاة الجماعة، أو يسافر هو وأهله؛ فيصلي منفردًا، ولو صلى بهم جماعة لكان أولى، والمرأة في المصافَّة تكون خلف الرجل.

قال الموفّق ابن قدامة في المغني: «وتنعقد [الجماعة] باثنين؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم-: «الاثنان فما فوقهما جماعة» (رواه ابن ماجه)، فإنْ أَمَّ الرجلُ عبدَه أو زوجتَه كانا جماعة لذلك».

أعلى