وقد أثار هذا القرار دهشة كبيرة لدى العديد من المسؤولين في فريق ترامب، خاصة أن اسم هيغسيث لم يكن ضمن الأسماء البارزة المطروحة للمنصب، ولم يأت ذكره في مناقشات الترشيح الأولية.
وقال أحد المسؤولين الذين كانوا قريبين من إدارة ترامب "صدمنا بهذا الاختيار ونتوقع أن تكون هناك محاولات لإسقاطه في مجلس الشيوخ".
وأعرب مسؤول آخر عن صدمته، موضحا أنه لم يكن على دراية بالقرار المفاجئ إلا قبل ساعات قليلة من الإعلان.
وبحسب مصادر مطلعة على المناقشات، يعود اختيار ترامب إلى علاقته الطويلة مع هيغسيث، وكان معجبا بمسيرته المهنية وإلمامه بالأمور العسكرية.
وقد شغل هيغسيث منصب مقدم برامج في قناة "فوكس نيوز"، وكتب كتابا عن تجربته في الخدمة العسكرية، وأشاد ترامب -في بيان- بسجله القتالي وبذكائه وإيمانه بمبدأ "أمريكا أولا".
وقد فكر ترامب في تعيين هيغسيث في مناصب أخرى خلال فترة ولايته الأولى، مثل قيادة وزارة شؤون المحاربين القدامى، ولكن تم تحذيره في ذلك الوقت من صعوبة تثبيته في مجلس الشيوخ.
ومع ذلك، يبدو أن ترامب قرر في النهاية تعيينه في منصب وزير الدفاع، خاصة بعد أن أبدى إعجابه به خلال فترة ولايته السابقة.
وقد أعربت السيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا عن دهشتها بهذا الاختيار.
بينما أشار السيناتور تود يونغ من إنديانا إلى أنه يود معرفة المزيد عن خلفية