• - الموافق2025/07/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هأرتس: الجيش الصهيوني تعمد إحراق وتدمير بيوت الفلسطينيين

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء 31 يناير 2024، عن تعمُّد جيش الاحتلال الصهيوني حرق المئات من المنازل داخل قطاع غزة بكل ما فيها من ممتلكات

 

البيان/وكالات: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء 31 يناير 2024، عن تعمُّد جيش الاحتلال الصهيوني حرق المئات من المنازل داخل قطاع غزة بكل ما فيها من ممتلكات، ونقلت عن ضباط من جيش الاحتلال تأكيدهم أن إحراق البيوت تحول إلى "وسيلة تدميرية شائعة".

وأكدت الصحيفة الصهيونية نقلاً عن 3 ضباط يشاركون في قيادة العدوان الصهيوني على القطاع: "عمليات الحرق تمَّت بأوامر ضباط ميدانيين ودون الحصول على الموافقات القضائية اللازمة".كما أضافت أن "بعض عمليات الإحراق كانت انتقاماً من الجنود لمقتل زملائهم في الوحدة نفسها".

وبحسب تقرير هآرتس، فإن ثلاثة ضباط يقودون الهجوم البري على قطاع غزة، أكدوا أن إشعال النار في المنازل أصبح أحد مسارات العمليات على الأرض، وفي بعض الحالات قام الجنود بحرق منازل كانوا يقيمون فيها أثناء عملياتهم على الأرض. في إحدى الحالات، كانت كتيبة في الجيش على وشك إنهاء "نشاطها" في أحد مراكز القتال في قطاع غزة، حينها أصدر أحد قادة الكتيبة أوامره للجنود: "أخرجوا أغراضكم من المنزل، وجهزوه للاشتعال".

وأشار التقرير أن جنودًا شاركوا في العدوان على قطاع غزة نشروا مؤخرًا روايات عن حرق منازل، بعضها كان بغرض الانتقام لمقتل جنود زملاء لهم، وأحيانًا بدافع الانتقام من عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر.وبيّن، أن في إحدى الحالات، ترك جنودٌ قبل مغادرتهم أحد المنازل رسالة لزملائهم الذين سيحلون بعدهم، قالوا فيها: "لم نحرق المنزل حتى تتمكنوا من الاستمتاع به، عندما تغادرون، ستعرفون ما عليكم فعله".

وأكد تقرير هآرتس أن عمليات الحرق هذه تستهدف منازل مدنيين لا صلة لهم بفصائل المقاومة ولا بعملية طوفان الأقصى، وعمليات الحرق هذه ليست جزءًا من عمليات التدمير التي لا يخفي الجيش أنه يقوم بها منذ مرحلة مبكرة من الحرب، بزعم أنه تعود لنشطاء حماس وأشخاص شاركوا في اقتحام مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، أو بادعاء أن هذه المنازل هي بنية تحتية لحركة حماس، أو تتواجد بالقرب منها بنية تحتية لحماس.

وقالت "هآرتس"، إن الولايات المتحدة طلبت مؤخرًا من الدولة العبرية وقف هدم المباني العامة في قطاع غزة، مثل المدارس والعيادات، لأن ذلك سيضر بسكان غزة الذين يسعون للعودة إلى منازلهم بعد الحرب، مدعية أن الدولة العبرية قبلت الطلب الأمريكي، وتم تقليص نطاق تدمير المنازل المهجورة، ليس بسبب الطلب الأمريكي فقط، بل أيضًا لأن القوات العاملة في قطاع غزة أدركت أن عمليات التدمير هذه تحتاج وقتًا وموارد، وتعرض الجنود المشاركين في هذه الأنشطة للخطر.

ومن بين أبرز الأبنية العامة التي أحرقها أو دمرها جيش الاحتلال: جامعة فلسطين، ومدرسة خليفة التابعة لوكالة الغوث "أونروا"، وجامعة الأزهر، ومربعات سكنية كاملة في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.كما دمّر جيش الاحتلال الصهيوني أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعًا مسجّلًا في قطاع غزة.

 

أعلى