• - الموافق2024/12/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مرصد الأحداث

أحمد أبودقة

مرصد الأخبار

74 دولة تساند تركيا في كارثة الزلزال

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو: «إن فرقًا مختصة من 74 دولة تساند كوادر بلاده في عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين من تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد». وأضاف تشاووش أوغلو: «إن إجمالي العناصر الأجنبية المشاركة حاليًا في عمليات البحث والإنقاذ، يبلغ 7 آلاف و98 عنصرًا، جاءوا من 74 دولة». الوزير التركي أوضح أيضًا أن 4 آلاف و236 عنصرًا أجنبيًّا من 15 دولة، غادروا تركيا عقب استكمال مهامهم في مناطق الزلزال. وفي 6 فبراير الجاري ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات، والثاني 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. 

(الأناضول/ 16 فبراير2023م)

الدبلوماسية الصهيونية تتخلى عن سياسة الحياد في أوكرانيا

وصل وزير الخارجية الصهيوني إيلي كوهين إلى العاصمة كييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا. وتعتبر هذه الزيارة -التي ظلت بسبب مخاوف أمنية طي الكتمان حتى وصل كوهين إلى بوتشا- الأولى من نوعها لمسؤول صهيوني إلى كييف منذ اندلاع الحرب قبل نحو عام. وبعد أن زار كوهين تركيا ليوم واحد، هبط في زوسوف في بولندا، ثم استقل ليلًا ووفده المرافق قطارًا من مدينة برزيميسل الحدودية البولندية إلى العاصمة كييف. وكانت الحكومة الصهيونية السابقة برئيسيها، نفتالي بينيت ويائير لبيد، قد اختارت البقاء إلى حد كبير على موقف محايد لا سيما عقب إغلاق موسكو للوكالة اليهودية وتحذيرها الصهاينة من دعم تسليح أوكرانيا.

(يورو نيوز/16 فبراير 2023م)

وزير عراقي: إيران تؤثر على سيادة العراق

أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن «التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران يؤثر على العراق، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر»؛ نظرًا لاحتفاظه بعلاقات جيدة مع الطرفين. ولفت إلى أن العراق «تبادل وجهات النظر مع واشنطن بشأن أسباب توقف المفاوضات النووية الإيرانية، وكيفية تحريك المسار»، مؤكدًا في الوقت ذاته أن «بغداد ليست حديقة خلفية لأيّ بلد كان، والعراقيون واضحون في هذا الاتجاه». وأضاف وزير الخارجية العراقي أن «التأثير الإيراني على بغداد موجود، ولكن ذلك لا يعني أن القرار بشأن القضايا المصيرية في بغداد بيد طهران»، متابعًا: «هناك اتجاه واضح في السياسة العراقية، بوجوب السير باتجاه استقلالية القرار العراقي في كثير من المجالات». وأشار إلى أن جانبًا من عدم تحقيق السيادة كاملة، كان تأثير بعض دول الجوار على المجتمع العراقي، مثل إيران، لافتًا إلى أن «هناك ارتباطات فكرية وأيديولوجية مع طهران، وهذا واقع».

(الشرق/16 فبراير2023م)

علامة تعجب

حرب اقتصادية على الأسرى الفلسطينيين في السجون

تخوض الأجهزة الأمنية الصهيونية، منذ أيام، أشبه ما يُوصَف بـ«الحرب الاقتصادية الضروس» بحق الأسرى والمحررين وعوائلهم من القدس والداخل المحتل. ولُوحظ في الأيام الأخيرة، وخاصة بعد العمليات الفدائية الأخيرة في القدس المحتلة، تكرار اقتحام منازل الأسرى والمحررين منهم، ومصادرة أموال نقدية وممتلكات، وتوجيه تهديدات بالأسر للمُحرَّرين مجددًا، إلى جانب الاستيلاء على حسابات بنكية فيها أموال بعشرات الآلاف من الشواكل. ويقول رئيس لجنة أهالي أَسْرى القدس أمجد أبو عصب: «إن قوات الاحتلال صادرت من أحد الأسرى ما يزيد على 300 ألف شيكل، كما صادرت مبلغًا ماليًّا طائلاً خاصًّا بالراتب التقاعدي لوالدة أسير محرَّر». ووصف أبو عصب، هذه الإجراءات بأنها «ظالمة وحاقدة وعنصرية»، تستهدف أبناء شعبنا وعصب الحياة؛ من خلال استنزاف المحرَّرين ومجموعة من الأسرى داخل السجون وعوائلهم، اقتصاديًّا بحجة «مكافحة الإرهاب».

(القدس/16 فبراير 2023م)

الشرطة الأسترالية تعترف: الإرهاب المسيحي وصل بلادنا!

