• - الموافق2025/04/15م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
عشرات الأطباء في جيش الاحتلال يوقعون عريضة طالبوا فيها بإعادة الأسرى ووقف الحرب

وقَّع ما يقرب من 200 طبيب وطبيبة في وحدات مختلفة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عريضة طالبوا فيها بإعادة الأسرى من غزة وبوقف حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني، وفق إعلام عبري.

​​​​​​​وقال الموقعون في العريضة: "نحن أطباء وطبيبات احتياط فاعلون في وحدات مختلفة في الجيش، نطالب بإعادة المحتجزين دون تأخير، ووقف القتال في قطاع غزة"، حسب القناة "13" العبرية.

وأضاف الأطباء في عريضتهم: "بعد أكثر من 550 يوما من القتال الذي كلّف إسرائيل ثمنا باهظا، نشعر بألم أن استمرار القتال يخدم بالأساس مصالح سياسية وشخصية، دون هدف أمني حقيقي".

وأكدوا أن "استمرار الحرب لا يحقق الأهداف المعلنة منذ بدايتها، بل يعرض جنود الجيش وحياة المختطفين للخطر، والدليل على ذلك أن نحو 40 مختطفا قُتلوا خلال العمليات البرية" منذ27 أكتوبر 2023.

و"بصفتنا ضباط طب، نخدم في الاحتياط بدافع الالتزام بقدسية الحياة، نقول إن استمرار القتال والتخلي عن المحتجزين يتعارض مع هذه القيم"، وفق العريضة.

ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، وبينهم قيادات بارزة سابقة.

وأعلن أفراد من عائلات الأسرى دعمهم لمقدمي هذه العرائض، والذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من الخدمة، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، وناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أعلى