• - الموافق2025/06/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إسرائيل تؤسس “ميليشيا” إجرامية في غزة لمواجهة حماس

أفادت إذاعة جيش الاحتلال، الأربعاء، بأن حكومة نتنياهو نقلت أسلحة متنوعة -تشمل بنادق “كلاشينكوف” صودرت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، إلى “ميليشيا” فلسطينية تتعامل معها يقودها ياسر أبو شباب، أحد المعتقلين السابقين لدى الحكومة الفلسطينية في غزة بتهم جنائية.

وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أن هذه “الميليشيا”، المعروفة باسم “ميليشيا أبو شباب”، بدأت ممارسة نشاطها فعليا في مناطق سيطر عليها الجيش الإسرائيلي، لا سيما شرقي رفح، وذلك في أعقاب العمليات العسكرية الواسعة التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

وبحسب المعلومات التي نشرها مراسل إذاعة الجيش دورون كادوش، شاركت جهات أمنية وسياسية إسرائيلية في وضع هذه الخطة، حيث تم رفعها للمستوى السياسي الإسرائيلي الذي صادق عليها، دون الحاجة لموافقة مجلس الوزراء.

وكشفت التقارير أن تسليح “ميليشيا أبو شباب” جاء بمبادرة مباشرة من أجهزة الأمن الإسرائيلية، وبموافقة القيادة السياسية.

وبيّنت المصادر لإذاعة الجيش أن تسليح هذه “الميليشيا” يشمل أسلحة خفيفة، بعضها تم الاستيلاء عليه من (حماس) خلال العمليات العسكرية، بينما تستهدف “الميليشيا” مهام محددة أبرزها: “حماية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، ومواجهة حماس في المناطق التي انسحب منها الجيش”.

ونشر كادوش صورا لعناصر “ميليشيا ياسر أبو شباب” التي نُشرت في الأيام الأخيرة، وقال: “انتبهوا للخوذات والسترات الواقية التي تبدو جديدة، بعضها بلون الزيّ العسكري الزيتوني”، الذي يلبسه الجيش الإسرائيلي.

وتسربت مذكرة داخلية للأمم المتحدة، إلى صحيفة واشنطن بوست، وصفت أبو شباب بأنه “العنصر الأهم خلف نهب المساعدات بشكل منهجي” في منطقة كرم أبو سالم، وأن نشاطه يجري بـ”رعاية من الجيش الإسرائيلي”.

وأفادت مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية بأن فكرة تسليح “ميليشيا” محلية في رفح بقيادة ياسر أبو شباب انطلقت بمبادرة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، وبالشراكة مع الجيش الإسرائيلي.

وكشفت المصادر أن تفاصيل العملية نوقشت في لقاء خاص جمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رئيس “الشاباك” المنتهية ولايته رونين بار.

ومن جانبه، هاجم زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين” يائير غولان، نتنياهو، متهما إياه بتسليح “ميليشيات مسلحة” في قطاع غزة بدلا من السعي لإنجاز صفقة تُفضي إلى استعادة الأسرى، محذرا من أن هذه السياسة توجِد “قنبلة موقوتة” تهدد أمن إسرائيل على المدى القريب والبعيد.

أعلى