البيان/متابعات: تهدف زيارة رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة الأميركية المقرر لها الشهر المقبل، إلى تطبيع العلاقات مع سورية وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ وفقا لما أوردت القناة 12 العبرية.
وبحسب القناة نفسها، فإنه ثمة تفاؤل حذر لدى واشنطن بشأن صفقة تطبيع شاملة وتوسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام"، إلى جانب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزة.
وفي الجانب الصهيوني، هناك إدراك بأن مفتاح توسيع اتفاقيات التطبيع لن يتحقق إلا من خلال الالتزام أمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإنهاء الحرب على غزة، إذ أن هناك إمكانية لتوسيع محدود في "اتفاقيات أبراهام" والتوصل إلى اتفاق مع سورية فقط، لكن نتنياهو مهتم بصفقة شاملة تضم أيضا السعودية ولبنان وإندونيسيا وماليزيا.
ومن جانبه، يفضل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اتفاقا شاملا يشمل صفقة تبادل أسرى وتوسيع اتفاقات التطبيع، ومن المتوقع أن يضغط على قطر أيضا بعد صياغة مقترح الاتفاق؛ حسبما أفادت القناة 12 الصهيونية.
وبحسب مصادر صهيونية، فإن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة متواصلة، لكن من دون تحقيق أي تقدم.
يأتي ذلك فيما تنتظر عائلات أسرى إسرائيليين ردا من إدارة ترامب بشأن إمكانية لقائه الأسبوع المقبل، التي على حد تعبيرها "ترامب هو من يستطيع الضغط على الوسطاء وحماس، وكذلك على الحكومة الصهيونية للتوصل إلى صفقة شاملة، رغم معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير".
وفي سياق متصل، أورد موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر مطلع، قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني، رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن يوم الإثنين، لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو.وذكر مسؤول أميركي، أن زيارة نتنياهو من المرجح أن تكون في النصف الثاني من شهر يوليو المقبل.