• - الموافق2024/11/24م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

خلافات الشيعة والمسيحيين تُجمِّد الحالة السياسية في لبنان

تسيطر على لبنان حالة جمود سياسي إثر عدم التوصل إلى اتفاق على رئيس جديد للبلاد بعد أكثر من ثمانية أشهر على فراغ المنصب وسط تمسُّك الفرقاء السياسيين بمواقفهم.

القوى السياسية في لبنان تترقَّب الزيارة الثانية للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بعد الزيارة الأولى التي كانت استطلاعية لسماع آراء المسؤولين.

عدة متابعين للوضع السياسي في لبنان أجمعوا على أن الزيارات المتكررة للموفد الفرنسي «لم تحمل جديدًا، ولم تحقق خرقًا بجدار الأزمة؛ بسبب تمسك القوى السياسية بمواقفها». وقد استبق رئيس حزب الكتائب اللبنانية (مسيحي) سامي الجميّل الزيارة كاشفًا أنه أبلغ الموفد الرئاسي الفرنسي بأن حزبه لن يقدم اسم أي مرشح جديد لرئاسة الجمهورية، وأن «على حزب الله سَحْب مرشحه، والتوقف عن منطق الفرض الذي يتبعه»

(الأناضول/ 13 يوليو 2023م)

 

 

800 ألف لاجئ روهينجي يتعرّضون للضغط للعودة لميانمار

تقوم كلّ من ميانمار وبنغلاديش حاليًّا بمحاولة ثالثة بهدف إعادة اللاجئين الروهينجا إلى وطنهم. وعرضت بنغلاديش على اللاجئين الذين يعيشون فيها مبلغ 2000 دولار أمريكي لكل أُسرة مقابل العودة إلى ميانمار.

وكان حوالي 800 ألف لاجئ من الروهينجا، وغالبيتهم مسلمون، قد فرُّوا من ميانمار إلى دولة بنغلاديش المجاورة بعد حملات الجيش التي استهدفتهم في عام 2017م. وتُحقِّق محكمة دولية حاليًّا في ارتكاب ميانمار، وهي دولة ذات أغلبية بوذية، جرائم إبادة جماعية.

وكانت بنغلاديش وميانمار قد وقَّعتا اتفاقية لترحيل اللاجئين للمرة الأولى في عام 2017م، لكنَّ محاولتين تهدفان إلى إعادة الروهينجا فشلتا؛ لأنهم رفضوا العودة بدون الحصول على كامل حقوقهم.

(بي بي سي/14 يوليو  2023م)

 

الاحتلال يلاحق أئمة المسجد الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات؛ بعد اقتحام منزله في قرية صور باهر في القدس. وكان الشيخ بكيرات قد أعلن منذ بداية شهر يوليو الجاري، اعتصامه في منزله رفضًا لقرار إبعاده عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر.

ويُلاحَق الشيخ بكيرات مِن قِبَل الاحتلال بقرارات مختلفة؛ أبرزها: الإبعاد عن المسجد الأقصى، القدس القديمة، ومنعه من السفر، وتم تجديد قرار إبعاده ومنعه من السفر خلال الأسبوع الماضي، ولأول مرة يُسلّم قرار الإبعاد عن كامل مدينة القدس.

(القدس/14 يوليو  2023م)

 

علامة تعجب

الناتو يثير شهية أردوغان!

في مقال للكاتب الروسي إيغور سوبوتين، نشرته صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا»، حول ارتباط انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي ارتباطًا وثيقًا بقبول تركيا في الاتحاد الأوروبي. أكَّد الكاتب أن القيادة التركية تدعم انضمام السويد إلى الناتو، مقابل استعداد الاتحاد الأوروبي لفتح أبوابه أمام أنقرة. هذا الشرط حدَّده الرئيس رجب طيب أردوغان، في حديثه في 10 يوليو الجاري في مؤتمر صحفي في إسطنبول قبل أن يتوجَّه إلى فيلنيوس لحضور قمة الناتو. 

وجاء في المقال أن أردوغان يساوم الولايات المتحدة بقسوة أكثر من المعتاد. لم يسبق له أن سعى إلى مثل هذه الأهداف في سوريا، ولا في ليبيا، ولا في قره باغ، ولا في أوكرانيا، وكان من شأن تحقيقها أن يضر بمصالح بريطانيا أو الولايات المتحدة. يمكن القول: إن أردوغان، في هذه المناطق، كان يُماطل في تنفيذ الرؤية الروسية لحل الأزمات طوال سنوات، ويحاول استغلالها كورقة للحصول على مكاسب من الكتلة الغربية لتخفيف حدّة أزمته الاقتصادية. 

(روسيا اليوم/12 يوليو 2023م)

 

تذمُّر بريطاني من تكاليف الحرب الأوكرانية!

قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: «إن بلاده ليست في خدمة لتوصيل الأسلحة إلى أوكرانيا وقتما تريد؛ على غرار خدمات شراء السلع على الإنترنت بموقع أمازون الشهير».

وفي ختام اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قال والاس خلال إجابته عن سؤال لشبكة سكاي الإخبارية البريطانية: إن «نصيحته» للأوكرانيين هي أن يتذكروا أنهم بحاجة إلى إقناع بعض السياسيين المتشككين في واشنطن وعواصم غربية أخرى بأن عشرات المليارات التي ينفقونها على المساعدات العسكرية لبلدهم من أجل حربها مع روسيا جديرة بالاهتمام.

(يورو نيوز 13 يوليو 2023م)

 

المقابر الجماعية وسيلة الدعم السريع للتخلص من ضحاياه

دُفِنَتْ جثث 87 شخصًا على الأقل يُعتَقَد أنهم قُتِلُوا الشهر الماضي على أيدي مليشيات الدعم السريع وحلفائها في غرب دارفور، في مقبرة جماعية خارج عاصمة الولاية الجنينة؛ وفق الأمم المتحدة.

وبحسب معلومات موثوقة حصلت عليها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ فقد قتل هؤلاء بين 13 و21 يونيو 2023م في حيَّي المدارس والجمارك في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وبحسب المفوضية؛ فقد أُجبر السكان المحليون على التخلص من الجثث في مقبرة جماعية، ما حرم الموتى من دفن لائق في إحدى مقابر المدينة.

وبناءً على معلومات موثوقة جمعتها المفوضية؛ فإن هؤلاء قُتِلُوا على أيدي مليشيات الدعم السريع في الفترة ما بين 13 و21 يونيو في حيَّي المدارس والجمارك في مدينة الجنينة، ومن بينهم العديد من ضحايا العنف الذي أعقب مقتل خميس أبكر والي غرب دارفور في 14 يونيو بعد وقتٍ قصيرٍ من اعتقاله من جانب قوات الدعم السريع. 

(وكالات/13 يوليو  2023م)

 

قراءة في تقرير

استراتيجية الاحتواء الأمريكي في الصومال

ركَّزت الولايات المتحدة في تدخلها في القارة السمراء على محاربة الجماعات الجهادية؛ سواء من خلال تدخلات مشتركة مع شركائها الغربيين، مثل ما جرى في مالي، أو من خلال التدخل المباشر مثل التجربة الأمريكية في الصومال.

ووفقًا لتقريرٍ نشرته مجموعة الأزمات الدولية؛ فإن الإدارات الأمريكية منذ عهد جورج دبليو بوش، وهي منشغلة في ملفي العراق وأفغانستان، لكنَّ الاستخبارات الأمريكية لم تترك فراغًا في الصومال، واستمرت في استخدام الضربات الجوية والتدخلات الانتقائية من خلال القوات الخاصة؛ لملاحقة العناصر الجهادية الصومالية. وكذلك استأجرت أمراء الحرب لملاحقة عناصر التنظيمات الجهادية مثل القاعدة، لكنَّ رغم ذلك لم تُحقِّق هذه العمليات والحِيَل نتائج مُرضية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

واصلت واشنطن مسارها في الصومال من خلال تغذية تدخلات خارجية أبرزها عام 2007م عبر دعم الغزو الإثيوبي الذي استهدف إسقاط اتحاد المحاكم الإسلامية؛ فوفقًا للتقرير فإنَّ كلا الجانبين لديهما نفس المخاوف من تعزيز نفوذ الجهاديين في الدولة الصومالية.

