لكنه شدد على أن الحرب في قطاع غزة لن تتوقف بشكل كامل قبل تحقيق “الهدف النهائي”، المتمثل في “إخضاع وتدمير حماس“، على حد وصفه.
وأضاف نتنياهو في كلمة له، الاثنين، خلال لقائه عددا من ضباط وجنود الاحتياط بالجيش، أن القوات الإسرائيلية “ستدخل بكل قوة في الأيام المقبلة من أجل استكمال هزيمة حماس”.
وردًّا على احتمال تسليم حماس لمجموعة من الأسرى، قال نتنياهو “إذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية”، في إشارة إلى استمرار الحملة العسكرية حتى بعد أي إفراج جزئي عن المحتجزين.
وفي ملف غزة الإنساني، زعم نتنياهو أن “50% من سكان غزة يريدون مغادرتها”، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية “تبحث مع دول أخرى إمكانية استقبالهم”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت حركة حماس أن عودة الجندي الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر إلى ذويه ليست نتاجا لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، بل جاءت نتيجة “الاتصالات الجادة مع الإدارة الأمريكية وجهود الوسطاء”، مشددة على أن “وهم الضغط العسكري” لم ولن ينجح في استعادة الأسرى.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء، أوضحت الحركة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل تضليل الرأي العام الإسرائيلي، مؤكدة أن العدوان على غزة فشل في تحقيق أي من أهدافه، وعلى رأسها استعادة الأسرى.