أحمد أبودقة
مرصد الأخبار
فتوى كويتية تحرِّم تجنيد النساء أو تسليحهن
أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية بأن وزير الدفاع في البلاد (حمد جابر العلي)
اعتمد فتوى لجنة تابعة لوزارة الأوقاف خاصة بالمقترح الحكومي حيال تجنيد النساء.
وكانت وسائل إعلام قد قالت: إن هيئة الفتوى التابعة لوزارة الأوقاف في البلاد أصدرت
فتوى بعدم جواز تجنيد النساء أو تسليحهن. وبحسب التقارير الإعلامية فإنه على الرغم
من أن الفتوى أكدت بالإجماع
«عدم
جواز توظيف المرأة في السلك العسكري، أو أن تلبس اللباس العسكري، أو أن تُحاكَم
محاكمة العسكريين»،
إلا أنها نصت في المقابل على عدد من الشروط لعمل المرأة في السلك العسكري، منها: أن
«يكون
عملها في الأمور الطبية والخدمية الضرورية، وألَّا تدخل في ساحة المعركة أو تكون في
المهاجع، إلى جانب عدد من الشروط الأخرى».
(كونا: 26/ 1/ 2022م)
الديمقراطية تعرقل المصالحة الليبية
كشفت جلسة البرلمان الليبي مواقف متباينة داخل الجسم التشريعي حول خريطة الطريق، في
ظل خلاف كبير بين التكتلات السياسية الحالية.وتواجه خريطة الطريق - التي لم يعلَن
منها حتى الآن سوى التوجه لتشكيل حكومة جديدة - العديدَ من التحديات، وخاصة في
تمسُّك المجلس الأعلى للدولة ببعض الشروط، وتمسُّك حكومة الدبيبة بعدم تسليم السلطة
إلا بعد إجراء الانتخابات، وحتى كذلك قوانين الانتخابات، والأوضاع الأمنية.وقال
البرلماني الليبي عمر تنتوش رئيس اللجنة المالية:
«إن
التباين داخل مجلس النواب هو أمر صحي مطلوب وموجود».
وأضاف أن
«المساعي
الآن لانتخابات رئاسية ومن ثَمَّ برلمانية شفافة ونزيهة للخروج بالبلاد من المحنة
الراهنة».
(سبوتنك: 25/ 1/ 2022م)
بايدن يرفض التصدي لهجوم روسي على أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم وجود نيَّة لديه لإرسال قوات أمريكية إلى
أوكرانيا، لكنه حذَّر روسيا مجدداً من عقوبات مشددة في حال عمدت موسكو إلى مهاجمة
جارتها. وقال بايدن للصحافيين:
«لا
توجد نيَّة لنشر قوات أمريكية أو تابعة لحلف الأطلسي في أوكرانيا»،
بعد وقت قصير من وضع الولايات المتحدة 8500 جندي في حالة تأهُّب لتعزيز الحلف
العسكري الغربي. لكن الرئيس الأمريكي أكد مجدداً أن روسيا ستعرِّض نفسها لعقوبات
اقتصادية (كبيرة) في حال وقوع هجوم، وأن العقوبات يمكن أن تصل إلى حد فرض إجراءات
يمكن أن تستهدف شخصياً رئيسها فلاديمير بوتين.
(وكالات: 25/ 1/ 2022م)
علامة تعجب
نتنياهو في اللحظة الأخيرة يرفض صفقة براءته!
بدأ الليكود الصهيوني بِرَصِّ صفوفه بعد إعلان رئيسه بنيامين نتنياهو أنه لن يوافق
على التوصل إلى صفقة قضائية تنهي حياته السياسية وسيواصل قيادة الليكود والمعسكر
اليميني، ونشر غالبية أقطاب الحزب الذين خططوا للتنافس على رئاسته في يومٍ مَّا بعد
نتنياهو بيانات أكدوا فيها ضرورة مواصلة العمل معاً لإسقاط الحكومة الحالية بقيادة
نفتالي بنيت.
