وأفاد تقرير لموقع ميدل إيست أي، بأن مجموعة تضم أكثر من 100 مانح للحزب الديمقراطي، بعثوا برسالة إلى الرئيس بايدن هذا الأسبوع، أجملت مخاوفهم من تبعات سياسته لإدارة ملف حرب غزة، على مستقبله في البيت الأبيض وإمكانية بقاءه لفترة رئاسية جديدة..
وارتكز موقفهم على أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة فشلت في تحقيق أهدفها المعلنة، المتمثلة في القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، إضافة إلى قتل أكثر من 31 ألف فلسطيني.
وجاء في الرسالة: “نحن المانحون والناشطون، خصصنا الكثير من الوقت والمال للمساعدة لزيادة إقبال الناخبين المحتملين لنأييد بايدن، خاصة بين الناخبين الشباب والملونين، ولكن هؤلاء الناخبين يتساءلون الآن، عما إذا كان الحزب الديمقراطي يشاركهم قيمهم؟”
ما دفع أصحاب الرسالة، للإعراب عن تخوفهم من خطر تعرض بايدن للهزيمة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في حال عزوف الناخبين -الراغبين في إنهاء الحرب- عن المشاركة في الانتخابات بالبقاء في منازلهم أو التصويت لصالح مرشح الطرف الآخر، لتعارض سياسة بايدن مع رغباتهم.
الرسالة، التي نشرتها كذلك صحيفة نيويورك تايمز، تضمنت كذلك تحذير الموقعين عليها مما وصفوه بالتبعات “الكارثية على الولايات المتحدة” إذا ما تم انتخاب دونالد ترمب في نوفمبر المقبل، مشددين على أن “حرب غزة وخيبة الأمل لدى جزء مهم من الائتلاف الديمقراطي، تزيد من فرص حدوث ذلك”.
كما انتقدت الرسالة دعم بايدن “غير المشروط لحرب غزة”، ودعوته لتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، فضلا عن تجاوزه سلطة الكونغرس لتسريع وصول الأسلحة إلى إسرائيل.