البيان/وكالات: أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، استعداد بلاده للمشاركة في مهمة تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام في قطاع غزة، بالتعاون مع الدول ذات المواقف المتقاربة ومنظمة التعاون الإسلامي.
جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) السابعة والأربعين، التي انعقدت في العاصمة كوالالمبور، يوم الأحد.
وقال أنور إبراهيم، في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إن ماليزيا "تجدد موقفها الثابت الداعم للنضال الفلسطيني"، مرحّبًا في الوقت ذاته بـ"الموقف المتسق للأمم المتحدة وقرار محكمة العدل الدولية الذي اعتبر أن الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية في غزة يشكل انتهاكًا للقانون الدولي".
وأضاف البيان أن اللقاء مع غوتيريش تناول سبل تعزيز التعاون بين ماليزيا والأمم المتحدة، بما في ذلك تطوير شراكة "آسيان-الأمم المتحدة" في القضايا الإقليمية والدولية.
وتأتي التصريحات الماليزية في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن واشنطن تدرس مقترحًا لتشكيل قوة دولية تضم دولًا مثل مصر وإندونيسيا ودول الخليج العربية، مع استبعاد مشاركة قوات أمريكية في غزة. ولم تتضح بعد مواقف الدول المعنية بشأن المشاركة الميدانية في هذه القوة، وسط تحفظات صهيونية على تركيبتها المحتملة.