وبالنسبة لقطاع غزة، قال نادي الأسير إنه "لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتُقلنّ من غزة، حيث أُفرج عن عدد منهن لاحقا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلنّ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهن الإخفاء القسري".
وإجمالا، لفت إلى أن 60 أسيرة فلسطينية ما زلن يقبعن في السجون الإسرائيلية.
ومنذ اندلاع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية، تسببت في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 424 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و650 واعتقال 7490، وفقا لمؤسسات فلسطينية.
فيما خلَّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وفقا لبيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.