ووفقا لشهود عيان، شنت طائرات جيش الاحتلال قصفا عنيفا على مخيم النازحين بأكثر من 8 صواريخ.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "عددا كبيرا من القتلى والجرحى مازالوا في المخيم المستهدف من طائرات إسرائيلية غربي رفح وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم"، في ظل ضعف الإمكانيات وخروج المستشفيات عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي والحصار.
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: "عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم ادعائه أنها آمنة".
وأضاف البيان: "إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار "الإسرائيلي" على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين".
مجددين دعوتهم "للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا".