وتم الكشف عن تلك الواقعة بعد أن تمت إضافة رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتك”، جيفري غولدبيرج، إلى مجموعة مراسلة سرية عن طريق الخطأ.
وضمت المحادثات التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، الذي أبدى موافقته على الضربة رغم اعتراضه السابق، بالإضافة إلى وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الذي أشار إلى استيائه من استغلال أوروبا المجاني للولايات المتحدة.
وأكدت التقارير أن المحادثات شملت معلومات سرية للغاية، بما في ذلك تفاصيل عملياتية دقيقة حول الضربات الجوية المرتقبة، وهو ما قد يعرض القوات الأمريكية للخطر إذا وصلت هذه المعلومات إلى “الأعداء”.
وفي وقت لاحق، اعترف البيت الأبيض بحدوث تسريب للمعلومات، ولكن هذا لم يمنع الموجة الكبيرة من الانتقادات لإدارة ترامب، حيث علقت النائبة في مجلس الشيوخ، إليزابيث وارن، قائلة “أمننا القومي بين أيدي هواة”.
كما عبرت المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، عن استغرابها من الحادثة، قائلة “لابد وأنكم تمزحون معنا”. فيما أضافت السناتور جين شاهين أن ما حدث يعد “قمة انعدام الكفاءة من كبار مسؤولي ترامب”.