مرصد الأحداث
مرصد الأخبار
تونس عالقة في أزمة الحوار الوطني
رفض الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو المركزية النقابية وأكبر المنظمات في تونس
وأهمها، المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد من أجل (جمهورية
جديدة)، ويرى أنه (شكلي) ويُقصي القوى المدنية. وكان الرئيس التونسي قد أعلن عن
إحداث لجنة لإعداد مشروع تنقيح دستور (جمهورية جديدة) عبر (حوار وطني) استبعد منه
الأحزاب السياسية. وأوضح الاتحاد العام للشغل في بيانه الختامي إثر اجتماع هيئته
التنفيذية أن الحوار
«شكلي
تحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتقصى فيه القوى المدنية»،
فضلاً عن كونه
«استشارياً
ولا يفضي إلى نتائج».
(فرانس24: 23/ 5/ 2022م)
الإمارات ستشغِّل المطارات الأفغانية
كشفت حركة طالبان أنها بصدد توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات، لإدارة وتشغيل
المطارات الأفغانية. وعلى حسابها في تويتر باسم (الإمارة الإسلامية)، قالت حركة
طالبان:
«بعد
لحظات... سيتم توقيع اتفاقية تنظيم وتشغيل مطارات أفغانستان مع دولة الإمارات
العربية المتحدة».
وكانت الحركة تخوض مفاوضات مطولة مع كلٍّ من تركيا وقطر بهذا الصدد إلا أنها وصلت
إلى طريق مسدود بسبب ملف الضمانات الأمنية.
(روسيا اليوم: 22/ 5/ 2022م)
مسيرة الأعلام اليهودية... هل تشعل حرباً جديدة في القدس؟
وافق رئيس وزراء الاحتلال (بينت) وقادة أجهزته الأمنية على مسار مسيرة الأعلام
ومرورها من ساحة باب العامود مروراً بالبلدة القديمة لتحط في ساحة حائط البراق،
وكذلك تمَّت الموافقة بالسماح للجماعات التلمودية والتوراتية باقتحام المسجد الأقصى
بقرار قضائي من محكمة ما يُعرَف بـ (الصلح) الصهيونية. ومسيرة ما يسمى بـ (الأعلام
الصهيونية) هذه أول من أسسها عام 1974م المتطرف (يهودا حيزني)، أحد رموز التيار
الديني الصهيوني ومؤسس حركة (غوش أمونيم) الاستيطانية، هذا المتطرف كان ينشط في
أمريكا لدعوة اليهود للخدمة في جيش الاحتلال ودعم الاستيطان في القدس، وبعد وفاته
في عام 1992م استمرت الاحتفالات بهذه المسيرة تخليداً لذكراه، وتبدأ المسيرة من
نقطة تجمُّعٍ في الشطر الغربي من المدينة وتأتي إلى القسم الشرقي مارة ببابي الجديد
والخليل للبلدة القديمة، ويتجمع المتطرفون المشاركون في هذه المسيرة - وعدد كبير
منهم من الفتيان المراهقين - في ساحة باب العامود، رافعين الأعلام الإسرائيلية،
ومقيمين حلقات الرقص والغناء الصاخب، ومرددين ما يعرف بالنشيد القومي الصهيوني
والشعارات العنصرية والمتطرفة ضد العرب والمسلمين.
(الوطن: 20/ 5/ 2022م)
علامة تعجب
(جدري المثليين) يفزع العالم!
رأى مستشار بارز في منظمة الصحة العالمية أن حفلتين شهدتا
«نشاطاً
جنسياً»
ربما تكونان سبباً في التفشي غير المسبوق لجدري القردة في دول غربية، ونقلت
الأسوشيتدبرس عن د. ديفيد هايمان، الذي ترأس في السابق قسم الطوارئ في منظمة الصحة
قوله: إن النظرية الأبرز لتفسير انتشار المرض، كانت الانتقال الجنسي بين الشواذ من
الرجال في حفلتين أقيمتا في إسبانيا وبلجيكا. مع العلم بأن جدري القردة لم يثر في
السابق تفشيات منتشرة خارج إفريقيا، إذ كان وبائياً بين الحيوانات. وسجلت منظمة
الصحة العالمية أكثر من 90 حالة من جدري القردة في 12 دولة منها بريطانيا وإسبانيا
والكيان الصهيوني وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وأستراليا.
(الحرة: 21/ 5/ 2022م)
إرهاب المخدرات يستهدف الأردن!
قال الأردن: إن جماعات سورية موالية لإيران تكثف محاولاتها لتهريب مخدرات بمئات
الملايين من الدولارات عبر الحدود الأردنية إلى دول الخليج. وأوضح الجيش أنه يستعد
لتصعيد المواجهة مع مهربين مسلحين يحاولون العبور بكميات كبيرة من المخدرات على
امتداد الحدود الوعرة مع سوريا. وقال المتحدث باسم الجيش الأردني العقيد (مصطفى
الحياري) في حديث لقناة (المملكة) الأردنية:
«نواجه
حرباً على هذه الحدود، حرب مخدرات... مع التنظيمات الإيرانية. هذه التنظيمات هي
أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني».
