• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

 مرصد الأخبار

حملة غربية لمحاصرة زعماء الفصائل الفلسطينية

أعلنت كندا فرض عقوبات على قادة من فصائل فلسطينية تُقاتل الجيش الصهيوني في غزة، والذين تتَّهمهم بالوقوف وراء الهجوم الذي شنَّته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.

يأتي هذا بعد أسبوعين من فَرْض بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على خمسة أشخاص بتهمة تمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.

ومن بين الأفراد الـ11 المستهدفين بالإجراءات الكندية -التي تحظر جميع التعاملات معهم في محاولة لـ«خنق تمويل الحركة»- رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ورئيس جناحها العسكري محمد الضيف، وكذلك أكرم العجوري من حركة الجهاد الإسلامي. 

(وكالات/4 فبراير 2024م)

 

«إيتوتشو» اليابانية تُوقف تعاونها العسكري مع الجيش الصهيوني

قالت شركة «إيتوتشو» اليابانية للطيران: إنها تعتزم وقف تعاونها الإستراتيجي، مع شركة «البيت سيستمز» الصهيونية للصناعات العسكرية، نهاية الشهر الحالي.

يأتي القرار على خلفية الحرب الصهيونية على الفلسطينيين في غزة، وقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب الدولة العبرية بالامتناع عن ارتكاب أيّ أعمال تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية.

وقال مسؤول في إيتوتشو: «إن الشركة تعتزم وقف التعاون مع الشركة الصهيونية، بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية الدولة العبرية في 26 يناير الماضي، بمنع التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية والمعاقبة عليه، واتخاذ تدابير فورية وفعّالة لضمان توفير المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة».

(يورو نيوز/ 4 فبراير 2024م)

 

هل تصدَّع الجدار الغربي المساند للكيان الصهيوني؟

وقَّع أكثر من 800 مسؤول في الولايات المتحدة وأوروبا على بيان يُحذِّرون فيه من أن سياسات حكوماتهم بشأن حرب غزة، يمكن أن ترقى إلى مستوى «الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي».

وقال البيان -الذي وقَّعته دول على ضفتي الأطلسي-: إن إداراتهم تخاطر بالتواطؤ في «واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في هذا القرن»، وأن نصائحهم كخبراء هُمِّشت.

ويُعدّ البيان أحدث مؤشّر على وجود مستويات عالية من المعارَضة داخل بعض حكومات حلفاء الدولة العبرية الغربيين الأساسيين. وتحدّث أحد المُوقِّعين على البيان، وهو مسؤول حكومي أمريكي، يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال الأمن القومي عن «التجاهل المستمر» لمخاوفهم. ووقّع على البيان موظفون حكوميون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و11 دولة أوروبية بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.

(وكالات/3 فبراير 2024م)

 

علامة تعجب

فيدان يوسّع تأثير بلاده في الشرق الليبي!

صرّح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن أنقرة قرَّرت إعادة افتتاح قنصليتها في مدينة بنغازي شرق ليبيا «قريبًا»؛ جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقَده وزير الخارجية التركي مع نظيره المالطي إيان بورغ في العاصمة المالطية فاليتا.

وشدّد فيدان على أن تركيا لا ترغب في رؤية اشتباكات بين شرق وغرب ليبيا، أو أي اشتباكات في جنوبها.

وحول زيارته المرتقبة إلى ليبيا؛ أشار فيدان إلى أنه سيتوجّه إلى العاصمة طرابلس بعد مالطا، ويلتقي رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وأعضاء المجلس.

(الأناضول/5 فبراير 2024م)

 

كاتب أمريكي: قدرة الردع الأمريكية تتآكل أمام الغطرسة الإيرانية!

في مقال للكاتب إيلان بيرمان نشره موقع ناشيونال إنترست، قال: «إن تصريحًا للرئيس الإيراني يضع الولايات المتحدة في موقف مُحرج بين إظهار قدرتها على الردع والخوف من خوض حرب مباشرة مع الجمهورية الإسلامية».

ففي يوم الجمعة، في خطاب عام أمام أعضاء الحرس الثوري الإيراني، أوضح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الجمهورية الإسلامية تتقدّم في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأن أمريكا ليست في وَضْع يسمح لها بإيقافها.

وأضاف: «هل يستطيع جو بايدن الآن أن يأمل حقًّا في ردع إيران؟! في الثاني من فبراير، وبعد ما يقرب من أسبوع من التردد والإشارات العلنية، شنَّت الولايات المتحدة أخيرًا سلسلة من الضربات الجوية ضد الميليشيات المدعومة من إيران. من المفترض أن يكون الهدف الحقيقي للضربات إستراتيجيًّا؛ أي إعادة ضبط وضع الردع الأمريكي الذي تآكل بشكل كارثي في الأشهر الأخيرة. ولكن يبدو هذا الافتراض غير صحيح».