وفي خضم التطورات في الحلبة الحزبية تعهد رئيس أمل جديد غدعون ساعر بألَّا يعود إلى
حزب الليكود، وخلال جلسة لكتلته أضاف أنه ليس طرفاً في النزاع الداخلي داخل
الليكود. إضافة إلى ذلك، رفض نائب وزير الدفاع ألون شوستر الأقوال بأن التأخر عن
إكمال صفقة الغواصات والقطع البحرية كلَّف خزانة الدولة عدة مليارات شيكل إضافية،
ووصف - في حديث مع إذاعة جيش الدفاع - المفاوضات التي أجرتها الحكومة الحالية في
هذا الشأن بأنها ناجحة، مؤكداً أن هذه الصفقة تشكل خطوة هامة أخرى نحو ضمان أمن
الدولة.
(مكان: /25 /1 2022م)
بعد المساجد. . . فرنسا تهاجم منصات إسلامية إلكترونية!
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الإغلاق الوشيك لموقع (La
Voie droite)
بسبب نشره
«محتوى
سلفياً يدعو إلى الكراهية والجهاد»
وَفْقَ وصف المسؤول الحكومي. ونقلت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية عن الوزير قوله حول
الموقع:
«إنه
شكل من أشكال دور النشر على الإنترنت»،
مع
«محتوى
سلفي يدعو بوضوح إلى الكراهية التي تدعو إلى الجهاد»،
مضيفاً:
«هذا
موقع مهم للغاية وهو موجود منذ عام 2012م. لقد تمكنا من إجراء الترتيبات حتى نتمكن
في غضون ساعات، أو في غضون أيام قليلة، من إغلاق هذا الموقع ومعاقبة الأشخاص الذين
سيستمرون في إبقائه نشطاً».
(وكالات: 24/ 1/ 2022م)
وزير إيراني يطالب شعبه بخفض استهلاك الغاز!
حث وزير النفط الإيراني الشعبَ على الحدِّ من استهلاك الغاز، إذ وصل الاستهلاك
اليومي إلى مستوى قياسي بلغ 692 مليون متر مكعب خلال عطلة نهاية الأسبوع. ونقلت
وكالة (بلومبيرغ) للأنباء عن التقرير أن وزير النفط جواد أوجي أعلن أن الاستهلاك
المحلي والتجاري واستهلاك الصناعات غير الأساسية سجل ذروته. ونصح الوزير المستهلكين
بارتداء ملابس أكثر قدرة على التدفئة وإغلاق المدافئ عند عدم الوجود في المنازل.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت أن منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد لا
تزال متأثرة بشكل كبير بانحسار واردات الغاز من إيران وخفض معدلاتها. كما حذرت
تركيا الأسبوع الماضي من أنها سوف تقلص إمدادات الطاقة للمصانع بعد أن أوقفت جارتها
إيران تدفقات الغاز الطبيعي لمدة 10 أيام.
(بلومبيرغ: 24/ 1/ 2022م)
قراءة في تقرير
الكابوس الأمريكي في أفغانستان
بادرت حركة طالبان منذ توليها السلطة في أفغانستان إلى توجيه نداءات إلى كثير من
بلدان العالم بما فيها الدول العربية والإسلامية للمساهمة في إغاثة الشعب الأفغاني
والاعتراف بحكومتها التي شكَّلتها عقب الانسحاب الأمريكي، لكن جميع النداءات كانت
أشبه بصدى صوت تردُّه الاشتراطات الغربية التي تفرض حصاراً سياسياً واقتصادياً
قاسياً على كابول.
