• - الموافق2025/01/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هل يخيب ترامب آمال حلفائه في تل أبيب؟!

استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع الصهيوني الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط.

 

البيان/نوفوستي: استبعد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية الروسي تسوية الصراع الصهيوني الفلسطيني في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوقع أن تتوقف العمليات العسكرية فقط.

وجاء في تقرير المعهد أن "إدارة ترامب الجديدة، على الرغم من التصريحات حول استعدادها لوقف الصراع، من غير المرجح أن تكون قادرة على القيام بذلك، وفي أحسن الأحوال، يمكن الحديث عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق وتحقيق بعض الاستقرار في الوضع. مما سيعطي (فرصة) لبعض اللاجئين للعودة إلى منازلهم".

وقد أكد السياسيون صهاينة عدة مرات أنه مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، ستفتح فرص جديدة للدولة العبرية.

وأعرب ترامب نفسه عن دعمه القوي لتل أبيب في الحرب ضد حركة "حماس"، قائلا إن المسؤولين عن احتجاز الأسرى في الشرق الأوسط سيدفعون ثمنا باهظا إذا لم يتم إطلاق سراحهم قبل توليه منصبه رسميا في 20 يناير 2025.

واتبع ترامب سياسة مؤيدة للدولة العبرية وخلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث اعترف بالسيادة الصهيونية على القدس وهضبة الجولان، وتوقف عن انتقاد الأنشطة الاستيطانية الصهيونية. لكن مع توليه لفترة ثانية سيكون من الصعب على ترامب مقاومة المتغيرات الإقليمية لاسيما بعد التحول الجذري في سوريا والاستنزاف الحاصل على الجبهة الأوكرانية للجبهة الغربية. 

أعلى