ويضيف الكاتب: «لا نعرف بوضوح إذا كان بايدن، الذي يواجه انتخابات صعبة في الداخل، مستعدًّا لخوض هذه الحرب. ولكن على هذه الإدارة أن تتذكر مقولة قديمة: «إذا كنت تريد السلام، فاستعدَّ للحرب».

(ناشيونال إنترست/5 فبراير 2024م)

 

قراءة في تقرير

صفقة الأسرى: رسائل إيجابية مغلَّفة بـ «لاءات» كبيرة!

تناقلت الصحافة العبرية بالكثير من الاستقطاب واللهفة نبأ تسليم المقاومة الفلسطينية ردّها المنتظر على اتفاقية الإطار التي تمَّت صياغتها بإدارة أمريكية وصهيونية وحضور عربي مصري قطري في العاصمة الفرنسية باريس قبل عدة أيام؛ في محاولة لتحييد الصراع الفلسطيني الصهيوني عن مجريات الأحداث على المستوى الإقليمي والدولي، بعد تسبب هذا الصراع بتأجيج التوتر في البحر الأحمر، وعلى الحدود اللبنانية، وكذلك في سوريا والعراق، وأربك حسابات الرئيس الأمريكي جون بايدن في ملفّ الانتخابات المقبلة.

جاء رد المقاومة الفلسطيني بصورة مبهمة، كما وصفته الصحافة الصهيونية؛ فهي لم ترفض الاتفاقية بشكلها العام، لكنها وضعت اشتراطات تركّز على خمسة بنود مهمة بالنسبة لسكان القطاع، وهي: وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب الجيش الصهيوني إلى ما قبل 7 أكتوبر، وكذلك إدخال المساعدات، وإخراج أكبر عدد من الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.

وقالت حركة حماس في بيان لها: إن الحركة «تعاملت مع الاقتراح بروح إيجابية، بما يضمن وقفًا شاملًا وكاملًا لإطلاق النار، وإنهاء العدوان على شعبنا، وضمان الإغاثة والمأوى وإعادة الإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتحقيق تبادل الأسرى».

وقال مسؤول كبير في حماس: «إنهم أخَّروا ردّهم على الصفقة المطروحة؛ لأن الكثير من القضايا غير واضحة وغامضة».

وفي تقييم أوّلي صهيوني فإن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكَّد أنهم تلقوا ردّ الفصائل الفلسطينية، وتمَّ تحويله إلى الموساد لدراسته بصورة معمّقة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول صهيوني كبير بأن الرد الفلسطيني في الواقع سلبيّ؛ لأن الشروط التي وضعتها «المقاومة» غير مقبولة للدولة العبرية. 

ووفقًا للمصدر؛ فإن الخلاف الكبير الموجود، والذي يمنع التوصل للاتفاق، هو وقف الحرب، وانسحاب الجيش بصورة كاملة. وهنا تتكشف الرغبة الصهيونية بصورة كبيرة؛ من حيث رغبة الائتلاف الحاكم الذي يعتمد في بقائه في السلطة على الاستجابة إلى رغبة الكتلة اليمينية التي يُمثّلها سموتريتش وبن غافير في استمرار الحرب وإعادة احتلال قطاع غزة.

لكن الضغط العسكري المتواصل على الجيش في القطاع يؤكد أن الرفض سياسي، وهو أحد أنواع المماطلة لإجبار المقاومة على تقديم تنازلات في هذا الملف؛ فالسقف الصهيوني الذي تم وضعه من قبل نتنياهو وغالانت وغانيتس منذ بداية الحرب بشأن القضاء على حماس، وإعادة احتلال غزة، وتهجير أهلها، وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة تقزَّم الآن، وأصبح يركز على إخراج قيادات حماس مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى من قطاع غزة، وفرض رقابة دولية على حدود القطاع.

 ففي آخر تصريحات عضو مجلس الحرب الجنرال غادي آيزنكوت أشار إلى أن الجيش يتعامل مع «عدو قاسٍ وساخر»، ولن يعود الأسرى الصهاينة إلا من خلال صفقة.

وأعلن الجيش الصهيوني عن مقتل ضابط كبير برتبة رائد في معارك قطاع غزة يدعى ديفيد شاكوري نائب قائد الكتيبة 601 من سلاح الهندسة القتالية التابع للواء المدرع 401 بالجيش.

