البيان/الاناضول: انطلقت في مدينة إسطنبول،اجتماعات الدورة الـ12 لمجلس أمناء الهيئة الدولية العربية للإعمار في فلسطين، لبحث إعادة إعمار قطاع غزة ومشروع للإيواء العاجل للفلسطينيين بالقطاع.
وتعقد هذه الدورة تحت شعار "غزة.. معا نعيدها أجمل" بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومسؤولي فروعها في أكثر من 20 دولة، إضافة إلى أمنائها من مختلف دول العالم، وعدد من الضيوف بينهم المفكر المغربي أبو زيد المقرئ الإدريسي.
وحسب برنامج الدورة، سيدرس المشاركون خلال الاجتماعات، تقرير عمل الهيئة خلال عام 2023، إضافة إلى سبل إنجاح مساهمتها مع شركائها في إعادة إعمار غزة.كما سيقيم المشاركون مشروع إيواء عاجل أطلقته الهيئة بدعم من شركائها لتخفيف معاناة أهالي غزة.
وفي تصريح صحفي، على هامش أعمال الدورة، قال عضو مجلس إدارة الهيئة محمد غزال: "نجتمع اليوم من دول مختلفة لنعبر بكل إرادتنا عن رغبتنا الجامحة في إعادة إعمار غزة".
واعتبر أن "ما يقدمه أهالي غزة (بصمودهم في وجه الاحتلال) لا يمكن أن يقابله إلا القليل من الجهد لنفيهم حقهم".وأضاف: "عبر هذه الاجتماعات نقول للعالم وبوضوح: نحن من سنعمر غزة، وإن كانت هناك يد تبطش وتهدم فإن هناك يدا تُعمر حتى تعود غزة أقوى".
وتوقع أن "يساهم الإخوة من كل الدول في الاكتتابات (تبرعات مالية وعينية)، وحصر الأضرار والبنى التحتية التي تعرضت لكوارث، والإيواء العاجل في الخيام والكرفانات، وتوفير الغذاء والماء، وهذه هي أولوياتنا في اجتماعات هذه الدورة".
وتأسست الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عام 2008 بمبادرة من نقابة المهندسين ومقاولي الإنشاءات الأردنيين، وبمشاركة قيادات وممثلي الهيئات الهندسية وجمعيات رجال الأعمال في الدول العربية والإسلامية ومجموعة من الشخصيات.