• - الموافق2024/09/08م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الانتخابات الرئاسية الجزائرية تنطلق بثلاثة متنافسين

توجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، السبت، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد

 

البيان/متابعات: توجه أكثر من 24 مليون ناخب جزائري، السبت، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد.ويتنافس في هذا الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مترشحين هم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78عاماً) والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاماً) ورئيس حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي عبد العالي حساني شريف (57 عاما).

وهذه هي الانتخابات الثانية بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو خمس سنوات، وأدت إلى تنحي الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة عن الحكم، بعد أكثر من 20 عاماً على رأس السلطة.

ويتعين على الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 600 توقيع على الأقل لمنتخبين في مجالس محلية أو البرلمان في 29 ولاية من أصل 58 ولاية جزائرية، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية، على أن يكون 1200 من هذه التوقيعات على الأقل من كل ولاية.

واستوفى المرشحون الثلاثة الشروط المحددة بالقانون المتعلق بنظام الانتخابات الجزائري، من بين 16 شخصاً قدموا أوراقهم للترشح.

 

ويعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المدعوم من الجيش هو أبرز المرشحين في حلبة السباق الرئاسي، وقد توج ترشيه بزيارة لولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية فهو مولود لأب أمازيغي وأم عربية.

وقال تبون في تصريحات للتلفزيون الرسمي الجزائري "بناءً على رغبة الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن أنني سأترشح لعهدة ثانية وفق ما يسمح به الدستور".

وشغل منصب الوالي عام 1983 لولاية أدرار وعام 1984 لولاية تيارات، ثم لولاية تيزي وزو عام 1989. كما شغل منصب وزير الإتصال والثقافة ووزير السكن والعمران ووزير التجارة بالنيابة سنة 2017 . وفي 24 مايو عام 2017، عُين عبد المجيد تبون رئيساً للوزراء، إبان حقبة الرئيس الراحل بوتفليقة، ليستقيل بعدها بثلاثة أشهر في أغسطس من العام ذاته.

وفي 12 ديسمبر عام 2019، انُتخب عبد المجيد تبون رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في أول انتخابات رئاسية بنسبة 58.13 في المئة، عقب احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

أما المرشح الثاني في الانتخابات الرئاسية الجزارية فهو عبد العالي حساني شريف هو الرئيس الحالي لحزب حركة مجتمع السلم الجزائرية، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، وقد تولى رئاسة الحزب منذ شهر مارس عام 2023.

وقد رأس شريف ما يعرف بالمكتب الولائي لحركة مجتمع السلم بولاية المسيلة عام 2008، ليرأس في عام 2013 مكتب الحركة في عموم أنحاء الجزائر حتى عام 2023.كما أنه كان نائباً في مجلس الشعب الوطني الجزائري، ما بين عامي 2007 و2012.

ولا يُعَد عبد العالي شريف أول مرشح لحزب مجتمع السلم، إذ عَيَّن الحزبُ مؤسسهَ الأول، محفوظ نحناح، في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، عام 1995، وحل حينها في المركز الثاني في النتائج، بينما حل في المركز الأول، منافسه آنذاك الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال.

أما المرشح الثالث فهو يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية ومرشحها للانتخابات الرئاسية، وقد عمل أوشيش صحفياً ما بين عامي 2002 و 2012 في إحدى الجرائد اليومية الوطنية، ثم ملحقاً برلمانياً منذ عام 2012 إلى عام 2017.

كما انخرط يوسف أوشيش في العمل السياسي في حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعُين أميناً وطنياً للإعلام والاتصال في الحزب ما بين عامي 2013 إلى 2016، ثم عين أميناً عاماً للتنظيم عام 2016 لمدة عام.

وفي عام 2017، انتُخب رئيساً للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو. وفي عام 2022، ترشح في انتخابات مجلس الأمة، وانتُخِب عضواً بالمجلس عن ولاية تيزي ويزو.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يُرشح فيها حزب جبهة القوى الاشتراكية أحد أعضائه لمنصب رئاسة الجمهورية، فقد ترشح الراحل حسين آيت أحمد، مؤسس الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 1999 كمنافس للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

 

أعلى