وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية أن «عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير. العلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة». وأضاف: «لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات»، مؤكداً أنه «يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط».
وحذَّر فيدان من خطورة اتساع ما وصفه بأنه «صدام إقليمي» بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء» عن فيدان القول إن على واشنطن وطهران «ألا تسمحا بتصاعد التوترات الثنائية»، مؤكداً أن الوضع «ليس على ما يرام». وأضاف: «قد نواجه تصعيداً أكبر».
من المتوقع أن يزور الرئيس التركي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وفق وكالة أنباء «أنكا» التركية، أي بعد اثني عشر عاما من القطيعة بين الزعيمين. إذ تصافحا في نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر. وفي فبراير 2023، تواصل أردوغان والسيسي هاتفيا بعيد زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا وأودى بعشرات الآلاف. وفي يوليو (تموز) 2023، أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى السفراء.