ووقع نحو 50 ألف شخص على عريضة إلكترونية لدعم ترشيح الأطقم الطبية بغزة للجائزة، وذلك تكريمًا لجهودهم وسط حرب وحشية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى استشهاد ما لا يقل عن 300 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة لاستهداف عشرات المستشفيات والمراكز الصحية وإخراجها من الخدمة تمامًا.
ورغم حصار واقتحام الاحتلال لغالبية مستشفيات شمالي غزة، وتدمير محتوياتها ومنع وصول المساعدات الطبية لها، إلا أنه لا يزال يوجد بعض الأطباء لتقديم الرعاية الطبية للجرحى الذين يسقطون يوميًا جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشاد عالم الفضاء المصري عصام حجي بالأطقم الصحية بغزة، وكتب في تغريدة على منصة “إكس”، “كان لي الشرف أن ألقي كلمة الافتتاح في مؤتمر دولي لدعم الطواقم الطبية في غزة. أبطال هذه الطواقم لا يعالجون فقط الجرحى الأبرياء من العدوان الغاشم بل تعالجنا جميعا من روح الأنانية والسلبية المتفشية فينا وتعطينا درس في الصبر والكفاح عجزت عنه مؤسستنا التعليمية”.