ويرى العديد من المراقبين رسالة ردع مباشرة إلى إيران في ظل التوترات المتصاعدة بالمنطقة.
وبحسب البيانات الجوية التي استعرضتها الشبكة، تمت عملية التزود بالوقود جوا فور الإقلاع بواسطة أربع طائرات من طراز “كيه سي 46 بيغاسوس”، مما يرجّح أن القاذفات كانت تحمل حمولة ثقيلة، قد تشمل القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، المصممة لاستهداف المنشآت المدفونة على أعماق كبيرة مثل منشأة “فوردو” النووية الإيرانية.
ويتمتع السربان المغادران من القاذفات الشبحية بقدرات هجومية نادرة، ومن بين الأسلحة المحتملة على متنها أثقل قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، ذكرت “فوكس نيوز” أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري البحري في المنطقة، حيث ترابط 5 سفن حربية في شرق البحر المتوسط، وسفينتان في خليج السويس، و4 سفن أخرى في بحر العرب، إلى جانب حاملة طائرات واحدة في الخدمة، وأخرى في طريقها للانضمام إلى الأسطول.
يأتي هذا التطور في ظل تصعيد عسكري متسارع بين الولايات المتحدة وإيران، إذ نفذ الجيش الأمريكي سلسلة مناورات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران.