أحمد أبودقة
مرصد الأخبار
العراق ترفض مؤتمراً للتطبيع في (كردستان)
أكدت الحكومة العراقية رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية التي عقدتها بعض
الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار
التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشددت على أن التطبيع مرفوض دستورياً وقانونياً. وذكر
بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن
«الحكومة
تؤكد ابتداء أن هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية، التي تحاول هذه
الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط، وتابع البيان
أن الحكومة عبَّرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية
الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في دولة
مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي
تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
(بي بي سي: 25/ 9/ 2021م)
البنوك الصينية توسع انتشارها في إفريقيا
وسعت المؤسسات المالية الصينية خدماتها باستمرار في إفريقيا لتكثيف التعاون
الاقتصادي والتجاري الثنائي وتعزيز التنمية في إفريقيا، حسبما ذكر تقرير
رسمي.وبنهاية عام 2020م أنشأت سبعة بنوك صينية 15 فرعاً لها في إفريقيا، وَفْقاً
للتقرير السنوي للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين وإفريقيا (2021م).
وجاء التقرير قبل انطلاق فعاليات المعرض الاقتصادي والتجاري بين الصين وإفريقيا،
المقرر عقده في تشانغشا حاضرةِ مقاطعة هونان وسط الصين، في الفترة من 26 إلى 29
سبتمبر.
وتم تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات في إفريقيا من جانب مؤسسات مالية صينية على
جميع المستويات. وبنهاية عام 2020م وقَّعت اللجنة الصينية للتنظيم المصرفي
والتأميني مذكرات تفاهم بشأن التعاون التنظيمي مع سبع دول إفريقية لتعزيز تبادل
المعلومات، وتعزيز التعاون التنظيمي، والتحسين المستمر للرقابة المالية عبر الحدود.
(شينخوا: 24/ 9/ 2021م)
أزمة الانتخابات تربك المشهد السياسي الليبي
نفى رئيس حكومة تسيير الأعمال الليبية عبد الحميد الدبيبة أن تكون حكومته قد سرقت
أي أموال من الشعب، بحسب موقع (آفري غيت نيوز). وجاءت تصريحاته عقب لقاء مع رئيس
مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، دافع خلاله عن تصويت برلمان طبرق في جلسة عُقدت في
21 سبتمبر على اقتراع سحب الثقة عن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بأغلبية 89
صوتاً من إجمالي الأصوات البالغة 113 نائباً حضروا الجلسة.
وقال صالح - بحسب وسائل إعلام محلية -: إن سحب الثقة من الحكومة كان يهدف إلى منعها
من توقيع عقود طويلة الأمد مع أطراف خارجية. ورداً على سؤال حول الأنباء التي أشارت
إلى أنه قد يترشح للرئاسة، قال صالح إنه لن يعلن عن نيته الترشح أو عدم نيته إلا
بعد فتح باب الترشح رسمياً. وأشارت أنباء متضاربة في الآونة الأخيرة إلى أن تنحي
صالح بشكل مؤقت عن منصبه قد يكون بهدف خوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة في
البلاد.
(وكالات: 22/ 9/ 2021م)
علامة تعجب
حزب جديد في تونس خرج من عباءة النهضة!
القياديون الذين استقالوا من حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد. وأضافت الصحيفة
التونسية أن الحزب الجديد قد يضم شخصيات لا مرجعية إسلامية لها. وفي وقت سابق أعلن
أكثر من 100 قيادي في (النهضة) في بيان لهم استقالتهم من الحركة، وبينهم نواب
وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون. وجاء في
بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي ونُسِب إلى المستقيلين من الحركة، أن
«الخيارات
السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة»
أدت إلى
«عزلتها
وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم
الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر 2021م».
(الشروق: 25/ 9/ 2021م)
(سعد العرابيد)... فلسطيني لن ينساه بن شبات!
كشف مائير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني السابق عن اسم قيادي فلسطيني
«لن
ينساه»،
ضمن الأشخاص الذين أشرف على عمليات اغتيالهم في قطاع غزة، وقال: إن هناك شخصاً لن
ينساه، موضحاً أن هذا الشخص هو (سعد العرابيد). وأوضح أنه في يوم اغتياله كان قد
أخذ (بن شبات) زوجته إلى غرفة الولادة في 9 أبريل 2003م. وذكر أن زوجته طلبت منه
البقاء معها، إلا أنه اضطر إلى المغادرة من أجل تنفيذ العملية، موضحاً أنه تم
اغتيال العرابيد بإطلاق صاروخ استهدف السيارة التي كان يستقلها. وذكر بن شبات أن
عملية اغتيال العرابيد أخذت طابعاً شخصياً لأنه كان مسؤولاً عن مقتل المقدم مئير
مينتس الذي كان صديقاً له في الجيش.
