البيان/القدس: قال مسؤولون أميركيون وصهاينة إن الولايات المتحدة والدولة العبرية تواصلتا مع مسؤولين من ثلاث حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها بموجب خطة ما بعد الحرب التي اقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وتعكس هذه الاتصالات، مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، تصميم الولايات المتحدة و الدولة العبرية على المضي قدمًا في خطةٍ أُدينت على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
ولأن هذه الدول الثلاث فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف، فإن المقترح يُلقي بظلال من الشك على هدف ترامب المعلن المتمثل في تهجير فلسطينيي غزة في "منطقة جميلة".
وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا المبادرات من الولايات المتحدة، في حين قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم لا علم لهم بأي اتصالات، وفق ما نقلت عنهم وكالة أسوشيتد برس اليوم، الجمعة.
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، رافضين مزاعم الدولة العبرية بأن هذه ستكون "هجرة طوعية". وأعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمخطط، وعرضت خطة إعادة إعمار بديلة تُبقي الفلسطينيين في أماكنهم.ونقلت مصادر إعلامية رسمية عن مسؤولين في السودان رفضهم للمقترح الأمريكي من خلال إتصالات رسمية جرت مع الولايات المتحدة.