وأفادت مصادر إعلامية، بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين، وأن طائرة مسيّرة ألقت قنبلة في حارة الدمج بمخيم جنين.
بالتزامن مع ذلك، شنّت في قوات الاحتلال حملة اعتقالات في جنين، وجرفت شوارع مستشفيات حكومية هناك، وأخلت عددًا من المنازل في حي شارع مهيوب في مخيم جنين. وفقا للجزيرة نت.
وتعمّدت قوات الاحتلال تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، في حين اعتلى القنّاصة أسطح المنازل والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين، مع تواصل إغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه.
وقال مدير مستشفى جنين وسام بكر، إن آليات الاحتلال جرفت الشارع الرئيس أمام مدخل مستشفى جنين، وأغلقته؛ مما أدى إلى صعوبة الدخول والخروج منه، وتعذر وصول الطواقم الطبية إليه.
وحذر من تداعيات هذا الإغلاق على نقل المرضى عبر مركبات الإسعاف، مشيرا إلى إطلاع الصليب الأحمر الدولي، على آخر التطورات الميدانية.
يأتي ذلك في وقت حذرت فيه المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وأشارت المقررة الأممية في معرض تعليقها على الحملة العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في مخيم جنين، إلى أن جيش الاحتلال شنّ هجومًا على مخيم جنين عقب وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت في منشور على منصة إكس، اليوم الأربعاء، “جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، إذا لم يتم إجبارها على التوقف”.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد ضحايا العملية حتى مساء الثلاثاء، 10 شهداء و40 جريحا، وتحدثت الحكومة الفلسطينية عن عمليات تهجير لسكان المخيم.