وفي طلب تقدمت به إلى المحكمة الاثنين، قال المتحدث باسم الرئيس سيريل رامافوزا إن حكومة جنوب إفريقيا أعربت عن قلقها البالغ إزاء الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح، الذي أعلنته دولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى بالفعل وسيؤدي إلى مزيد من القتل والضرر والدمار على نطاق واسع، مشددة على أنه سيكون انتهاكا خطيرا لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية وقرار المحكمة بتاريخ 26 يناير/كانون الثاني 2024.
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس سيريل رامافوزا، أكد خلالها أن جنوب إفريقيا تسير على خطى الزعيم نيلسون مانديلا الذي قال “حريتنا لن تكتمل حتى تتحقق حرية الفلسطينيين”.
يشار إلى أن نيكاراغوا طلبت رسميا الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وفق ما أعلنت محكمة العدل الدولية الخميس الماضي، وذلك انطلاقا من “الطابع العالمي لإدانة الإبادة الجماعية والتعاون المطلوب من أجل تحرير البشرية من آفة بغيضة كهذه”. وعلى مدى التاريخ، لم توافق المحكمة إلا في حالات نادرة على مثل هذا التدخل الذي تطلبه نيكاراغوا.