ء
البيان/وكالات: سحب الجيش الصهيوني قوات الفرقة العسكرية 98 من خانيونس، الأحد، بعد 4.5 أشهر من توغل هذه القوات إلى المدينة، وأدعى أن هذه القوات "فككت" لواء تابعا لحماس. لكن بعد ساعات قليلة من هذا الانسحاب، أطلِقت خمس قذائف صاروخية من منطقة خانيونس باتجاه "غلاف غزة" واعترضت "القبة الحديدية" اثنتين منها.
وفسر الجيش هذا الانسحاب بأنه يأتي من أجل "استنفاد القتال الاستخباراتي"، ونفى أنه جاء في أعقاب طلب أميركي، وأن العمليات العسكرية ستتركز منذ الآن على توغل قوات صهيونية ضد أهداف محددة في خانيونس، فيما العمليات البرية مستمرة في شمال قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام صهيونية، فإن الجيش يعتزم نشر ثلاث فرق عسكرية عند حدود القطاع، وسيتم تكليفها بشن عمليات عسكرية داخل القطع "وفقا للحاجة".ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) أنه بعد انسحاب الفرقة 98 من خانيونس، لا تزال في القطاع قوات الفرقة 162 ولواء "هناحال"، من أجل منع عودة السكان إلى شمالي القطاع، وأن قوات الجيش الصهيوني منتشرة حول القطاع بعد إقامة حزام أمني داخل القطاع في الأشهر الأخيرة.
ونقل موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" الإلكتروني عن مسؤولين سياسيين صهاينة قولهم إن انسحاب الفرقة 98 من خانيونس يهدف إلى إخلاء مئات آلاف النازحين من رفح، وهو مرحلة أخرى في الاستعداد لاجتياح رفح.ونشر الجيش ، اليوم، معطيات، وبحسبها فإن 604 جنود قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 256 جنديا قتلوا منذ بداية المناورة البرية في القطاع، أواخر أكتوبر، و41 جنديا قتلوا في "حوادث عملياتية".
وأضافت المعطيات أن 3193 جنديا ومجندة أصيبوا منذ بداية الحرب، وبينهم 1552 جنديا منذ بداية المناورة البرية في القطاع، و630 جنديا أصيبوا في "حوادث عملياتية. ويرقد 26 جنديا في المستشفيات وإصاباتهم خطيرة.
ووصف الجيش إصابة حوالي 10,500 بتوتر نفسي، وأن 82% منهم عادوا إلى القتال. وتعرض خوالي 1900 جندي لأحداث من شأنها أن تؤدي إلى صدمة وتطور أعراض في أعقابها وعاد 85% منهم إلى القتال بعد معالجتهم.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنها قتلت الليلة الماضية 14 جندياً صهيونياً في هجوم مركب نفذته في منطقة الزنة شرق خانيونس واعترف الجيش الصهيوني بمقتل 4 جنود فقط.