وقالت المنظمة إنّ المجاعة والفيضانات أُضيفت إلى قائمة التحديات التي يواجهها ملايين الأشخاص في البلاد التي مزّقتها الحرب، في ظلّ أكبر أزمة نزوح في العالم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، في بيان: «هذه الظروف ستستمر وتزداد سوءاً إذا استمر الصراع والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية».
وأضاف: «بدون استجابة عالمية فورية واسعة النطاق ومنسقة، فإننا نخاطر بأن نكون شاهدين على عشرات الآلاف من الوفيات التي يمكن تفاديها في الأشهر المقبلة. نحن عند نقطة الانهيار، نقطة انهيار كارثية».
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أنّ الأرقام الأخيرة أظهرت أنّ هناك أكثر من 10,7 مليون نازح داخلياً في السودان، وقد نزح العديد منهم عدّة مرّات.
وفي الوقت نفسه، فرّ 2,3 مليون شخص عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأكدت المنظمة أنّ هناك حاجة إلى تمويل عاجل من أجل أولئك الذين ما زالوا في حاجة ماسّة إلى الغذاء والمأوى والمياه والخدمات الصحية والحماية المتخصّصة.