وأضاف “لا يضيرنا إن مضينا إلى شهر رمضان في مواجهة وجهاد فهو شهر الانتصارات”، داعيًا الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى “شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان”.
وأكد هنية مرونة الحركة في عملية التفاوض، وهذا بخلاف ما تعلنه وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقال “أي مرونة نبديها في التفاوض حرصًا على دماء شعبنا ولوضع حد لآلامه الكبيرة وتضحياته الجِسام في حرب الإبادة الوحشية ضده، يوازيها استعداد للدفاع عن شعبنا”.
وتابع “التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يجدد التأكيد على طبيعة هذا العدو بجيشه النازي الذي يمثل أحد أحطّ الجيوش النظامية التي عرفتها البشرية في تاريخها حين يعلن المجازر وقتل المدنيين استراتيجية للحرب”.
وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، شدد هنية على أن “الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي، باعتباره استدامة وضع المقدسات كما كانت قبل الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967”.
وأضاف هنية أن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى “كسر مؤامرة التجويع” في غزة، في إشارة إلى ما يصفه الفلسطينيون بأنها سياسة إسرائيلية متعمدة على ما يبدو لمنع وصول الغذاء لهم.