وأضاف نادي الأسير: "يتعرض الأطفال في سجون الاحتلال، وعددهم (حاليا) نحو 250 طفلا لكافة الإجراءات الانتقامية ومنها: عمليات التنكيل والتعذيب والجرائم الطبيّة، التي يتعرض لها الأسرى (الكبار) في سجون ومعسكرات الاحتلال".
وأفاد نادي الأسير بوجود "مجموعة من الأطفال في (سجن) مجدو شمالي إسرائيل جرى اعتقالهم من قطاع غزة"، دون معلومات إضافية.
وقال نادي الأسير إن "السلطات الإسرائيلية اعتقلت أمس الأحد (أول أيام عيد الأضحى) الطفل بهاء كاظم حج محمد (7 أعوام) من بلدة المغير شرقي رام الله وأفرجت عنه بعد ساعات".
ووفق عائلة الطفل فإنه "كان في وسط البلدة، برفقة أطفال وفتية، عندما جرى اعتقالهم، حيث تتعرض بلدة المغير، كما كافة المحافظات والبلدات والمخيمات، لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال"، وفق البيان.
وأضاف نادي الأسير أن "بهاء تعرض للضرب على يديه بعد اعتقاله، وتعمد الاحتلال تركه عند نقطة بعيدة عن منزله، فيما أبقى على اعتقال ثلاثة آخرين، هم فتيان وشاب".
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.
بدورها، تقول أماني سراحنة مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني (جهة رسمية) إن إسرائيل لا تتعامل مع الأطفال الفلسطينيين المعتقلين باعتبارهم أطفالا أصلا، وهو ما يعد مخالفة للقوانين والأعراف الدولية.