• - الموافق2024/09/09م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
تقرير: أفغانستان ... نشاط اقتصادي متصاعد مع دول الجوار الإقليمي

عادت أنماط التجارة الإقليمية بين كابول وجاراتها إلى طبيعتها، معززة بمبادرة الحزام والطريق الصينية والجهود المحلية، مثل مبادرة أوزبكستان وباكستان وأفغانستان، ومشروع السكك الحديدية، وفق تقرير بنشرة "أويل برايس" مساء السبت.

وأورد التقرير: "تأكيدًا لاهتمام أوزبكستان بتعزيز العلاقات مع أفغانستان، زار رئيس الوزراء أريبوف العاصمة الأفغانية كابول قبل أسبوعين من افتتاح مطار ترمذ.

وأسفرت تلك الزيارة عن توقيع 35 اتفاقية استثمارية وتجارية بقيمة 2.5 مليار دولار، بهدف زيادة التجارة الثنائية مع أفغانستان إلى 3 مليارات دولار. وفي الوقت نفسه، استضافت كابول اجتماعًا ثلاثيًا لوزراء اقتصاد أفغانستان وأوزبكستان وأذربيجان حول سبل تعزيز العلاقات التجارية الإقليمية.

كما وصلت التجارة بين أفغانستان وتركمانستان إلى 481 مليون دولار في عام 2023، حيث تزود تركمانستان أفغانستان بالكهرباء والنفط والغاز الطبيعي بما قيمته 477 مليون دولار، بينما تصدر أفغانستان في الغالب الرخام والفواكه المجففة والبطاطس والمشروبات غير الكحولية بمبلغ 4 ملايين دولار.

وفي ما يتعلق بتعزيز التجارة الإقليمية، أفادت وزارة الصناعة والتجارة الأفغانية، في يناير 2024، بأن التجارة بين أفغانستان وأوزبكستان في عام 2023 زادت ستة أضعاف عن عام 2022، لتصل إلى 266 مليون دولار.

وفي عام 2022، بلغ إجمالي التجارة بين كازاخستان وأفغانستان 987.4 مليون دولار، أي ضعف مستوى عام 2021. وكما هو متوقع، فإن معظم هذه الصادرات صادرات من كازاخستان، ومعظمها من الغاز الطبيعي والدقيق والقمح. وتعد أفغانستان أكبر مستهلك للقمح الكازاخستاني.

وفي مايو/أيار، أعلنت حركة طالبان إنشاء مركز للخدمات اللوجستية وتجارة الطاقة في هيرات شمال غربيّ البلاد لتسهيل مبيعات النفط من روسيا إلى جنوب آسيا. وسيكون المشروع بالتعاون مع كازاخستان وتركمانستان، ما يسلط الضوء على نهج الجمهوريتين تجاه كابول باعتبارهما "جيران"، حيث أزالت كازاخستان حركة طالبان من قائمتها الإرهابية في ديسمبر 2023، ولم تعلن أوزبكستان مطلقًا أن طالبان جماعة متطرفة.

أعلى