• - الموافق2025/05/21م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
في جنوب إفريقيا .. حزب مانديلا يفقد الأغلبية لأول مرة

خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الجنوب إفريقي أغلبيته المطلقة في البرلمان، للمرة الأولى خلال ثلاثة عقود، حسب ما أعلنته لجنة الانتخابات الوطنية في جنوب إفريقيا، اليوم السبت، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأسبوع الماضي.

وبعد تراجع دراماتيكي من تأييد بنسبة 57.5% في انتخابات 2019، يحتاج الحزب الآن لمشاركة السلطة مع حزب منافس من أجل البقاء في الحكم، وذلك في تطور غير مسبوق.

وقال رئيس الحزب ووزير المعادن والطاقة "بوسعنا التحدث إلى أي شخص وأي جهة"، لكنه تهرب من الإجابة عن سؤال عن الشريك الذي يبحث الحزب إقامة ائتلاف حاكم معه.

ودخل فرز الأصوات في الانتخابات التي جرت الأربعاء مراحله الأخيرة اليوم السبت بظهور نتائج 99.53% من مراكز الاقتراع التي أعطت حزب المؤتمر 40.21%.

وحصل التحالف الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة على 21.80%، في حين حصل "إم كيه" -وهو حزب جديد بزعامة الرئيس السابق جاكوب زوما– على 14.60%، بينما حصل حزب المقاتلين من أجل الحرية الاقتصادية اليساري المتطرف بقيادة جولياس ماليما على 9.48%.

وكان حزب المؤتمر قد حصل على الأغلبية في كل الانتخابات الوطنية السابقة منذ الانتخابات التاريخية التي جرت في 1994، وأنهت الفصل العنصري.

لكن شعبية الحزب تراجعت على مدى عقد مضى بسبب معاناة مواطني جنوب أفريقيا من ركود الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة وانهيار الطرق ومحطات الطاقة.

وتشهد جنوب أفريقيا غضبا من البطالة وعدم المساواة ونقص الكهرباء.

وتشهد جنوب إفريقيا، التي يبلغ تعداد سكانها 61 مليون نسمة، اقتصادا متعثرا وبطالة جماعية، وسط معاناة الشركات المملوكة للدولة. كما تشهد البلاد حالات انقطاع منتظم للتيار الكهربائي، وكذلك مستويات عالية من الجريمة والفساد.

وتنافس أعضاء من 52 حزبا على 400 مقعد في الجمعية الوطنية في الانتخابات التي جرت يوم 29 ماي المنصرم.

أعلى