• - الموافق2024/04/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الخلافات الداخلية الصهيونية تنعكس على التوافق بشأن قرار التهدئة

قالت القناة الـ12 العبرية إن رئيس جهاز (الموساد) ديفيد برنيع يرى أن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل إذا أبدت الدولة العبرية مرونة بشأن عودة سكان شمال قطاع غزة رغم رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

البيان/متابعات: قالت القناة الـ12 العبرية إن رئيس جهاز (الموساد) ديفيد برنيع يرى أن هناك إمكانية لعقد صفقة تبادل إذا أبدت الدولة العبرية مرونة بشأن عودة سكان شمال قطاع غزة رغم رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت القناة إن الوزيرين في مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت يدعمان موقف رئيس الموساد، في حين يعارضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويصر على شن عملية في رفح.وكانت حركة حماس قالت في وقت سابق إن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات -والتي قدمتها إلى الوسطاء في مصر وقطر- ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.

وأكدت حماس أن هذه المبادئ والأسس التي قدمتها تعتبر ضرورية للاتفاق وملف تبادل الأسرى، وأنها ستبقى منحازة إلى حقوق وهموم الشعب الفلسطيني.وعلى صعيد متصل، قالت القناة الـ13 العبرية إن نقاشا عاصفا دار في جلسة مجلس وزراء الحرب أمس الخميس لكن الجلسة ألغيت قبل دقائق من موعد انعقادها.ونقلت القناة عن مصدر مقرب من نتنياهو أن سبب إلغاء الجلسة هو عدم تمكن غالانت من الحضور.

وخلال النقاش طالب آيزنكوت ببذل كل ما هو ممكن لإبرام اتفاق واستعادة الأسرى، في حين أصر نتنياهو على أن الضغط العسكري هو الكفيل بإطلاق سراح المحتجزين، ورفض مطالب توسيع صلاحيات فريق التفاوض، ولا سيما في ما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

وتتزايد الخلافات بين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، حيث كشفت هيئة البث الصهيونية عن وجود مواجهة صعبة بينه وبين غانتس وآيزنكوت بشأن صفقة الأسرى.من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو نقل مناقشة الصفقة إلى الحكومة الموسعة حيث يوجد عدد أكبر من المعارضين لها.وقال نتنياهو إنه يدير المفاوضات بنفسه لاستعادة كل "الرهائن" لا بعضهم، يأتي ذلك في ظل إلغاء جلسة لمجلس وزراء الحرب كان من المخطط أن تتناول صفقة تبادل الأسرى.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو بعد لقاء الأخير عائلات الجنود المحتجزين في غزة، دون تحديد مكان اللقاء، ويعتبر هذا اللقاء الأول له مع تلك العائلات منذ شنت الدولة العبرية حربها على القطاع المحاصر.

 

 

 

أعلى