وتعتبر هذه الخطوة، في حال تمت، الأولى من نوعها لرئيس سوري يخاطب الأمم المتحدة منذ يونيو عام 1967، حين ألقى نور الدين الأتاسي خطابا أمام الجمعية العامة في أعقاب انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة.
وكانت إسرائيل قد استبعدت في البداية إمكانية أي تواصل بناء مع الشرع. إلا أن موقف إسرائيل بدأ يشهد تغيرا بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشرع في الرياض في مايو الماضي، وما تبعه من اتفاق على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وقد شمل هذا التحول في الموقف الإسرائيلي الدخول في محادثات سرية مع مسؤولين سوريين، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" الأسبوع الماضي.