البيان/وكالات: حذر زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، الأحد، من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.
وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.
ودعا لابيد، وفق الصحيفة، بار إلى الاستقالة بقوله: "كان على رئيس الشاباك الاستقالة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) بسبب فشله".
وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحف الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
وأوضح لابيد أن "الكارثة المقبلة (يقصد بعد هجوم 7 أكتوبر) ستكون نتيجة للتحريض من الداخل، ويجب مواجهة دعاوى العنف وإيقاف المحرضين على العنف.. نحن في مرحلة خطيرة".
وأكد أن " نتنياهو هو مَن يدير الحكم منذ 7 أكتوبر وهو المسؤول عن التحريض".
كما دعا نتنياهو إلى "إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية" ومنح جهاز "الشاباك" القوة، ودعمه بدلا من التحريض الداخلي، على حد تعبيره.
ولاحقا، كتب غولان، عبر منصة "إكس": "أنضم إلى زميلي لابيد في دعوته نتنياهو (إلى إيقاف التحريض على العنف).. الأمر متروك لك".
وتابع: "آلة السم التي تديرها أنت (نتنياهو) وعائلتك ستؤدي إلى اغتيال سياسي آخر، وكل ذلك باسم جنون التشبث بكرسيك".وتأتي هذه الخلافات والاتهامات بينما ترتكب الدولة العبرية بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 168 ألف قتل وجريح فلسطينيي، وما يزيد عن 11 ألف مفقود.