من جانبه قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: «إن بلاده تلقَّت ردًّا إيجابيًّا من الفلسطينيين»، وأضاف: «بأنه لا يستطيع تقديم المزيد من التفاصيل لكنَّ الأجواء إيجابيَّة ومتفائلة».

 جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى قطر؛ حيث تصادف وصول رد الفصائل الفلسطينية على الصفقة بالتزامن مع وجوده، وهو بدَوْره صرَّح بأنه سيناقش هذا الأمر مع الفصائل الفلسطينية.  وأشار إلى أن هذا الملف يحتاج الكثير من العمل لإتمامه وبناء مسار دبلوماسي يُوصِّل إلى «سلام عادل ودائم» في الشرق الأوسط.

ميدانيًّا، تقول صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مصادر في الجيش الصهيوني بأن 20% على الأقل من الأسرى الصهاينة قُتِلُوا في الحرب، وتم إبلاغ عائلتهم، رغم عدم تأكيد الفصائل الفلسطينية لهذه المعلومات.

وتشير الصحيفة إلى أنَّ هناك الكثير من الخطوات التي تسبق بها الفصائل الفلسطينية الأجهزة الأمنية الصهيونية، مثل طبيعة العمل الميداني في غزة؛ فالجيش حاليًّا يركّز على خانيونس، رغم أن حماس أعادت نشر عناصرها في شمال القطاع، كما أنه لم يقتحم مناطق واسعة في وسط القطاع وجنبه.

  ورغم عملياته التي استنفدت الكثير من هيبته؛ إلا أن الجيش الصهيوني لم ينجح في الوصول إلى أيّ من أهدافه طوال أكثر من أربعة أشهر منذ بدأ الهجوم على القطاع؛ فهو لم يتمكن من الوصول إلى أي مسؤول في المقاومة من المسؤولين في الصف الأول، ولم ينجح في تحرير أيّ أسير صهيوني، ولم يستطع السيطرة الدائمة على أيّ منطقة في القطاع، ويحارب لأكثر من شهرين في خانيونس وحدها؛ لذلك فإن الحرب أصبحت استنزافًا للجيش وللقدرة السياسية للدولة العبرية أمام حلفائها، لذلك تكمن خطورة هذه المعركة في أنها تُبلور مسارًا جديدًا للصراع قد يُؤثِّر بصورة سلبية على تحرُّكات الدولة العبرية في محيطها الإقليمي، ويُضْعِف حضورها الدبلوماسي غربيًّا.

 

تغريدات

Idriss C. Ayat AyatIdrissa@ 

تجري اليوم، ومنذ اللحظات الأولى في النهار، مظاهرات كبيرة في جميع أنحاء السنغال، وخاصةً أمام البرلمان الذي يعمل على تقنين الانقلاب الدستوري. بل ذهب الرئيس الموالي لفرنسا إلى قطع الإنترنت المحمول، وقمع الشعب التوَّاق للحرية!

د. خالد الهزاني zk12f123@ 

من عجائب الدهر: هذا الحشد الكبير من التحالف لفكّ «الحصار البحري» عن الكيان الصهيوني، لا يقابله حشد آخر لفك الحصار الحقيقي عن سكان غزة الذين يأكلون ورق الشجر؛ إذ بالكاد يصلهم 14% من احتياجاتهم، وهم في سجن كبير منذ 17 عامًا!! الكيان الصهيوني المعتدي يتلقَّى المُؤَن والمساعدات جوًّا وبرًّا وبحرًا.

خالد الدخيل kdriyadh@ 

هناك مَن يتوهم بإمكانية السلام مع إسرائيل. هذا وَهْم أكَّده نتنياهو بتصريحه بأن خيار دولة فلسطينية لا مكان له في خيارات إسرائيل.

ذهب السادات للقدس، اعترف الفلسطينيون بإسرائيل، طبَّعت ٧ دول عربية مجانًا، وبقي موقف إسرائيل كما هو!!

الأوهام ليست خيارًا سياسيًّا، ربما هي خيار للهروب من الواقع.

عبدالعزيز الحسيني al7osainy1@ 

إذا لم تقرأ كتابًا في تربية أطفالك.

ولم تحضر دورة تدريبية في ذلك.

فإن أسلوب تربيتك لهم، إن لم يكن استنساخًا لتربية والدك لك؛ فسيشوبها شيء من القصور والخطأ، فأبناؤك خُلِقُوا لزمنٍ غير زمانك. يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: «لا تُكرهوا أبناءكم على أخلاقكم؛ فقد خُلِقُوا لزمانٍ غير زمانكم».

 

أعلى