وصفت الشرطة الأسترالية إطلاق النار الذي حدث في بلدة أسترالية، وقُتل فيه ستة أشخاص بأنه «هجوم إرهابي له دوافع دينية». وقالت السلطات: «إنها المرة الأولى التي ترتبط فيها أيديولوجية مسيحية متطرفة بهجوم إرهابي في أستراليا». وقُتِلَ في الهجوم فردان من الشرطة وأحد الجيران عندما أطلق ناثانيال وستيسي وغاريث ترين النار على ممتلكات ريفية في كوينزلاند في ديسمبر الماضي. وقُتِلَ المهاجمون الثلاثة بالرصاص بعد مواجهة طويلة مع الشرطة. وقالت نائبة مفوض شرطة كوينزلاند، تريسي ليندفورد: «إن تحقيقها خلص إلى أن المجموعة عملت بوصفها خلية مستقلة ونفَّذت هجومًا إرهابيًّا بدوافع دينية».

(وكالات/16 فبراير 2023م)

هل تنفجر قريبًا فقاعة الديون الأمريكية؟!

حذَّرت وكالة فيدرالية أمريكية من أن الدولة مُعرَّضة لخطر التخلف عن سداد الديون مع حلول شهر يوليو؛ إن لم يوافق الكونغرس على زيادة سقف الدَّيْن الذي يُمكّن الحكومة من الاقتراض. ويرفض الجمهوريون دعوة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرفع معدل سقف الدَّين المسموح به ما لم يتم الاتفاق على تخفيض كبير في معدل الإنفاق.

وقال مدير مكتب الميزانية في الكونغرس: «إن السقف الحالي وهو 31 تريليون دولار، وقد تم اختراقه بالفعل». وأوضح أن وزارة الخزانة الأمريكية لن يكون لديها قدرة على سداد جميع فواتيرها في يوليو وسبتمبر، ما لم يتم رفع الحد الأقصى الحالي للاقتراض. واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمهوريين بالسعي إلى «أخذ الاقتصاد رهينة».

(بي بي سي/16 نوفمبر2023م)

قراءة في تقرير

مصيدة الديون المصرية ومنافع النقد الدولي

في تقرير نشرته مجلة الفورين بوليسي الأمريكية رصدت مجموعة عثرات في ملف الاقتراض المصري من صندوق النقد الدولي خلال السنوات الماضية، وذكر التقرير أن البرنامج الثالث للإقراض يؤكد أن تجربة الصندوق المتواصلة منذ عام 2016م في مصر لم تثمر حتى اللحظة. حيث أمضى النظام السياسي في مصر السنوات الماضية في استثمار أصول البلاد لتمويل مجموعة من المشاريع العملاقة المدروسة بشكل سيئ على حد وصف المجلة التي قالت: إن التعاقدات غالبًا ما كانت من نصيب شركات حكومية تُعفَى من الضرائب والجمارك، وهذا الأمر تسبَّب في أن استهلكت الفوائد وحدها حوالي نصف إيرادات الدولة.

أحد أوجه القصور في استغلال الموارد المالية المقدَّمة من الصندوق هي وضعها تحت تصرُّف نظام مالي مليء بالفساد، والذي بسببه بلغت ديون مصر الخارجية أكثر من 100 مليار دولار.

قام صندوق النقد الدولي بتقديم تسهيلات كبيرة لبرنامج الإقراض المصري غايته -بحسب التقرير- توفير فرص للنمو في القطاع الخاص، لكن عقب إعلان الصندوق إكمال برنامج الإقراض عام 2019م، وتحديدًا في عام 2020م اضطرت مصر إلى العودة للصندوق لطلب قرض جديد من أجل ضخ 8 مليارات دولار عقب خروج مستثمرين من السوق المصري بمبالغ تصل إلى 14 مليار دولار في وقتٍ وجيزٍ بلغ 6 أسابيع. وعقب الحرب الأوكرانية خرجت من مصر 20 مليار دولار أخرى؛ على إثرها حذرت وكالة بلومبيرغ من أن مصر ستكون من الدول الخمس المُعرَّضة لخطر التخلف عن السداد.

تقول فورين بوليسي: إن أزمة كورونا والحرب الأوكرانية شكلت عبئًا اقتصاديًّا كبيرًا ليس على مصر وحدها، بل أيضًا على العالم بأَسْره، لكنَّ الاستثناء هنا هو أن علامات الفشل على برامج الإقراض التي أقرَّها صندوق النقد الدولي لمصر تُظهر بصورة واضحة أن تلك البرامج كان لديها الكثير من القصور؛ فعقب إعلان الصندوق عن نجاح برنامج الإقراض الذي تمَّت الموافقة عليه في عام 2016م، أظهرت استطلاعات الرأي أن القطاع الخاص شهدت انكماشًا لمدة تصل 75 شهرًا، بينما انخفضت نسبة المشاركة في القوى العاملة من نسبة 23 في المائة عام 2016م إلى 42 في المائة عام 2019م، وبلغ معدل الفقر 27,8 في المائة، وارتفع إلى 29.7 في المائة خلال العام 2020م، ووفقًا للبنك الدولي فإن 60 في المائة من المصريين يقتربون من خط الفقر أو تحته.