(الشرق: 23/ 5/ 2022م)
50دولة تمد أوكرانيا بالسلاح!
قال وزير الدفاع الأمريكي (لويد أوستن) للصحفيين: إن ما يقرب من 50 من قادة الدفاع
من جميع أنحاء العالم التقوا، ووافقوا على إرسال مزيد من الأسلحة المتقدمة إلى
أوكرانيا، بما في ذلك قاذفة صواريخ هاربون وصواريخ لحماية سواحلها. وقال الجنرال
(مارك ميلي) رئيس هيئة الأركان المشتركة: إن المناقشات (منخفضة المستوى) جارية بشأن
الكيفية التي قد تحتاجها الولايات المتحدة لتعديل أسلوب تدريبها للقوات الأوكرانية،
وعما إذا كانت بعض القوات الأمريكية ينبغي أن تتمركز في أوكرانيا. هذا، وتقوم
الولايات المتحدة ودول أخرى بتدريب القوات الأوكرانية في الدول الأوروبية المجاورة.
(سكايي نيوز: 22/ 5/ 2022م)
قراءة في تقرير
متى سيعود لبنان عربياً؟
شهد لبنان الانتخابات النيابية في 15 مايو المنصرم، التي أفرزت تشكيلة برلمانية خسر
فيها حزب الله الشيعي الموالي لإيران أغلبيته لصالح كتلة القوات اللبنانية بقيادة
سمير جعجع عرَّاب العلاقات الصهيونية اللبنانية. تغير ميزان القوى في البرلمان
اللبناني وأصبح مسارُ تشكيل الحكومة غير واضح عقب خسارة تحالف أمل وحزب الله
الشيعيين، أمام الكتلة المسيحية التي يقودها جعجع وبعض المستقلين من الدروز مثل
طلال أرسلان في جبل لبنان، وأسعد حردان. لكن اللافت هو الصعود المفاجئ لقوات
الكتائب المسيحية التي حصلت على 19 مقعداً برلمانياً وتقدمت على حليف حزب الله
التيار الحر بقيادة ميشيل عون. يعارض سمير جعجع بصورة واضحة وجود سلاح غير سلاح
الدولة في الشارع اللبناني، وهي ليست إشارة إلى سلاح حزب الله فقط كما قد يُظَنُّ؛
بل هو استهداف واضح لسلاح المخيمات الفلسطينية، فالقوات اللبنانية كان لها علاقات
واسعة مع الكيان الصهيوني وقد شاركت في مذبحة صبرا وشاتيلا الشهيرة، وكانت أحد أذرع
الجيش الصهيوني خلال حصار بيروت واقتحامها في ثمانينات القرن الماضي.
يعيش لبنان - وَفْقاً لمجموعة الأزمات الدولية - انهياراً اقتصادياً منذ انتخابات
أكتوبر 2019م، مردُّه إلى الصدام السياسي ومحاولات حزب الله الاستئثار بالسلطة، وقد
وصف البنك الدولي ما يجري في لبنان بأنه أكبر الانهيارات المالية في العالم منذ
خمسينيات القرن التاسع عشر. لقد وصلت قيمة الليرة اللبنانية إلى 150 ألف ليرة
مقابل 5 دولارات، وهذا الأمر سبب ضرراً جسيماً لذوي الدخل المنخفض، وقد كشف المجلس
الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحـدة عن وجود أكثر من 80% من السكان تحت
مظلة فقر شديد. وهذا الأمر استُغل بصورة جيدة لتغيير المشهد السياسي فقد تحدثت
تقارير عن استغلال غياب السنة عن الانتخابات وقيام المرشحين بشراء أصوات بقيمة 35
دولار، لذلك ستبقى المعضلة السياسية السابقة قائمة مدة طويلة في لبنان في ظل صعوبة
الظروف الملائمة لاختيار رئيس وزراء توافقي بعيداً عن نفوذ الشيعة أو المسيحيين في
لبنان، لذلك تم تمديد مهمة الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي لحين انتهاء
المشاورات السياسية.
إن أبرز العقبات التي تواجهها الحكومة المقبلة هي التفويض الكامل لتنفيذ الإصلاحات
التي فرضها صندوق النقد الدولي مقابل دعم الحكومة بثلاثة مليارات دولار، مقابل
إصلاحات تشريعية ومالية من ضمنها إعادة هيكلة القطاع المالي ورفع السرية عن
البيانات المصرفية، وهو أمر يستهدف بدرجة كبيرة النخبة السياسية والمالية في لبنان.
