• - الموافق2025/05/13م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الفطام عن الصناعات الصينية .. أهم خيارات واشنطن للقضاء على النظام العالمي الجديد

في مقالة نشرها موقع فوكس نيوز لبروبيرت بيتينغر يشير الكاتب الأمريكي إلى أن خصوم واشنطن يستعدون

 

البيان/متابعات: في مقالة نشرها موقع فوكس نيوز لبروبيرت بيتينغر يشير الكاتب الأمريكي إلى أن خصوم واشنطن يستعدون لحرب طويلة الأمد لهدم النظام العالمي الذي تقوده أمريكا،ومحاربة الاقتصاد الصيني هي مفتاح الحل.

ويتابع حديثه قائلا:إن الاتفاقيات العسكرية الجديدة بين روسيا وكوريا الشمالية، والعمليات التي تقوم بها القوات البحرية الصينية قرب الفلبين، وهي حليف للولايات المتحدة، تذكرنا بأن محورا أكثر جرأة يعمل في جميع أنحاء العالم لهدم النظام الذي تقوده الولايات المتحدة.ومع ذلك، فإن فرصة الولايات المتحدة وحلفاءها تتضاءل للحفاظ على السلام من خلال القوة ووقف المد السريع لهذا المحور الجديد. ولكن يتعين علينا أن نكون على استعداد للقيام بشيء لم يكن من الممكن تصوره قبل بضع سنوات فقط، وهو مكافحة الاقتصاد الصيني الذي يعتبر المحرك الحقيقي لقوة أعدائنا.

ويضيف الكاتب، إذا حكمنا من خلال تصرفاتهم، فإن أعداء أميركا يستعدون لحرب طويلة الأمد. وفي روسيا، يشير تعيين فلاديمير بوتن مؤخرا للخبير الاقتصادي أندريه بولوسوف وزيرا للدفاع، وإعادة تعيين التكنوقراطي ميخائيل ميشوستين كرئيس للوزراء، إلى أنه يعمل على إعداد المؤسسة العسكرية والاقتصادية الروسية لصراع طويل الأمد في أوكرانيا.

ويكمل بيتينغر،  لقد عززت اختبارات الصواريخ الباليستية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية تهديداتها لجيرانها في شمال شرق آسيا. وفي الشرق الأوسط، هناك تهديدات كبيرة كهجوم حماس المروع على إسرائيل عام 2023، والهجمات اللاحقة من حزب الله والحوثيين والميليشيات الشيعية العراقية.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ قام بـ "أكبر حشد عسكري منذ الحرب العالمية الثانية"، على حد تعبير رئيس القيادة الهندية والمحيط الهادي السابق الأدميرال جون أكويلينو. كما عمل شي على تحصين الاقتصاد الصيني ضد العقوبات الدولية وطلب من جنرالاته الاستعداد للحرب.

ويطالب الكاتب الأمريكي واشنطن بأن يضربوا السبب الجذري للاضطرابات الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين وهو صعود القوة الاقتصادية للصين. لقد باءت عقود من التمني بأن التكامل الاقتصادي بين الصين والغرب كفيل بخلق الاستقرار الدولي بالفشل. والصين هي الوجهة الأولى للصادرات الكورية الشمالية القانونية والمدرجة على القائمة السوداء، والتي تمول مبيعاتها البرنامج النووي لبيونغ يانغ. كما تعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم، حيث تشتري أكثر من مليون برميل يوميا، بينما توفر أيضا شريان حياة طويل الأجل لطهران من خلال الاستثمار في الصناعات الاستراتيجية الرئيسية.

 

ويعتبر الكاتب أن شن حملة قوية وموحدة للقضاء على قدرة الصين على الوصول إلى الأسواق الأميركية وحلفائها، والتكنولوجيا ورأس المال سيكون بمثابة المفتاح لتقويض قدرة الدول العازمة على إسقاط النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

 

أعلى