جاء ذلك خلال حفل رفع نخب رأس السنة العبرية الوشيكة في الكلية الوطنية للشرطة في بيت شيمش بمشاركة المفتش العام للشرطة داني ليفي، والذي نظمته شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الوزير اليميني المتطرف “الاستيطان يجلب الأمن وحان الوقت لسن قانون لإعدام المخربين”.
وأقيم الاحتفال على خلفية التوتر بين الوزير والمفتش، الذي تسبب بإلغاء مراسم منح رتب رفيعة لأكثر من عشرة ضباط، بعد رفض بن غفير المصادقة على بعض التعيينات التي وقع عليها مفتش الشرطة.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، صرح بن غفير متفاخرًا أنه الوحيد في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) الذي يعتقد أنه لا ينبغي إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة أثناء القتال.
وأضاف الوزير اليميني المتطرف في تصريحات لإذاعة (103 إف أم) “من لا يترك مناطق عمل الجيش الإسرائيلي في غزة فقد جنى على نفسه، ويمكن للجيش العمل ضده بكل القوة وهو يثبت أنه في الواقع من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس“.