في الأسابيع الأخيرة بدأ الخطاب الغربي يتجه نحو القبول بتقديم إعانات إنسانية
لأفغانستان ضمن آليات تحددها الأمم المتحدة، وهذه الخطوة فسرتها مجلة (فورين آفير)
في تقرير لها، بأنها مجرد حصن ضد زعزعة استقرار عابر للحدود قد تكون بؤرته
أفغانستان، أو التفسير الأكثر وضوحاً هو عودة نشاط ما وصفته بــ (الإرهاب الدولي)،
فرغم أن طالبان تعهدت ضمن اتفاقاتها مع واشنطن بعدم استخدام الأراضي الأفغانية
لتنفيذ هجمات تستهدف الأمن القومي الأمريكي، إلا أن شبكة حقاني الفصيل الأقل
تقبُّلاً لهذا الاتفاق وله امتدادات عميقة داخل تنظيم القاعدة قد لا يراهَن على
صمته في حال استمر الحصار الدولي على أفغانستان، فسراج الدين حقاني أحد قادة
الشبكة، هو وزير الداخلية في حكومة كابول، وكثير من الشخصيات المحسوبة على الشبكة
لها نفوذ واسع داخل حكومة أفغانستان الحالية لذلك يقول التقرير: إن فشل قادة الكتلة
الغربية في احتواء شبكة حقاني يجعلها قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه المصالح
الغربية.
على الرغم من أن شبكة حقاني أقلُّ انتشاراً من طالبان، إلا أنها تتمتع بكثير من
المرونة والقدرة على الصمود منذ تأسيسها في أوائل سبعينيات القرن الماضي من قبل
جلال الدين حقاني (والد سراج الدين حقاني)، وقد استخدمت مرونتها للتمدد وإقامة
تحالفات إستراتيجية مع منظمات أخرى مثل القاعدة.
منذ تسعينيات القرن الماضي أصبحت الشبكة كياناً شبه مستقل داخل حركة طالبان، وفي
عام 2015م تولى سراج الدين حقاني منصب نائب أمير الحركة، وهذا الأمر ساهم كثيراً في
سيطرت طالبان على مناطق واسعة في شمال أفغانستان. يقول الجنرال (جون آر ألين)
القائد السابق للتحالف الدولي في أفغانستان:
«القليل
من الجماعات الجهادية الأخرى التي كانت تعمل مع جميع المنظمات وتتمتـع بالقدرة
العسكرية والدهاء الإعلامي والخبرة التي امتلكتها شبكة حقاني».
ساعد الشبكة بصورة كبيرة اعتماد وكالة الاستخبارات الباكستانية عليها في الحدِّ من
النفوذ الهندي في كابول، وحافظ على استخدامها للحفاظ على ما تصفه إسلام آباد بــ
(العمق الإستراتيجي)، ولا شك أن الشبكة استثمرت الدعم الموجهة لها والرهان عليها
لتدعيم طموحها بتقوية علاقتها مع شركائها فهي لا تطمح فقط لحكم أفغانستان بل أيضاً
لديها توجهات أممية وهو أمر كشفه تصريح لسراج الدين حقاني في عام 2010م قال فيه:
«إنه
يتطلع إلى خلافة توحد العالم الإسلامي»،
واتُّهمت الشبكة بدعم جهاديين في مناطق بعيدة مثل طاجيكستان وكشمير وسوريا.
نفذت الشبكة هجمات عنيفة ضد الأهداف الأمريكية؛ ففي عام 2009م ساعدت القاعدة
بمهاجمة القاعدة الأمريكية في مقاطعة خوست وقتل خلال الهجوم سبعة من عملاء
الاستخبارات الأمريكية، وفي عام 2011م هاجم عناصرها السفارة الأمريكية ومقر الناتو
في كابول، وفي عام 2013م هاجمت القنصلية الأمريكية في هيرات على الحدود مع إيران،
وأقدمت خلال السنوات الأخيرة على احتجاز عدد من الأمريكيين منهم الغواص السابق في
البحرية الأمريكية (مارك فريريتش).
