• - الموافق2025/08/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حماس تشترط إيصال المساعدات قبل استئناف مفاوضات التهدئة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس عن استعدادها للعودة إلى المفاوضات بشكل فوري، بشرط أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإنهاء المجاعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة.

 

البيان/وكالات: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس عن استعدادها للعودة إلى المفاوضات بشكل فوري، بشرط أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإنهاء المجاعة التي يعاني منها سكان قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان رسمي أن استمرار المفاوضات في ظل حالة التجويع التي يعيشها السكان يفقدها جدواها ويجعلها بلا مضمون، خاصة بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المفاوضات دون مبرر واضح.

وأشارت حماس إلى أن حالة التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني وصلت إلى مستوى لا يُطاق، وتشكل خطراً كبيراً على حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات المعنية إلى التحرك بشكل عاجل لوقف ما وصفته بالمجزرة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، والعمل على إيصال المواد الغذائية بشكل فوري ودون قيد أو شرط، مع ضمان حماية هذه المساعدات من أي انتهاكات.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء سوء التغذية والتجويع، ليصل بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 159 شهيداً، منهم 90 طفلاً. كما أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن كل ساعة تمر تتزايد فيها حالات الوفاة بين الأطفال في القطاع، بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية.

وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن موجة الجوع المتفاقمة في غزة لا يمكن وقفها إلا من خلال زيادة ضخمة في المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة إدخال ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع، معتبراً أن الوقت لا يسمح بالمزيد من التأخير. منذ بداية توزيع المساعدات بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في مايو الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف آخرون برصاص قوات الاحتلال والمتعاقدين معها في محيط مراكز التوزيع.

وتصاعدت الدعوات الدولية والأممية مؤخراً، بعد ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ويأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية الصهيونية، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسببت منذ 7 أكتوبر 2023 في مقتل أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، مع وجود أكثر من 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.

 

أعلى