البيان/صحف: سيُعقد اجتماعٌ بين وفدين حكوميين تركي وأرميني، على الحدود بين البلدين خلال الأيام المقبلة. لم يُحدَّد موعدُ الاجتماع بدقة، ولا مكان انعقاده. ويتضمن جدول الأعمال إقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود. تأمل يريفان أن يُحرز التعاون مع أنقرة تقدمًا، يساعدها على تجاوز عزلتها الإقليمية.
ولكن كبير الباحثين في قطاع القوقاز بمركز دراسات ما بعد الاتحاد السوفيتي في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر كريلوف، لا يتوقع أي تقدم خلال المفاوضات المرتقبة. وقال:"تدعم تركيا أذربيجان في مواجهتها مع أرمينيا. وأنقرة تُعلن صراحةً بأنه لن يكون هناك تطبيع حتى تُسوّي يريفان وباكو علاقاتهما وتُوقّعا معاهدة سلام. ولتحقيق ذلك، تحتاج أرمينيا إلى إصلاح دستوري، ويبدو أنه لن يحدث قبل العام 2027. وبناءً على ذلك، لا يُمكن الآن تحقيق سوى بعض الحلول الشكلية".
كما استبعد الخبير السياسي الأرمني غرانت ميكائيليان، حدوث تقدم، فقال: "أظن أن بعض القرارات المرحلية مُمكنة خلال الاجتماع المرتقب. على سبيل المثال، قد يفتحون الحدود لمواطني دول ثالثة كإجراء تجريبي. وفي الأشياء الأخرى، ستراهن تركيا على توقيع معاهدة سلام مع أذربيجان، وكذلك حول الممر وآلية عمله. وبالطبع، ساهم اجتماع واشنطن في تقريب وجهات النظر، لكن لم يتم التوصل إلى قرار جوهري بشأن جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال".