البيان/وكالات: أفادت هيئة البث الصهيونية، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على الحكومة الصهيونية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حتى قبل استعادة جميع جثث الأسرى الصهاينة أو دفن من تم تسلم رفاتهم، وفق ما نقلته عن مصادر أمنية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، أن الحركة توصلت إلى توافق مع حركة "فتح" على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، إلى جانب نشر قوات دولية للفصل بين الأطراف ومراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحية، في مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن "الهيئة الدولية المقترحة ستتولى تأمين التمويل اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة والإشراف على العملية بالكامل"، مشددًا على ضرورة صدور قرار من الأمم المتحدة بشأن نشر هذه القوات.
وأكد الحية أن "حماس لا تتحفظ على أي شخصية وطنية مقيمة في غزة لتولي إدارة القطاع"، مضيفًا أن الحركة "مستعدة لتسليم اللجنة جميع الصلاحيات، بما في ذلك الملف الأمني".
وأوضح أن الحركة قدمت إلى القاهرة قائمة تضم أكثر من 40 شخصية فلسطينية مستقلة لبحث إمكانية تولي مهام اللجنة، داعيًا إلى الإسراع في إعلانها لتبدأ عملها إلى حين إجراء انتخابات أو تشكيل حكومة وفاق وطني.
وبشأن اتفاق وقف الحرب، قال الحية إن "التصريحات الأميركية الأخيرة تؤكد انتهاء القتال وفشل إسرائيل في تحقيق أهدافها"، مؤكدًا أن "حماس لن تمنح تل أبيب أي ذريعة لاستئناف العمليات العسكرية".
وأشار إلى أن الحركة سلّمت 20 أسيرًا صهيونياً أحياء و17 جثة، مع استمرار الصعوبات في العثور على بقية الجثث، لافتًا إلى أنه تم السماح بدخول معدات مصرية للمساعدة في عمليات البحث.