البيان/متابعات: كشفت وسائل إعلام عبرية عن قرب تنفيذ الحكومة الصهيونية لمخططها بتهجير سكان قطاع غزة خارج القطاع واحتلال محور فيلادلفيا الذي يبلغ طوله حوالي 14 كيلومترا ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
وقال موقع jdn الإخباري العبري، إن الجيش لا يزال ينتظر الحصول على موافقة المستوى السياسي لإجلاء السكان من رفح وبدء الاستيلاء على محور فيلادلفيا بالكامل بالتزامن مع التحضير للقتال في جنوب قطاع غزة.
فيما قالت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبري، إن الجيش الصهيوني يستعد أيضا للرد على العدد الكبير من السكان الذين وجدوا مكانا للعيش في رفح على الحدود المصرية، وعمليات الإجلاء إلى مناطق أخرى.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد وعد في عدة مناسبات بأن الدولة العبرية لن تنهي الحرب دون معالجة ما أسماه بالثغرة في السياج الجنوبي بين غزة ومصر، ومنع مرور الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، على حد زعمه.
وفي المقابل يكثف الجيش المصري إرسال قوات مدرعة ومشاة إلى منطقة رفح المصرية، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الصهيوني لمداهمة رفح.
ولفت الإعلام العبري إلى أن اتفاقيات السلام مع مصر تنص على منع المصريين من إدخال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة رفح، لكن اليوم ينشر أن الدولة العبرية سمحت للرئيس المصري السيسي من قبل بإدخال قوات إلى المنطقة من أجل تنفيذ عملية عسكرية خلال حربه الأخيرة على "الإرهاب" هناك.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن في وقت سابق أنه أطلق النار على 20 شخصا بينهم مسلحون اقتربوا من الحدود الصهيونية مع مصر قرب معبر نيتسانا، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.