المعضلة الأخرى التي تواجه لبنان أيضاً والتي سيحُل موعدها في أكتوبر المقبل، هي
اختيار رئيس جديد بدلاً من ميشيل عون، زعيمِ التيار الحر وحليفِ حزب الله طوال
السنوات الماضية، والذي ستنتهي ولايته التي استمرت 6 سنوات. يتولى الرئيس قيادة جيش
لبنان ويوافق على جميع التشريعات والقوانين التي يقرها البرلمان، لذلك يحاول عون
دعم صهره وزير الخارجية السابق جبران باسيل خلفاً له رغم خضوعه لعقوبات أمريكية
بسبب جرائم فساد. ولتعيين رئيس جديد يجب أن يصوِّت ثلثا البرلمان على من يحظى
بالتوافق السياسي، وفي ظل عدم وجود أغلبية برلمانية واضحة فإن إشغال هذا المنصب
يحتاج توافقاً كبيراً في لبنان.
لكن بعيداً عن أزمة الفراغ السياسي التي يعيشها لبنان، فإن أكبر المخاطر التي
يعانيها هذا البلد هو غياب أكبر كتلة سكانية فيه عن المشهد السياسي وهم سُنة لبنان؛
الذين خسروا دورهم في الحياة السياسية اللبنانية منذ أن احتكر تمثيلها المال
السياسي الذي مثَّلته خلال العقود الماضية عائلة الحريري، وفي بلد توزع فيه المناصب
الحكومية والمقاعد البرلمانية وَفْقاً لأسس طائفية؛ فإن تعمُّد إقصاء السُّنة
بذريعة هزيمة حزب الله، لم يُظهر سوى نتيجة أسوء هي صعود أكبر للكتلة المسيحية.
في 15 مايو وبتصريح صحفي مفاجئ أعلن سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل التي كانت
تستحوذ على 18 مقعداً في البرلمان اللبناني من أصل 128، عن انسحابه من الحياة
السياسية وتفرُّغه لإدارة أموال طائلة ورثها عن أبيه الراحل توفيق الحريري، في خطوة
لم تلقَ توافقاً سُنياً بل عُدَّت بطاقة مرور لأعداء تقليديين للسُّنة في المشهد
السياسي اللبناني ومن ضمنهم سمير جعجع أحد أبرز حلفاء الكيان الصهيوني. في انتخابات
2018م خسرت كتلة الحريري ثلث مقاعدها بجانب حضورها السياسي ودورها الذي لم يكن
يرتقي لمستوى الوزن السكاني الذي يمثله سُنة لبنان، ففي آخر سنواته في رئاسة وزراء
لبنان كان الحريري متصالحاً مع حزب الله والتيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون،
وعقب انسحابه ترك فراغاً استغله سمير جعجع، لذلك ينبغي قراءة المشهد في سياق لا
يختلف كثيراً عن محاولات الكيان الصهيوني المستمرة في تهميش السُّنة في محيطهم
وتفكيك كياناتهم الديموغرافية وَفْق سياسة واضحة لاستهدافهم وإضعافهم، لذلك لا يمكن
تفسير ما يجري في لبنان على أنه من قبيل الصدفة سواء فيما يتعلق بتفجير مرفأ بيروت
الذي أدى بالبلاد إلى سقوط اقتصادي سريع، أو بصعود مفاجئ لسمير جعجع؛ فهل كُتب على
لبنان أن تخسر عروبتها لصالح إيران والكيان الصهيوني؟
تغريدات
عبدالعزيز التويجري AOAltwaijri@
الإلحادُ بمعناه الواسع هو عدمُ الإيمان بوجود الله. وفي اللغة هو المَيْلُ عن
القصْد، والمُلحد هو من يميل عن الحقِّ إلى الباطل. وفي الجاهلية عُرفوا بالدهريين،
قال تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا
وَمَا يُهْلِكُنَا إلَّا الدَّهْرُ } [الجاثية: ٤٢].
د. خالد مذكور عبد الله المذكور drmathkour@
انتقل إلى رحمة ربه سبحانه أخي الداعية الواعظ الخطيب الأديب الشيخ أحمد بن عبد
العزيز القطان، أعلى الله مقامه في الفردوس الأعلى من الجنان لما قدمه لأمته
الإسلامية عامة وللمسجد الأقصى وفلسطين خاصة. رحمك الله يا أبا عبد الله رحمة
واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صالح العصيمي Osaimi0543@
من أعظم الشُّرور الأحمقُ المشهور، فاجتنبوا حمقى الشُّهرةِ؛ لتمنعوا انتقالَ داءِ
الحماقة إليكم، وفِرُّوا منهم كفراركم من (الأسد) أو أشدََّ.
لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ يُسْتَطَبُّ بِهِ
إلَّا الْحَماقةَ أَعْيَتْ مَنْ يُدَاوِيْهَا
د. عبدالعزيز الشايع aamshaya@
(اقتضاء الصراط المستقيم) لابن تيمية رحمه الله، و (كفاحي) لهتلر
الشخصية الإسلامية المتميزة والمعتزة بهويتها في كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم)
جاءت في الذروة العليا.
وما أراده هتلر للفرد الألماني في كتاب (كفاحي) ليس بشيء بجانب هذه الشخصية التي
أوضحها ابن تيمية.
(وزير الدولة يوسف ياسين)