تقول المجلة: إن مشكلة الصندوق في مصر تتعلق بضخّ الكثير من القروض بفوائدها المرتفعة على أمل أن تساهم في تحسين أداء الاقتصاد المصري؛ إلا أنها وصلت لبيئة مالية استهدفت إفقار السكان بالتزامن مع حالة من التضخم بلغت 30 في المائة مع انهيار متكرر لعملة البلاد، وهذا الأمر يجعل صندوق النقد الدولي يتحمَّل المسؤولية عن الدور الذي لعبه في تمكين هذه البيئة المالية السلبية التي غذَّت فورة إنفاق تسبَّبت في تراكم ديون مدمرة على الدولة المصرية. ففي بين عامي 2012 و2021م موَّلت مصر صفقات أسلحة فرنسية بلغت 13.2 مليار دولار، وفي عام 2021م ذهبت 46 في المائة من صادرات الأسلحة الألمانية لمصر.

تقول المجلة: إن صندوق النقد الدولي يجب أن يتعرَّض للمُساءَلة بسبب برامج الإقراض السيئة التي استهدفت مصر، وكذلك لتجاهل الصندوق الوقائع على الأرض في تقييم أداء الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق معدلات تنمية يمكن من خلالها استثمار القروض المقدمة مع فوائد غير مرتفعة. كذلك فإن أحد أهم مُحفّزات الفشل في الاقتصاد المصري بحسب التقرير يتعلق بالنهج الذي تتبعه مشاريع الدولة المرتبطة بنهج أوتقراطي غير مقبول يستهدف إنشاء مشاريع الغرض منها الحضور الإعلامي وليس النفعية التنموية، وعلى حساب أولويات أخرى مثل التعليم والصحة. لذلك تقول الفورين بوليسي: يحتاج صندوق النقد الدولي «إصلاحات هيكلية عميقة» قبل أن يقوم بإفقار بلد آخر، ويخرج من هذا المأزق دون عقاب مرة أخرى، كذلك فإنه مُعرَّض في الوضع الحالي لفقدان دوره مع تقدم الصين في ملف الإقراض بصورة مخيفة جدًّا؛ حيث استهدفت في برامج التمويل عشرات الدول في محيطها الجغرافي ضمن مشروع «الحزام والطريق».

 بالإضافة إلى ما سبق؛ فإن صندوق النقد الدولي يتبنَّى سياسات تمييزية قد تكون مصر إحدى ضحاياها؛ تتعلق بكون الصندوق يوفر معاملة خاصة للدول الغربية، بينما يتجاهل مصالح الدول الفقيرة. وكذلك فإن الصندوق يُصْدِر قراراته وفقًا لرغبات الدول الغنية حتى لو كانت مخالفة لتوجهات الصندوق، والسبب في ذلك هو أن المدير التنفيذي للصندوق يتم تعيينه بالتوافق بين الدول التي تهيمن على صناعة القرار مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهي دول تسيطر على السلطة التنفيذية في الصندوق، وهذا الأمر ينعكس بصورة مباشرة على حصص الإقراض النقدي للدول الفقيرة التي تقدم طلبات للحصول على برامج إقراض من الصندوق؛ فمثل هذه البرامج يتم تبنّيها من الصندوق بالتوافق مع صانع القرار الغربي الذي يراعي مصالحه خلال الموافقة على تلك البرامج.

 

تغريدات

علي العِمران a_alemran@

(أمَّن جعل الأرضَ قرارًا) تلك النعمة التي لم نكن نعرف عظَمتها وتأثيرها إلا حينما فقدناها لبضع دقائق!

كم هي  النعم التي لا نقدرها قدرها إلا حين نفقدها؛ فاللهم أَوْلنا شُكر نعمك الجليلات، وأيقظنا من الغفلات، وفرّج عن أهل البلاء ما حلَّ بهم من الرزيّات والنكبات.

د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@ 

(عمل لا مثل له)

قال أبو أمامة رضي الله عنه:  يا رسول الله، مُرني بأمر ينفعني الله به. قال صلى الله عليه وسلم : «عليك بالصوم، فإنه لا مِثْل له»، وفي رواية: «لا عِدْل له». النسائي.

وفي المسند: فما رُئي أبو أمامة، ولا امرأته، ولا خادمه، إلا صيامًا. قال: فكان إذا رُئي في دارهم دخان بالنهار قيل: اعتراهم ضيف.

خالد الدخيل kdriyadh@

كل دعوة للتواصل مع بشار الأسد بذريعة ظروف الزلزال إنما هي دعوة، بقصد أو بدون قصد، لتأهيل الرئيس السوري الذي جلب جيوش وميليشيات أجنبية لتدمير مدن سوريا على رؤوس أهلها، وتهجير نصف شعبها في المنافي. هل يمكن أن يفعل عكس ذلك الآن؟ أم يستغل الظرف لشرعنة بقائه بالدعم الروسي والإيراني؟

عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@

سقط رهان حكومة الكيان المتطرفة أن قتل المزيد من الفلسطينيين سيدفن المقاومة، ويزيد فرص تطويع بقية العرب وإرغامهم على التطبيع؛ سقط الرهان بفضل سياسة الردع المتبادل، ما اضطر الكيان إلى الاستنجاد بأمريكا لتُنقذه، فهل حان موعد سقوط رهان المُطبّعين أم ترى يحتاجون أمريكا لإنقاذهم؟

 

 

أعلى