البيان/متابعات: قالت وسائل إعلام صهيونية إن الإدارة الأمريكية تطالب مصر ببناء جدار تحت الأرض بوسائل تكنولوجية متقدمة لكشف أي أنفاق أو عمليات تهريب على طول الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة.
وقالت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الصهيونية، إن الرئيس الأمريكي بايدن خصص نحو 200 مليون دولار من أجل بناء هذا الجدار.ولفتت القناة العبرية إلى أن وفدا أمنيا صهيونياً عاد إلى القاهرة الليلة الماضية (الأحد) بعد اجتماع ثلاثي مع مسؤولين أمنيين مصريين وممثلين عن الولايات المتحدة.وأوضحت أن الموضوع المركزي الذي كان على جدول الأعمال هو فتح معبر رفح.
وكانت هذه أول زيارة لممثلين صهاينة إلى مصر بعد سيطرة الجيش الصهيوني على المعبر الشهر الماضي، وبعد الحادث الذي قتل فيه الجيش الصهيوني جنديا مصريا بالرصاص.
وطلب المسؤولون الأمنيون الصهاينة، مع الأمريكيين، من المصريين البدء في بناء حاجز على حدودهم مع غزة، وهو جدار سميك بتقنية متقدمة يسمح بصب الجدران الخرسانية المسلحة بوسائل تكنولوجية، والتي ستمر أيضا تحت الأرض، مما يمنع ويحبط الأنفاق تحت الحدود.وأوضحت "كان 11" أن الأمريكيين يضغطون على المصريين لبدء العمل فورا في هذا الجدار وأنه من المتوقع أن يبدأ المصريون العمل فيه قريبا.