وخلال الساعات الـ24 الماضية فقط، سجلت المستشفيات 44 شهيدًا و145 مصابًا، وسط صعوبات تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض وفي الطرق.
ونقلت طواقم الإسعاف جثة شهيدة و4 مصابين من الأطفال والمُسنين، بعد استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد اثنان وأصيب آخرون جراء قصف منزل عائلة العقاد بحي المنارة في خان يونس.
ووثقت كاميرات الجزيرة مباشر تشييع شهيدين في مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف منزل درويش في النصيرات وسط القطاع الليلة الماضية، إضافة إلى مشاهد تُظهر تشييع شهيدين آخرين نتيجة قصف منزل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ومطلع مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفًا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، استشهد 1827 فلسطينيًّا وأصيب 4828، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 11 ألف مفقود.