(إسرائيل هيوم: 25/ 9/ 2021م)
التوتر مع الجزائر يدفع المغرب نحو سوق السلاح التركي!
تسلَّم المغرب في منتصف سبتمبر دفعة أولى من الطائرات التركية المقاتلة دون طيار من
طراز (بيرقدار تي بي 2)، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عدة عن منتدى (فار-ماروك)،
وهو صفحة غير رسمية للقوات المسلحة المغربية على فيس بوك. وكانت الرباط طلبت في
أبريل 13 طائرة من هذا الطراز
«في
إطار مسلسل تطوير وتجديد ترسانة القوات المسلحة الملكية»،
بحسب منتدى (فار-ماروك) المتخصص.
وفي أعقاب العقد الذي وُقِّع مع شركة (بايكار) التركية بقيمة 70 مليون دولار، وهو
رقم تداولته الصحافة المحلية، خضع عسكريون من المغرب لبرنامج تدريبي في تركيا خلال
الأسابيع الفائتة، وَفْقَ المنتدى. ويأتي استلام هذه الدفعة في سياق أزمة دبلوماسية
بين الجزائر والمغرب، القوتين الجارتين والمتنافستين.
(فرانس برس: 25/ 9/ 2021م)
قراءة في تقرير
الأزمة الأوروبية والغطرسة الأمريكية
هزت اتفاقية (أوكوس) بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا العلاقات (الأوروبية
- الأمريكية)؛ لا سيما بعد سلسلة ضربات أمريكية منفردة تجاه المصالح المشتركة بين
الجانبين وَفْقاً لتقرير نشره موقع (بي بي سي). فبعد الانسحاب الأمريكي من
أفغانستان بدت (أوكوس) وكأنها تجاوز أمريكي للشراكة بين بروكسيل وواشنطن؛ لا سيما
في القضايا السياسية والأمنية المتعلقة بمواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي
والهادي.
فقد كتبت الاتفاقيةُ نهايةً لصفقة موقَّعة منذ عام 2016م بين فرنسا وأستراليا بشأن
بناء 12 غواصة تقليدية بقيمة 37 مليار دولار، وهو الأمر الذي سبب أزمة دبلوماسية في
العلاقات بين واشنطن وباريس، لكن الخسائر المادية ليست فقط محور النزاعات الأوروبية
الأمريكية؛ بل إن الخطوة الأمريكية تركت حلفاءها الأوروبيين مرتبكين دون وضع سقف
واضح لطبيعة التحركات الأمريكية في المنطقة.
ورغم أن الاتفاق لا يتضمن تزويد أستراليا برؤوس نووية ويشمل فقط إرسال ثمانية
غواصات تعمل بالطاقة النووية مع إنشاء قاعدة عسكرية تديرها فِرَقٌ أمريكية
وبريطانية؛ إلا أن وزير الخارجة الفرنسية، جان إيف لودريان، عقب عليها قائلاً:
«إن
الإعلان المفاجئ عن هذه الصفقة دون استشارة حلفاء آخرين... كان قراراً وحشياً
وأحادياً... يشبه كثيراً ما كان يفعله السيد ترامب».
إن الخطورة الأمريكية التي قد تنعكس على الاتحاد الأوروبي من هذه الاتفاقية تتعلق
بإستراتيجية الاتحاد في التعامل مع الصين التي يعدُّها شريكاً اقتصادياً
وإستراتيجياً، لكن واشنطن تعتقد أن العلاقة نفسها بين الطرفين خطر عليها ولا سيما
أن الشراكة بين الطرفين سببت أضراراً جسيمة للاقتصاد الأمريكي. وهذا الأمر ينهي
عقوداً من محاولات الاتحاد الأوروبي للتموضع بين الولايات المتحدة والصين من خلال
القوة الناعمة، وقد تخدم هذه الخطوة بصورة أولية المقترح الفرنسي القديم بتشكيل قوة
أوروبية دفاعية، وكانت فرنسا قد طرحت هذه الخطوة عقب مطالبات الرئيس الأمريكي
السابق، دونالد ترامب، برفع الدعم الأوروبي الموجَّه لحلف الناتو بما يقدَّر بـ 4%
من الدخل القومي، والكشف عن الخطط الأمريكية للانسحاب من أفغانستان.
التوتر السياسي الذي أشعله اتفاق (أوكوس) بين واشنطن وحلفائها الجدد لم يحرك الكثير
من القلق لدى الصين ربما لعدة اعتبارات:
أولها: الشراكة القوية بينها وبين الاتحاد الأوروبي وهي تمثل درعاً قد يردع
الولايات المتحدة المبادرة عن أي مواجهة عسكرية مع الصين.
الأمر الآخر: أن النطاق الآسيوي الذي يحيط بالصين مرتبط بشراكات اقتصادية كبيرة
معها ويرفض التحرك الأمريكي أحادي الجانب. لكن الخطر الوحيد الذي قد يؤثر على الصين
هو أن تلك الغواصات ستوفر جداراً أمنياً أكثر عمقاً في المحيطين من شأنه أن يربك
التحركات الصينية ويجعلها أكثر عرضة للاستفزاز الأمريكي.