نتج عن التدخل الأمريكي حالة من الفراغ الأمني الكبير وسط وجنوب الصومال، وأطلق العنان لتأسيس حركة الشباب التي اتخذت مسارًا أكثر تشدُّدًا ضد الدولة الصومالية، وترتَّب على ذلك استغلال واشنطن وإثيوبيا لهذا الأمر لإيجاد غطاء لتدخل خارجي أكبر عبر صدور قرار من مجلس الأمن ينصُّ على تشكيل قوة من الاتحاد الإفريقي (أميصوم) لحفظ الأمن، لكن بدلاً من حفظ الأمن استثمرت هذه القوة كغطاء للمنظومة الدولية للحفاظ على نهج الفوضى في البلاد.

في عام 2009م وسَّع الرئيس الأمريكي باراك أوباما التدخل الأمريكي؛ من خلال تكثيف الضربات الجوية، ووفرت واشنطن في عهده دعمًا سخيًّا لقوات الاتحاد الإفريقي، متجاهلةً دَعْم الحكومة الصومالية التي كانت بدرجة كبيرة تعتمد على الدعم التركي. وبين عامي 2013 و2017م شرعت واشنطن في إرسال قوات برية استهدفت من خلالها عناصر تنظيم القاعدة وحركة الشباب، وأبقت عامل التوتر موجودًا لشرعنة وجودها ووجود قوات الاتحاد الإفريقي.

استخدمت واشنطن قاعدة باليدوغلي الجوية التي شيَّدها الاتحاد السوفييتي للجيش الصومالي سابقًا؛ لتدريب قوات (أميصوم) الإفريقية فيها، ورصدت ميزانية تطويرية لها عام 2018م بلغت 12 مليون دولار، وفي عام 2019م تعرَّضت القاعدة لهجومٍ كبيرٍ مِن قِبَل حركة الشباب، وفي عهد الرئيس دونالد ترامب حتى عام 2021م نفَّذ سلاح الجو الأمريكي عددًا كبيرًا من الضربات الجوية في الصومال اعتُبِرَتْ هي الأعلى منذ بداية التدخل الأمريكي، فقد بلغت عام 2019م: 63 ضربة جوية، لكن قبل انتهاء ولايته بشهرين وَجَّه الرئيس ترامب الجيش الأمريكي بضرورة الخروج من الصومال، وركَّزت واشنطن على دعم الحضور الإفريقي لتنفيذ استراتيجيتها الأمنية في الصومال.

في عام 2021م حينما تولى الرئيس جو بايدن السلطة وعد بإنهاء الحروب الأبدية، لكن قائد أفريكوم، الجنرال ستيفن تاونسند، رفض بقوة إنهاء العمليات العسكرية في الصومال، واعتبرها تمثِّل تهديدًا على الوطن الأمريكي -على حد وصفه-، وأيده في هذا القرار مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع والخارجية الأمريكية. وعلى إثر ذلك، وتحديدًا في شهر مايو 2022م، وقَّع بايدن على قرارٍ بضرورة نَشْر مئات الجنود من الجيش الأمريكي في الصومال، وأذن باستخدام الضربات الجوية لاستهداف الجهاديين.

ينطلق التدخل الأمريكي في الصومال من عدة منطلقات، ليس أقلها أهميةً التأثير الاستراتيجي لوجود دولة صومالية تسيطر على سواحل البحر الأحمر الذي يُعدّ أحد شرايين التجارة العالمية، وكذلك تأثير الوجود الجهادي في الصومال على طبيعة التدخل الأمريكي والصهيوني في القارة السمراء؛ لذلك رغم المناورات المتواصلة طوال تاريخ التدخل الصومالي في واشنطن؛ فإن الأخيرة عازمة على البقاء في الصومال إلى الأبد.

