وشارك الملايين في مسيرات في المدن الكبرى والبلدات الصغيرة، وعكست نسبة الحضور، التي استندت إلى احتجاجات "لا للملوك" الأولى في حزيران/ يونيو ، مدى إحباط المشاركين حيال تحركات الإدارة، من بينها الملاحقات الجنائية للمنافسين السياسيين للرئيس ومداهمات سلطات الهجرة على مستوى البلاد فضلا عن إرسال قوات اتحادية إلى المدن الأمريكية.
وقالت ليا رينبرج، المؤسسة الشريكة لمنظمة إنديفايزابل، وهي منظمة تقدمية تعد المنظم الرئيسي لهذه المسيرات "أكثر شيء يدل على الهوية الأمريكية هو قول ’ليس لدينا ملوك‘ وممارسة حقنا في الاحتجاج السلمي".
وفي واشنطن العاصمة، اكتظت الشوارع بالمتظاهرين وتوجهوا نحو مبنى الكونغرس الأمريكي، مرددين الهتافات وحاملين اللافتات والأعلام الأمريكية والبالونات في أجواء كرنفالية سلمية.
منذ تولي ترامب منصبه قبل 10 أشهر، كثفت إدارته من مداهمات سلطات الهجرة، وتحركت لخفض القوى العاملة الاتحادية وقلصت التمويل لجامعات النخبة بسبب قضايا تشمل الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية على غزة والتنوع في الحرم الجامعي والسياسات ضد "المتحولين جنسيا".
وأرسل ترامب قوات الحرس الوطني في بعض المدن الكبرى والتي قال إنها ضرورية لحماية مسؤولي سلطات الهجرة والمساعدة في مكافحة الجريمة.