إن الاتفاق يؤكد وجود تعديلات كبيرة تجري على النظام الدولي، أولها تقلُّص أهمية
حلف الناتو وظهور ركائز جديدة للأمن الأوروبي تمثلها فرنسا وبريطانيا ويشير إلى
حالة من الحرب الباردة قد يزيد استعارها في المرحلة المقبلة، فقد التقى الرئيس
الأمريكي، جو بايدن، مع زعماء تحالف (أكواد) الذي يضم اليابان وأستراليا والهند
لحشد الدعم من أجل معركته مع الصين.
رغم أن الصين سعت كثيراً لإقناع جيرانها بإخراج الولايات المتحدة وقدمت كثيراً من
الضمانات الاقتصادية إلا أنها فشلت في ذلك فشلاً ذريعاً، لذلك مع حفاظ كثير من دول
المنطقة على علاقة جيدة مع الصين إلا أن المواجهة بين الطرفين لن تخدم استقرارها،
لذلك عقبت سينغافورة على الاتفاقية بالقول:
«إن
الأمر يتعلق بإنشاء مدفأة جورجية أكثر من كونها صفقة أسلحة فتاكة».
تحاول واشنطن تقديم شراكات أمنية للدول المطلة على المحيط الهادي التي تتمتع
بشراكات اقتصادية ضخمة مع الصين لكن تلك الدول لم تحصل على الثقة الكافية للتخلي عن
الصين من أجلها، ولا سيما أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كان عبرة قاسية لشركاء
واشنطن، لذلك ينظر كثير من الشركاء إلى أن العلاقة مع واشنطن شراكة مثقلة بالأعباء
لا يمكن التخلص منها.
إن القوة البحرية الأسترالية التي ستدعمها واشنطن وبريطانيا ربما لا تكون بداية
لإعلان مواجهة عسكرية بين الصين والولايات المتحدة في الوقت القريب لكنها ستكون
بداية لنهاية الشراكة (الأوروبية - الأمريكية) الأمنية لاعتبارات تتعلق أولاً بحجم
الشراكة التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، وكذلك تضرر الولايات المتحدة من هذه
التجارة. والأمر الآخر هو أن المعركة بين الصين والولايات المتحدة لا تتعلق بالنفوذ
السياسي أو الأيديولوجي كسابقتها مع الاتحاد الأوروبي بل هي أيضاً مصيرية فيما
يتعلق باقتصاد الولايات المتحدة وقد لخَّصها الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح له
قائلاً:
«إن
لم نوقفهم سوف يأكلون عشاءنا»،
لذلك يمكن تفسير الحشد العسكري الأمريكي في منطقة المحيطين استعداداً لمواجهة
مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين، تكافح الأخيرة لتجنبها بصورة كبيرة وتراهن على
الضغط الاقتصادي الذي تمارسه على الولايات المتحدة، فقد جاء الاتفاق عقب فشل الحرب
التجارية التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الصين وفشلت فشلاً
ذريعاً في الحد من نفوذها ومن توسيع أنشطتها الاقتصادية .
تغريدات
محمد مجيد الأحوازي MohamadAhwaze@
مدينة تُسْتر في الأحواز، بعد الاحتلال الإيراني للأحواز تم تغيير اسمها وتعرَف
الآن بشوشتر، مدينة ذات مياه وفيرة، مدينة تاريخية عريقة وجميلة، تجري من تحتها
الأنهار، في فتح فارس استشهد على أسوارها الصحابي الجليل (البراء بن مالك).
عبد العزيز التويجري AOAltwaijri@
تجاوُز النظام والقيم الاجتماعية يحتاج إلى قوانين وعقوبات فورية رادعة، لأن
التراخي في ذلك يشجِّع على التمادي فيه. قال عثمان بن عفَّان رضي الله عنه:
«إن
الله يزَعُ بالسُّلطان ما لا يزَعُ بالقُرآن».
حذيفة فريد PM_Huzaifah@
أعلنت #باكستان القبض على العقل المدبر للهجوم الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي على
مهندسين صينيين في #جوادار، وهو الإيراني رسول بخش والقادم من تشابهار في #إيران،
وتم القبض كذلك على مساعدَيه الآخرَين، وكلهم إيرانيون.
بدر آل مرعي badrth313@
ما المسجون الذي يعلوه السوط ليل نهار بأشد عذاباً ممن هانت نفسه حتى صار يتسول
القبول على أرصفة الخلق؛ من امتلأ قلبه بتوحيد الله كان نظره في حقوق الخلق كساعي
البريد؛ يوصل الرسالة ثم ينصرف، لا يهمه إن كان ما في المظروف يجلب الرضا أو السخط.