يقول التقرير: إن واشنطن لا تستطيع الثقة في قدرات الحكومة الصومالية، لذلك يجب أن يتم احتواء مقديشو بصورة مباشرة؛ فالحكومة الصومالية تعتبر تركيا أكبر حلفائها؛ لاعتبارات تتعلق بالشراكات التجارية والاقتصادية، وكذلك التوافقات الدفاعية بين الطرفين. فالتدخل الأمريكي يقتصر على تحقيق المصالح المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي بعكس التدخل التركي الذي شمل أغلب مناحي الحياة في الصومال، وهي صفقة رابحة بالنسبة لحكومة مقديشو.

لا تستبعد مجموعة الأزمات الدولية أن تجري مصالحة شاملة في الصومال تتضمَّن مفاوضات مع حركة الشباب الصومالية، وفي هذه اللحظة على واشنطن أن تختار المغادرة، وتخسر مُبرِّراتها للبقاء الدائم في الصومال مع شركائها الأفارقة، وبالتالي سيكون عليها التعاطي مع حكومة صومالية واحدة على الأرجح لن تقبل بتدخل أمريكي على غرار ما هو حاصل حاليًّا؛ لذلك يمكن أن يكون الغطاء الجديد للدور الأمريكي المستقبلي هو القوة الإماراتية المتمركزة هناك.

أحد أبرز اللاعبين في الصومال أيضًا هي تركيا التي افتتحت عام 2017م «معسكر تركسوم»، وهو أكبر منشأة تركية للتدريب العسكري في الخارج. وأثبتت وحدة المغاوير «النسور» (أو «غورغور») التي درَّبتها تركيا فعاليتها القتالية. علاوةً على ذلك، تُستخدم الآن الطائرات المسيّرة التركية «تي بي 2» في ساحة المعركة، مما يُعزِّز قدرة الصومال على ضرب أهداف تابعة لحركة «الشباب». لذلك يمكن أن تبقى الصومال منطقة تنازع دولي بين محور تركيا ومحور آخر تقوده واشنطن.

تغريدات

عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@

اجتاحت أمريكا القرن الماضي حملة مكارثية بغيضة؛ تتّهم خصومها بالشيوعية ومناهضة الرأسمالية، وتتجسّس عليهم، وتحرقهم سياسيًّا؛ ما أدَّى لسجن كثير منهم. وبالمثل تجتاح الغرب اليوم مكارثية مشابهة تحارب كل مناهض للمثلية، ويقف ضد طوفان الدعوة للشذوذ؛ فيُتَّهَم بكلّ نقيصةٍ ويُحارَب لحَرْقه سياسيًّا واجتماعيًّا وأُسريًّا.

د. عبدالله الشمراني  shamrani45@

ما إن تنتشر صورة لشيخ أو داعية أو قارئ، وهو في أبهى صورة، وآخر أنتيكة، ويُكرم بضيافة خمسة نجوم، وفي أفخم المركبات؛ حتى تنتفخ أوداج قوم من مصابي «متلازمة كُرْه المتدين»؛ فيخوضون بتغريدات سوداء تقطر حسدًا وحقدًا وسخريةً؛ وكأنهم يقولون: يا ملتحي! لا تغتسل ولا تتطيب ولا تسعد، وكن فقيرًا تعيسًا!

أحمد بن عبدالكريم الخضير ahmedk0025@

قال الوالد الشيخ عبدالكريم الخضير: ليحرص المسلم ذكرًا كان أو أنثى على الاقتداء بالنبي #، وألَّا يعمل عملاً يتقرب به إلى الله -جل جلاله-؛ إلا أن يكون لديه فيه دليل يتمسك به، وقد جاء عن بعض السلف قولهم: «إن استطعتَ ألَّا تَحُكّ رأسك إلا بأثرٍ فافعلْ»، وفي هذا مبالغة في الاتباع والتنفير من الابتداع.

 

أعلى