تعتقد واشنطن أن مهاجمة شبكة حقاني أمر بالغ التعقيد لاعتبارات تتعلق بالعداء
المشترك لكلٍّ منهما تجاه تنظيم (داعش)، وهي حالة لا ترتبط فقط بالولايات المتحدة
بل أيضاً بالبيئة الإقليمية المحيطة بأفغانستان مثل روسيا والصين وإيران. وتعتقد
واشنطن أنه من الصعب تشكيل جبهة دولية ضاغطة لمحاصرة واحتواء شبكة حقاني، لاعتبارات
تتعلق بتباين مواقف دول الجوار في التعاطي مع الملف الأفغاني: فالصين كانت سعيدة
باستعانة باكستان بشبكة حقاني لتطويق الوجود الهندي في أفغانستان لكنها قلقة من أن
تخرج الأمور عن السيطرة وتتحول أفغانستان إلى حاضنة لمشروع يستهدف دعم الجماعات
الجهادية في تركستان الشرقية. وهو الأمر نفسه الذي تخشاه روسيا وطالبان، لذلك تضغط
الولايات المتحدة بشدة على المجتمع الدولي بما في ذلك الدول العربية والإسلامية
لتقرن أي مساعدات لأفغانستان بضرورة عدم تحويلها إلى ملاذٍ آمن للجماعات الجهادية،
لذلك كان أهم محور في جولة وفد طالبان الأخيرة إلى النرويج هو موضوع (مكافحة
الإرهاب)، وقد طلبت قيادة في الجيش الأمريكي من البيت الأبيض بتشديد موقفه من
المشاركة في قمع شبكة حقاني حتى لو تضررت العلاقات الأمريكية الباكستانية، وهذا
الأمر لا يستبعد أن ينتج عنه فرض عقوبات على قيادات من الجيش الباكستاني بتهم تتعلق
بمساعدة شبكة حقاني أو التورط في (دعم الإرهاب)، لذلك لم يتبقَّ أمام طالبان للخروج
من النفق سوى فتح باب التعاون على مصراعيه مع المحور (الصيني - الروسي - الإيراني)
وتقديم تنازلات تسمح بتحسين فرص الاستقرار في أفغانستان مع تجنب الدخول في حرب
أهلية تسعى إليها واشنطن.
تغريدات
بدر آل مرعي badrth313@
إذا شئت الحياة الهنية فعليك بصلابة المبادئ، ومرونة التعامل، أن تمسك يدك على جمر
قناعاتك، وتفتح الأخرى لمصافحة أخيك، لا تعارض بين الاثنين إلا في ذهن من لا يعرف
مبادئه، أو لا يعرف قدر أخيه؛ أو هما معاً.
أ.د.بندر العبدلي dr_abdalib@
إذا كنت تشعر بالكسل والتثاقل عن عملك الوظيفي فعليك بأمور ثلاثة وستشعر معها بالجد
والنشاط بإذن الله:
١- استحضار النية.
٢-الإكثار من (لا حول ولا قوة إلا بالله).
٣-التسبيح (٣٣)، والتحميد (٣٣)، والتكبير (٣٤) عند النوم.
ماجد التركي @drmajedat
كنت أتوجس من #تحالف_المجوس_واليهود ولفت الانتباه إلى تاريخه لفهم واقعه، وأنظر
إليه من زاوية تخفِّي اليهود خلف المجوس في محاربة الإسلام والكيد للمسلمين.
- اليوم نشهد مرحلة أشد خطورة على الأمن القومي بشرعنة حضورهم للمنطقة.
- يلزمنا مبادرات مؤسسية ترصد تحركاتهم وتكشف مشاريعهم
عبد المحسن هلال AbdulmohsinHela@
تُرى ما نهاية سياسة حافة الهاوية بين روسيا ودول حلف الناتو حول أوكرانيا: أوروبا
قبل غيرها تعرف استحالة المواجهة العسكرية، وأمريكا أعجز من أن تضع شروطاً على
روسيا؛ فهل الغرب مستعد للمواجهة في أوكرنيا ومن بعدها تايوان، أم أن روسيا والصين
بدأتا تذوُّق كعكة حلف الناتو المتآكل وآلته الصدئة؟