البيان/متابعات: قالت قناة 12 العبرية إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بدأ زيارة إلى الدولة العبرية الهدف منها هو أن يكون مبعوث سيتوسط فعلياً بين الرغبات الصهيونية في “اليوم التالي” بعد الحرب على قطاع غزة، وبين الدول العربية المعتدلة، ودراسة إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم.
ولاحقا ذكرت القناة الـ12 أن المتحدث باسم توني بلير نفى ما ورد في تقرير القناة وقال: "إن التقارير التي تفيد بأن توني بلير له علاقة بالهجرة الطوعية غير صحيحة، ولم يكن هناك مثل هذا النقاش ولا ينوي النظر فيه أيضًا".يأتي ذلك فيما جدد وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش دعوته الفلسطينيين في غزة إلى الرحيل عن القطاع، وذلك “لإفساح المجال أمام الصهاينة الذين يمكنهم تحويل الصحراء إلى أودية مزدهرة”.
ويبدو أن تصريحات سموتريتش تؤكد المخاوف المنتشرة من أن الدولة العبرية تريد طرد الفلسطينيين من الأراضي التي يريدون بناء دولتهم المستقبلية عليها، في تكرار للنزوح الجماعي للفلسطينيين الذي أعقب إعلان قيام إسرائيل في 1948.وقال سموتريتش لراديو الجيش: “ما يتعين فعله في قطاع غزة هو تشجيع الهجرة.. إذا كان هناك 100 ألف أو 200 ألف عربي في غزة وليس مليوني عربي، فإن المناقشة المتعلقة باليوم التالي ستكون مختلفة تماماً”.